تالوار يثني على "هيئة السلام" بالرباط

نظمت هيئة السلام الأمريكي في المغرب، الجمعة بمقرها في الرباط، حفلا بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والستين لتأسيسها.

وضم الحدث بونيت تالوار، السفير الأمريكي، وسكوت بيل، المدير المساعد للعمليات العالمية في هيئة السلام، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، بالإضافة إلى متطوعي هيئة السلام والموظفين والشركاء المغاربة وأعضاء المجتمع المحلي.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأشار بيان توصلت به هسبريس إلى أن “هذا الحدث يمثل أكثر من ستة عقود من الخدمة المثمرة والتفاني في تعزيز التفاهم بين الثقافات والعمل التطوعي وخدمة المجتمع والتنمية المستدامة في المملكة المغربية”.

وأشاد السفير الأمريكي، في كلمته الافتتاحية، بـ”مساهمات والتزام المتطوعين الأمريكيين والموظفين المغاربة على مر السنين”، قائلا إن “هيئة السلام ظلت، على مدى أكثر من ستة عقود، رمزًا قويًا للأمل والتعاون والتفاهم”.

وأوضح بونيت تالوار أن “التأثير الدائم لفيلق السلام المغرب يتعدّى المشاريع؛ ويتعلق الأمر بالعلاقات المبنية ومسارات الحياة التي تغيرت للأفضل، مغربية منها وأمريكية”.

وأثنى الدبلوماسي الأمريكي على متطوعي هيئة السلام، مؤكدا أنهم “يعملون كدبلوماسيين ثقافيين، ويمثلون الأمريكيين في البلدان التي يعيشون فيها”.

من جهته، قال سكوت بيل إن “الشراكة التي أقامتها هيئة السلام المغربي، منذ 29 عامًا، مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال كانت بمثابة شهادة على قوة التعاون والتبادل الثقافي”.

وفي هذا الصدد، أضاف المدير المساعد للعمليات العالمية في هيئة السلام: “لقد عملنا معًا من أجل بناء جسور التفاهم وتعزيز الاحترام المتبادل، وخلق تأثير دائم وتغيير إيجابي في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد”.

وذكّر البيان بأن “المملكة من أوائل الدول التي استقبلت متطوعين في عام 1963 بعد عامين فقط من إنشاء الرئيس جون كينيدي لهيئة السلام في عام 1961.

ومنذ ذلك الحين، أرسلت هيئة السلام أكثر من 5 آلاف متطوع إلى المغرب للعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المغربية في مجال تنمية الشباب وتقوية المهارات وتعزيز الصداقة، حيث تظل المملكة المغربية واحدة من أكثر الوجهات المطلوبة من طرف المتطوعين”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.