في لقطة مثيرة أثارت ضجة كبيرة، قام المدافع الدولي المغربي أشرف داري، لاعب فريق الأهلي المصري، بتدخل قوي على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال المباراة التي جمعت بين الأهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية.

الواقعة حدثت في الدقيقة 35 من اللقاء، حين اندفع داري بحزم لقطع الكرة، إلا أنه اصطدم بركبة ميسي بعد أن لمس الكرة، مما أسقط النجم الأرجنتيني أرضًا وسط ألم واضح. وعلى الرغم من خطورة التدخل ووضوحه، لم يتخذ الحكم الإيراني علي رضا فغاني أي إجراء تأديبي ضد داري، مما أثار موجة واسعة من الجدل بين الجماهير والمراقبين حول تحكيم اللقاء ومعايير منح البطاقات.

برغم قوة التدخل، تمكن ميسي من مواصلة اللعب بعد تلقيه العلاج الطبي، دون أن تتضح إصابة خطيرة، 

ولاقى تدخل داري ضد ميسي اهتمامًا واسعًا من قبل وسائل الإعلام الرياضية العالمية، حيث تناولت الحادثة بشكل مكثف من طرف مختلف الصحف والمواقع المختصة بكرة القدم. 

وبرزت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تغطيتها، حيث وصفت تدخل الداري بأنه "خشونة غير مبررة"، وأشارت إلى أن الحكم كان متساهلاً جداً بعدم إشهار أي بطاقة. وأكدت الصحيفة أن هذا المشهد أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير والنقاد حول معايير التحكيم في بطولة كأس العالم للأندية، خاصةً مع وجود نجوم كبار مثل ميسي تتطلب مواجهتهم درجات عالية من الحذر والاحترام داخل الملعب.

من جانبه، استغرب موقع "إنفوباي" من عدم تلقي المدافع المغربي البالغ من العمر 26 سنة، أي نوع من العقوبات جراء تلك الحركة، مضيفا أن الحكم لم يحتسب أي خطأ ولم يشهر له أي بطاقة، وهو القرار الذي أيده زميله الإسباني كارلوس ديل سيرو غراندي، المسؤول عن تقنية الفيديو (VAR) في مباراة الافتتاح للبطولة.