وتكثف الهيئة حضورها في المواقع الحيوية التي تشهد كثافة في حركة الحجاج، ولا سيما في المسجد النبوي الشريف، والنقاط الواقعة على امتداد طريق الهجرة. ويشمل ذلك تشغيل وحدات إسعافية ميدانية متقدمة، ومركبات نوعية مثل «طويق» و«عربة التدخل السريع»، بالإضافة إلى الجاهزية التامة للإسعاف الجوي.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة بالمنطقة، الدكتور أحمد بن علي الزهراني، أن الهيئة رفعت جاهزيتها التشغيلية خلال هذا الموسم؛ بهدف ضمان سرعة الاستجابة وتقديم الخدمة الطبية الطارئة للحجاج والزوار، مع تفعيل مسارات الحالات الحرجة، مثل السكتات الدماغية والجلطات القلبية، وذلك بالتنسيق مع المنشآت الصحية في المنطقة.
يأتي ذلك امتدادًا لجهود الهيئة خلال موسم الحج، إذ تعمل على تأمين رحلة الحاج منذ لحظة قدومه حتى مغادرته، في إطار منظومة عمل متكاملة تضع سلامة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها.