عقدت “الجمعية المغربية للطبيبات والأطباء البياطرة للحيوانات الأليفة” (AMVAC) مؤتمرها السادس، خلال الأسبوع الجاري في فاس، مناقِشة على امتداد ثلاثة أيام وبحضور خبراء وأكثر من 100 طبيب وطبيبة مختصين في المجال، مستجدات المجال من خلال نحو 30 جلسة علمية، لا سيما علاقة ممارسة الطب البيطري بالذكاء الاصطناعي، وإسهامه الحاسم في معالجة إشكالية “الكلاب الضالة”.
وفق معطيات استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية من المنظمين فإن أشغال المؤتمر، الذي عرف حضور خبراء من خارج المغرب وانعقد هذه السنة تحت شعار “علم، تكنولوجيا وتعاطف”، استعرضت وناقشت حوالي 30 موضوعا متنوعا يهم أساسا دور وممارسة الطبيبات والأطباء البياطرة في إطار المستجدات الظرفية والتحولات التكنولوجية الجارية عالميا، خاصة أن هذا التخصص الطبي الموجه للحيوانات الأليفة مازال ناشئا في السياق المغربي.
وحسب المصدر ذاته، فإن من بين أبرز المواضيع الذي تم التطرق إليها ومناقشتها خلال أيام المؤتمر، “معالجة وتدبير ظاهرة الحيوانات الضالة في المغرب: التحديات، الفرص، الآفاق”، وجلسات علمية عن “الفحص العصبي: تحديد الخلل”، وكذا “مقاربة التغذية في أمراض الجهاز الهضمي عند الكلاب والقطط”، فضلا عن “الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحة الحيوانية: تطبيق، تحديات وفرص”.
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، تطرق الدكتور مهدي بنزاكور، رئيس الجمعية المغربية للطبيبات والأطباء البياطرة للحيوانات الأليفة، إلى الدور الذي تلعبه الجمعية في “التكوين المستمر للطبيبات والأطباء البياطرة وتطوير قدراتهم”، خاصة في ظل تزايد مطالب معالجة ظاهرة الكلاب والقطط الضالة التي باتت تؤرق راحة بعض المواطنين.
كما أكد المتحدث أمام المشاركين “حرص الجمعية على استمرارية وانتظامية عقد مؤتمرها السنوي”، معبّرًا عن آماله في “الحفاظ على قيم الجمعية خدمة لمهنة الطب البيطري وخلق بيئة سليمة لكل طبيبة وطبيب من أجل ممارسة مهامهم بكل مهارة وكرامة، وبما يخدُم، إجمالًا، تخصص الطب الحيواني في المغرب”.
يشار إلى أن فعاليات المؤتمر شهدت تكريم أساتذة سابقين من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة عرفاناً لجهودهم في تطوير الممارسات الفضلى للمهنة، وتقديرًا للبصمة التي تركوها في المسار الأكاديمي لأجيال من الطبيبات والأطباء البياطرة بالمغرب.
علاش ياأطباء بياطرة ماتعالجو الكلاب والقطط الضالة وتعقموهم للأسف شحال من قط وكلب ماعلجتوهمش بحجة مشردين وخاصهم قتل الرحيم اما العلاج فالمغرب مكلف جدا وعن تجربة
العقل السليم في الجسم السليم في البيئة السليمة.
مناخ المغرب وكافة شمال أفريقيا تستوجب
النظافة بمختلف أنواعها و اشكالها.
النظافة تم النظافة والاهتمام بالبيئة المحيطة والمجاورة للإنسان .
الوقاية ثم الوقاية أفضل من العلاج
ولربح الوقت واستثماره للأفق .
الأطباء البيطريين اكثر اشخاص ماديين لا يتكلمون إلا لغة المال لا يعترفون بالانسانية. ماديين حتى مع الحيوان ؟!
تحية وبعد
الكلاب والقطط الضالة هو مشكل تتحمله الجماعة الترابية وكذلك مجالس العمالات والجهات.
الأطباء البيطريون سواء الخواص او مع الدولة يتم اللجوء لهم عبر مجالسهم الجهوية .
والتطعيم او ما شابه ذلك يكون بسواعد الأطباء أما كلفته تتحملها الجماعات.
أما الجانب المتعلق بالبيطري في مكتبه او في مصحته فكل واحد يغني بغنوته حسب التجهيزات وحسب كفاءته.