الإعلام الإيراني يتحدث عن صواريخ تطلق لأول مرة ضد "إسرائيل"

كشفت وسائل إعلام أن الصواريخ التي تطلق الآن على تل أبيب وحيفا تستخدم للمرة الأولى.
وقد أسفرت تلك الصواريخ التي سقطت على حيفا إصابات عدة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية في حيفا، وفقًا للطوارئ الإسرائيلية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي الاثنين، إن إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة فرط صوتية يصعب على المنظومة الدفاعية التصدي لها.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن التي سقطت فجر الاثنين، تسببت بدمار هائل في مناطق عدة لا سيما في وسط إسرائيل، وأدت إلى اختراق ملجأ محصن في منطقة بيتاح تكفاه أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى أكثر من مئة مصاب ومفقود تحت الأنقاض في أكثر من موقع.
وكان التلفزيون الرسمي نقل بيان عن القوات المسلحة الإيرانية ينصح من خلاله الإسرائيليين بالابتعاد عن محيط المناطق الحيوية.
وطلب جيش الإسرائيلي من المدنيين دخول الملاجئ عند تلقي أي إنذار والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وفي بيانات متكررة أعلن جيش الاحتلال تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل عقب رصد الصواريخ الإيرانية.
اظهار أخبار متعلقة وشنّت إيران، مساء الاثنين، هجومًا انتقاميًا جديدًا على إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين منذ بدء المواجهة المفتوحة قبل أيام.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري ووحدات من الجيش نفذت “عملية مركبة” استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، باستخدام صواريخ باليستية ومسيّرات انتحارية، مشيرًا إلى أن ستتواصل حتى صباح الثلاثاء.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية إن الهجمات تأتي في إطار “عملية الوعد الصادق 3″، وأنها أسفرت عن اندلاع حرائق في مناطق عدة بمدينة حيفا بعد سقوط صواريخ إيرانية.
وأضافت أن “الهجمات الجديدة مركبة وتتضمن صواريخ ومسيّرات تستهدف العمق الإسرائيلي”.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ “الموجة التاسعة” من العملية، مؤكدًا تنفيذ 545 عملية مسيّرة خلال 72 ساعة الماضية ضد أهداف إسرائيلية، وأن “إسرائيل لن تنعم بالهدوء والاستقرار”، حسب تعبيره.