×

15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد دمشق إلى برامج تمويل البنك الدولي

15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد دمشق إلى برامج تمويل البنك الدولي

15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد سوريا إلى برامج تمويل البنك الدولي

تخطي إلى المحتوى الرئيسي
إعلان

15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد سوريا إلى برامج تمويل البنك الدولي

الشرق الأوسط

سددت السعودية وقطر متأخرات سوريا البالغة نحو 15 مليون دولار للبنك الدولي، ما يهيئ لاستئناف نشاط المؤسسة في دمشق بعد انقطاع استمر أكثر من 14 عاما. ستتيح المبادرة، التي رحبت بها الخارجية السورية الأحد، الحصول على مخصصات مالية ودعم فني لإعادة البناء وتنمية القدرات. وكان البنك الدولي قد جمد عملياته عقب نزاع 2011، لكن مشاركة وفد سوري في اجتماعاته مع صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع تشير إلى اندماج اقتصادي دولي محتمل.

رئيس اللجنة النقدية والمالية الدولية (IMFC) محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في مؤتمر صحفي للجنة النقدية والمالية الدولية خلال اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025، في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، بتاريخ 25 أبريل 2025.
رئيس اللجنة النقدية والمالية الدولية (IMFC) محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في مؤتمر صحفي للجنة النقدية والمالية الدولية خلال اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025، في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، بتاريخ 25 أبريل 2025. © أ ف ب

سددت السعودية وقطر، الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي وقدرها نحو 15 مليون دولار، بحسب بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء السعودية، الأحد.

وأوضحت وزارتا المالية في البلدين أن الخطوة تأتي "استمرارا لجهود دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية".

وأشارت الوزارتان إلى أن السداد يعيد نشاط مجموعة البنك الدولي في سوريا بعد توقف تجاوز أربعة عشر عاما، ويفتح باب الحصول على مخصصات قريبة لدعم القطاعات الملحة إضافة إلى الدعم الفني.

ورحبت دمشق بالمبادرة ووصفتها، في بيان لوزارة الخارجية، بأنها تعكس حرصا على تخفيف الأعباء الاقتصادية وتهيئة التعاون مع المؤسسات الدولية لمسار التعافي وإعادة الإعمار.

ومن شأن استيفاء المتأخرات أن يسمح للبنك الدولي بإقرار مشاريع إعادة الإعمار وتعافي الاقتصاد، إذ كان دعم المؤسسة قبل 2011 مقتصرا على خدمات استشارية وتنمية القطاع الخاص.

وأوقف البنك الدولي عملياته وبعثاته بعد اندلاع النزاع، ثم أوفد ممثلين إلى دمشق في شباط/فبراير، بينما شارك حاكم المصرف المركزي ووزير المالية السوريان هذا الأسبوع في اجتماعات الربيع مع صندوق النقد والبنك الدوليين لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاما.

وأبدى قادة المؤسستين ترحيبهم بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.

اقرأ أيضابريطانيا ترفع عقوباتها عن وزارتي الداخلية والدفاع وأجهزة مخابرات في سوريا

وتعززت العلاقات بين دمشق والرياض بعد سقوط نظام بشار الأسد، وكانت زيارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى السعودية الأولى خارجيا، مؤكدا دعم الرياض لبناء مستقبل سوريا.

وشكلت قطر داعما رئيسيا للمعارضة إبان عهد الأسد ولم تستأنف العلاقات معه، لكن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان أول زعيم دولة يزور دمشق في كانون الثاني/يناير وتعهد بدعم البنية التحتية.

وبدأت الدوحة في آذار/مارس تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لمعالجة أزمة الكهرباء.

وتحض القيادة السورية الجديدة المجتمع الدولي على رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق، بعد حرب أنهكت الاقتصاد، وقدرت الأمم المتحدة خسائر الناتج المحلي بنحو 800 مليار دولار، وأن تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون تحت خط الفقر، وربع السكان عاطلون من العمل.

فرانس24/ أ ف ب

الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 2 أشهر | 0 قراءة)
.