كلمه ممثل الهيئه للاستعلامات اللواء محمد حسين في منتدى حوار القاهرة

في منتدى : حوار القاهره التحديث الصيني النمط والعالم الذي عقد اليوم برعايه وكاله الانباء الصينيه الذي عقد اليوم برعايه وكاله الأنباء الصينية شينخوا والسفاره الصينيه بالقاهره تحدث اللواء محمد حسين وكيل اول وزاره ومدير الادارات الرئيسيه للهيئه العامه للاستعلامات قال فيها ان العصر الحديث شهدت العلاقات الصينية العربية تطوراً كبيراً على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقاقية مما أثر بشكل ملحوظ على مسارات الحداثة فى العالم العربى أولاً : فى المجال الاقتصادى تتمتع كل من الدول العربية و الصين بدرجة عالية من المزايا التكاملية اقتصادياً خاصة فى مجال النفط والغاز وتتمسك الدول العربية و الصين بالمنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة فى التعاون بينهما الامر الذى ساهم فى زيادة حجم الاستثمار المتبادل والتعاون الاقتصادى و التجارى بين الجانبين عما كان عليه من قبل ففى عام 2021 بلغ الاستثمار المباشر بين الجانبين نحو 27 مليار دولار أمريكي بزيادة 2.

6 ضعف ما كان عليه قبل 10 سنوات فى حين بلغ التبادل التجارى بين الجانبين 330.

3 مليار دولار أمريكي بزيادة 1.

5 ضعف عما كان عليه قبل 10 سنواتوفى مجال الطاقة بصفة خاصة بلغ احتياطى النفط فى الدول العربية حوالى 55.

7 % من اجمالى النفط العالمى وفقاً للتقرير الاقتصادى العربى الموحد عام 2021 الصادر عن صندوق النقد العربى حيث استوردت الصين فى ذلك العام نحو26 مليون طن من النفط الخام من الدول العربية بما يعادل 51.

47% من اجمالى الواردات الصينية ولم يكن مجال الطاقة الجديدة بعيداًعن التعاون الاستراتيجى حيث تعمل الصين عل توسيع التعاون مع الدول العربية فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية حيث تم انشاء المعمل الصينى المصرى المشترك للطاقة المتجددة وانشاء مركز التدريب الصينى العربى للطاقة النظيفة كما تم تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة بين الصين والدول العربية فى ذات المجال منها مشروع المحطة الكهروضوئية بقدرة 186 ميجاوات بمجمع بنبان للطاقة الشمسية فى مصر ومشروع EP2 للمحطة الكهروضوئية (التيار المستمر) بقدرة 165 ميجاوات فى مصر كما يضمن الجانبان سوياً خطة عمل مبادرة (الحزام والطريق) فى مجالات متعددة ومنها الابتكار التكنولوجى ومجال الجيل الخامس للاتصالات ومجال الطاقة النووية ومجال الفضاء والاقمار الصناعية حيث نجحت الصين فى اطلاق القمر الصناعى الجزائر الكوم سات -1 والقمرين السعوديين سات 5A و سات 5B والقمر السودانى للاختبارات العلمية الى الفضاء ثانياً : فى المجال السياسى تتميز العلاقات العربية الصينية بالثقة الاستراتيجية المتبادلة والحفاظ على المصالح الجوهرية للجانبين حيث تدعو كل من الصين والدول العربية الى احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة والتعايش السلمى ورفض التدخل الخارجى والهيمنة وسياسة القوة بكافة أشكالها واحترام المنظومة الدولية وميثاق الامم المتحدة والمحافظة على قواعد القانون الدولى وتدعم الدول العربية والصين تعددية الاطراف وتعزز التعاون المتعدد الاطراف ورفض الاحادية وتدعو سوياً الى ديمقراطية العلاقات الدولية ودعم الدول النامية للحصول على تمثيل أكبر وصوت أعلى فى الحوكمة العالمية للحفاظ على المصالح المشتركة للدول النامية وتعزيز القضايا العادلة للسلام والتنمية البشرية اما على وجه الصراعات المتشابكة فى منطقة الشرق الأوسط تعمل الدول العربية والصين معاً بهدف تضافر الجهود للدفع بايجاد حل سياسى للقضايا الساخنة المعاصرة واهماالقضية الفلسطينية والذى تدعم الصين المواقف السياسية العربية ومنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزةقد يعجبك أيضاً

مصر      |      المصدر: المساء    (منذ: 2 أشهر | 0 قراءة)
.