الأسير المحرر أسامة الأشقر: قصة حبي مع منار انتصار للأمل (فيديو)

الأسير المحرر أسامة الأشقر: قصة حبي مع منار انتصار للأمل (فيديو)

الأسير المحرر أسامة الأشقر: قصة حبي مع منار انتصار للأمل (فيديو) - RT Arabic

مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

    المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • تسجيل صوتي يؤجج مواجهات في سوريا

    تسجيل صوتي يؤجج مواجهات في سوريا

  • الذكرى 80 للنصر على النازية

    الذكرى 80 للنصر على النازية

الأسير المحرر أسامة الأشقر: قصة حبي مع منار انتصار للأمل (فيديو)

قضى أكثر من نصف حياته في السجون الإسرائيلية، وخلال هذه الفترة، كتب مئات المقالات وأنتج عملاً أدبياً بعنوان "للسجن مذاق آخر".

الأسير المحرر أسامة الأشقر: قصة حبي مع منار انتصار للأمل (فيديو)
الأسير المحرر أسامة الأشقر: قصة حبي مع منار انتصار للأمل / Gettyimages.ru

إنه الأسير المحرر أسامة الأشقر الذي عقد قرانه مع شريكة حياته منار خلف القضبان، حيث بدأت قصة حبهما.

يروي الأشقر في برنامج "قصارى القول التوثيقية" مع سلام مسافر على قناة RT عربية، تفاصيل شرارة الحب مع منار التي كانت تزوره في المعتقل، ناسجين أملاً قبع بين داخل المعتقل وخارجه لسنوات طويلة. يقول أسامة: "قصتي أنا ومنار أكدت أن الأمل والحب ينتصران، ومن خلالها أرسلت نصوصي وكلماتي، لتشكل منها كتبي وتجاربي. والأمر لم يتوقف هنا، بل استطعت إكمال دراستي عبر التواصل مع الجامعات الفلسطينية، وحصلت على شهاداتي التعليمية في داخل الزنزانة".

ويضيف: "عندما سألتقي بمنار وجهاً لوجه، سنحدد موعد الزفاف المنتظر، فهو بالنسبة لنا فرح وطني، لأنه يعبر عن قدرة هذا الشعب على الصبر والثبات والتحدي والانتصار".

وعن تحديات الكتاب والأدباء في السجون ومدى قدرتهم على نسج خيالاتهم الأدبية، يحكي الأشقر: "عالم السجن لم يحد من كتاباتي والخيالات الصورية لها، فالأسير يحمل قضية شعب، وهو مناضل وثائر، ومنذ اليوم الأول في السجون، ينغمس الأدباء الأسرى في صياغة رواياتهم لنقل رسالتهم. وفي المعتقل تواصلت مع مئات السياسيين والإعلاميين بالخارج لإيصال أصواتنا التي لن تنقطع أبداً".

ويقول: "في السجون أيضاً، وحتى السابع من أكتوبر، كان يسمح لنا بمشاهدة بعض القنوات التلفزيونية، ومنها قناة RT، ومن على هذا المنبر أقدم الشكر لدورها في نقل رسالة الشعب الفلسطيني، فهي صوتنا في هذا العالم".

وحول فكرة تشكيل اتحاد للكتاب الأسرى، يقول الأشقر: "معظم الكتاب والأدباء والشعراء الفلسطينيين هم أسرى محررون، فالسجون كانت مصدر إلهام لهم، وأنا ألتقي بهم وأتواصل معهم، ونسعى لتحقيق هذه الفكرة الرائعة. قضية غزة اليوم هي الأولى بالنسبة لنا، لنقول للعالم كفى لهذا الاحتلال والظلم، كفى لحرب يتم فيها إبادة شعب كامل".

وعن زميله الروائي الأسير باسم خندقجي القابع في السجون الإسرائيلية، وصاحب الرواية الشهيرة التي حازت على جائزة بوكر "قناع بوجه السماء"، يتحدث الأشقر: "تعرفت على الأخ والصديق العزيز باسم داخل السجون منذ أكثر من عشر سنوات. عشت أنا وإياه في زنزانة واحدة، وقرأت العديد من أعماله قبل طباعتها. أتمنى أن يكون باسم من ضمن الأسرى المحررين قريباً".

ويشيد الأسير المحرر "بملايين المظاهرات التي جابت شوارع مدن العالم، تهتف لحرية فلسطين وشعبها، وترفض هذا الاستهداف المجنون الذي يمارسه الاحتلال، ما يعكس المشاعر المتعاطفة مع قضية الشعب الفلسطيني"، مضيفاً "نسعى اليوم مع كل أدباء العالم لوقف الإبادة".

ويختتم: "بعض الكتاب اليهود تعاطفوا مع قضية الشعب الفلسطيني. تواصلت مع الكاتب والمؤرخ إيلان بابيه، وقد أرسل رسالة ضمنتها في كتابي الثاني "رسائل كسرت القيد"، للتأكيد على أهمية التواصل مع هؤلاء الكتاب الذين يعترفون بالحق الفلسطيني وينصرونه لأجل إنصاف الشعب الفلسطيني. إيلان ترك فلسطين وتوجه إلى بريطانيا للعيش والإقامة؛ لأنه شعر بأنه يتبنى نظرية الاحتلال طالما عاش على الأرض الفلسطينية فهي ملك لشعبها".

التعليقات