الفكاك ينفي تهم التحريض على المؤسسات

نفى سعيد الفكاك،عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، كل ماتم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام حول “مشاركة مزعومة في التحريض على المؤسسات الوطنية”.

وأوضح الفكاك، في بيان توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أنه تلقى بألم وحسرة عميقين ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مضيفا “اخترت منذ شبابي في المرحلة الطلابية أن أنتمي لحزب وطني عريق له تاريخ يمتد لثمانين سنة كلها نضال وتضحيات في سبيل نصرة القضايا الوطنية ومعروف بمواقفه الواضحة حول المؤسسات الوطنية والدستورية وثوابت الأمة المغربية”.

وأشار المتحدث، إلى أنه “اليوم عضو بالديوان السياسي للحزب للولاية الخامسة على التوالي، وقبل ذلك كنت رئيسا لشبيبة الحزب لولايتين متتاليتين، ومؤخرا كنت مرشحا للأمانة العامة لهذا الحزب”، لافتا الى أن “طوال هذه المرحلة الممتدة لأربعين سنة – وهذا معروف لدى الجميع- قمت بواجبي السياسي في الدفاع عن المؤسسات الوطنية والدستورية لبلادي وكل القضايا العادلة والمشروعة لوطني سواء بالداخل أو الخارج”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} كما أكد الفكاك، على “تعلقه الدائم بالعرش العلوي”، مشددا على “اعتقاده الراسخ أن الثوابت والمؤسسات الوطنية والدستورية هي ضامن أمن واستمرار واستقرار بلدنا المبارك”، معلنا “رفضه القاطع بأن يتم استغلال علاقة تعود إلى مشاركته في ندوة بروما حول القضية الوطنية – صحبة فاعلين وطنيين آخرين- للتشكيك في وطنيته وتشبثه بثوابت ومؤسسات بلده”.

وختم الفكاك بيانه بالإشادة بـ “مهنية واحترافية أعضاء الفرقة الوطنية الذين قاموا بواجبهم بكل ما يلزم من الأدب والاحترام واللياقة في إطار الضوابط الحقوقية”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 4 أسابيع | 7 قراءة)
.