علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصدر تونسي، أن عددا من الفعاليات الحقوقية والسياسية في هذا البلد ترفض فكرة تأسيس “تكتل مغاربي ثلاثي” يضم كل من الجزائر وتونس وليبيا، وتتواصل في الوقت الحالي مع المسؤولين والسلطات التونسية على أعلى المستويات من أجل معرفة طبيعة وأهداف هذا التكتل الجديد الذي أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، نهاية الأسبوع الماضي، عن وجود اتفاق تونسي جزائري ليبي بشأنه.
وأضاف المصدر ذاته أن “إمكانية إنشاء كيان مغاربي بين هذه الدول الثلاث يبقى أمرا صعب التحقق، نظرا لمجموعة من الاعتبارات؛ أهمها الوضع السياسي والأمني الذي تعيشه الدول المعنية، إذ من الصعب جدا التوافق بشأن خطاب سياسي وبرنامج اقتصادي موحد بين الدول التي تعتزم الانخراط في هذا المشروع غير المعروفة أهدافه”.
في هذا الصدد، أوضح المصدر الذي تحدث لهسبريس أن “ليبيا في حد ذاتها غير موحدة وتعيش انقساما داخليا حاد ووضعا أمنيا غير مستقرا، والحال ذاته بالنسبة لتونس التي تعيش أوضاعا سياسية مشحونة حيث إن الرئيس يحكم بينما المعارضة كلها في السجون، أضف إلى ذلك الجزائر التي تعيش هي الأخرى في ظل مشهد سياسي مضبب وانقسام بين أجنحة النظام حول مسألة الانتخابات الرئاسية المبكرة ما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة”.
وشدد مصدر هسبريس على أن “الحقوقيين والنقابيين والمهتمين بالشأن السياسي في تونس ينتظرون التوصل بمعلومات من السلطات التونسية حول طبيعة مشروع هذا التكتل الثلاثي الجديد، وإذا تبين أنه يستهدف مصالح قُطر مغاربي آخر خاصة المملكة المغربية أو يهدف إلى عزل هذه الأخيرة عن محيطها الإقليمي، فإنهم يرفضونه رفضا قاطعا وسيتصدون له بكل الوسائل وسيعملون على إجهاضه؛ لأن كل الشعوب المغاربية تراهن على الوحدة، وليس على التقسيم”.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد كشف بشكل رسمي، السبت الماضي خلال لقاء تلفزيوني، عن نية بلاده تأسيس كيان مغاربي بديل للاتحاد المغاربي بمشاركة كل من تونس وليبيا، مشيرا إلى وجود اتفاق بين قيادات هذه الدول في هذا الصدد؛ فيما كان تبون قد أجرى محادثات مع كل من الرئيس التونسي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي حول هذا الموضوع، على هامش استضافة الجزائر لقمة الدول المُصدرة للغاز أوائل الشهر الماضي.
ولا يحظى انخراط مجلس محمد المنفي في ليبيا بموافقة كل الفرقاء السياسيين في هذا البلد، حيث رفضت الحكومة الليبية المُكلفة من طرف البرلمان على لسان وزير خارجيتها هذه الخطوة في تصريح سابق لهسبريس، مشددا على أن “المنطقة المغاربية لا تحتاج إلى كيانات سياسات جديدة بقدر ما تحتاج إلى تفعيل الاتحاد المغاربي”؛ وهو ما رفضه كذلك مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إضافة إلى مجموعة من السياسيين التونسيين والموريتانيين ممن تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية في هذا الشأن، على رأسهم أحمد أونيس، وزير الخارجية التونسي الأسبق.
ما بني على باطل مآله الزوال
فالجزائر التي تلهث وراء الهيمنة تريد أن تضم اليها كل من تونس القيسية وليبيا المقسمة لإضعاف الجانب المغربي في كل المجالات
كان الاحرى والاجذر والأفضل ان تعيد الجزائر إلى هذه الدول اراضيها المغتصبة منها إبان بومدين وزبانيته
فتعيد لتونس صحراءها ول ليبيا أبارها الغازية والنفطية
حينها تناقش مسألة الاتحاد اما ان تنادي إلى التكتل وهي مغتصبة ومحتلة لاراضي الجوار فذاك لا يؤمن به إلا عسكر غبي عقدته المغرب سواء صحا او نام وفي الحقيقة سيبقى دوما في سباته العميق والدول الأخرى تسمو
الرئيس الجزائري لا يفقه شيئا في السياسة الدولية وليست له أبعاد سياسية رشيدة هو دمية وضعه العسكر الجزائري لنهب ثروات البلد وتفقير الشعب الجزائري وحرمانهم من مداخيل الغاز والبترول. أما أن يبني تكثل ثلاتي دون أي استراتيجية فهذا مآله الفشل.
وهل الجزائر أخدت الإذن من مامتها فرنسا لتنشئ هذا التحالف الثلاثي؟؟؟
لا قيمة ولا وزن لأي اتحاد مغاربي في غياب المملكة المغربية الشريفة ، العريقة في المجد والضاربة في أعماق التاريخ .
إن كل من يفكر في بطريقة من هذا النوع : إما أنه يتجاهل الحاضر الزاهر الذي يعيشه المغرب ، أو يتناسى الماضي العريق للأمبراطورية المغربية ، أو أنه ينهار للغد الباسم والزاهر الذي يبنيه المغاربة بخطى ثابتة وناجحة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره وأمد في عمره .
اتحاد من ثلاث دول ماله الفشل الذريعة
عن اي اتحاد مغاربي يتكلم الرئيس الدمية وهو لايفقه شيءا في السياسة والاقتصاد
إنها واحدة من هرطقاته وحماقاته التي لا تنتهي
الجزائر مهددة بالانفصال والتقسيم وهي تختبئ كالنعامة وراء تكتلات وهمية… أعانهم الشيطان ان استطاعوا لذلك سبيلا. وطريق السلامة !!!
اكبر بلاء ابتليت به الدول العربية هي الجزاءر التي منذ استقلالها وهي تعمل على زرع الفتنة بين العرب وذلك كله من وراء نظامها التابع لما تمليه عليه فرنسا وايران وسيأتي زمن ستبقى فيه لوحدها منبوذة ومذمومة كما انها ستقسم إلى عدة دويلات
النظام الجزائري يعيش عزلة إقليمية ودولية بسبب مواقفه العدائية ولم يجد مايتكئ عليه غير دول هشة تعيش اضطرابا سياسيا واقتصاديا ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه.
الرئيس الجزائري لايهمه نجاح او سقوط عمل هذا الثلاتي المغاربي الوهمي ،اكثر مما يهمه تنويم الشعب الجزائري وبردعته ،بهذه الخطابات الدونكيشوطية
اكبر عدو للمنطقة المغاربية هم الكابرانات فهم فقط ينفذون اوامر اسيادهم الفرنسيين
سيأتي يوم ينتفض فيه الشعب الجزاءري ضد هذه المجموعة الظالمة التي تسيره لانه سيقتنع ان كل ما يروجه هذا النظام ضد المغرب غير صحيح .
في نظري المتواضع لا نحتاج الى معاكسة مسعاهم، بل نتركهم يمضون في هذا الفخ الاستراتيجي فكما حصل لهم في 1992 ولم يتبعوا نصيحة المغفور له الحسن الثاني، وغرقوا في وحل التعنث الى اليوم، نتوقع ان نجحوا في انطلاق مشروعهم ان يتورطوا في المستنقع الليبي وحتى التونسي. وبعد عشر سنوات يحنون الى الجوار البناء والمنتج للمغرب، الذي سيكون قد اقلع دونهم. فلا غنى عنه في اي ازدهار ولا وحدة للمنطقة. نعم نظامه ملكي ومخزنه تقليدي، ولكن قد يكون ذلك سر استمراريته. اما اتحاد جملكيات عسكرستان من المحيط الى البحر الاحمر فهو وصفة للابقاء على شمال افريقيا على شاكلة امريكا اللاتينية. اضافة بسيطة: عندما يكون مرض العظمة هو محرك التحالفات، فان المربض به يبحث دائما عمن يحسبهم حلفاء اضعف حتى يهيمن. الشجعان فقط يقدرون على تعامل الند بالند. وهذا ما يخيف الجزائر.
حفظ الله تبون للجزائر لما له من رؤية مستقبلية في الاجهاض على دولته ، ولقد اصبح اضحوكة العالم بأفكاره النيرة وسياسته الرشيدة التي لا تزيد البلاد إلا دمارا وفتنة ، واللهم احفظ اشقائنا الجزائريين من بطش سياسة تبون، داااوي خااااوي ، اللهم الطف به يارب في هدا الشهر الفضيل، إنه المسكين تائه لا يعرف ما يقدم ولا يؤخر، ولقد قدمنا له عدة دروس في ااسياسة والدبلماسية ، إلا ان رأسه غليض لا يفهم ولايفقه
هذا خبر سعيد و مبروك عليكم غير اعطونا بالتيساع. المغرب كذلك له تحالف ثلاتي و لكن ليس نحو الشرق و انما نحو الشمال مع اسبانيا و البرتغال. ولنضرب موعدا بعد ست سنوات لنرى نتائج التحالفين. سير اعمي تبون كلنا نصفق لتحالفك الثلاتي بدون المغرب. احسن ما درت في حياتك
و هل هناك احد سيرضى بان يتحكم فيه أمثال تبون او نظام العسكر
كل ما تفعله عصابة العسكر الجزائري بءالية تبونية فهو لاجل التستر وتعويض الهزائم المتتالية والكثيرة والمميتة التي تعرضوا اليها من طرف المغرب منذ تحرير الكركرات الى حصار الجزائر اقليميا خاصة بعد انشاء المغرب للتجمع الأطلسي الذي يضم أكثر من 30دولة وكذلك هجر دول الساحل والصحراء لاطروحة ومناورات الجزائر وانضمانها الى التجمع الأطلسي لذلك فكابرانات الجزائر يحاولون بأي طريقة ان يعزلوا او يحاصروا المغرب ولكن فشلوا فشلا دريعا ابتداءا من سعيهم لاسبانية وفرنسا ودول الساحل وشرق ليبيا وموريطانيا الذين خيبوا امالهم وطموحاتهم الهدامة.
هذا الرئيس لايعلم ولم يستوعب جيدا ان المغرب له مكانة استراتيجية قاريا ودوليا وكلما حاول تبون عزل المغرب عن محيطه الا ويزداد قوة وصلابة ورقيا وازدهارا والحمد لله .اللهم كثر حسادنا .وتقبل صيامنا وقيامنا واخذل وذلل اعداءنا .
اقسم لكم ان تبون امي سياسيا… ولا يعرف في الاقتصاد شيء… انه يشتغل كأنه في تكنة عسكرية لكنه يتلقى تعليمات شنقريحة … على اي يتوحدون او لا يتوحدون فنحن يجب ان نسير بخطوات تابتة سياسيا واقتصاديا والاهتمام بالشعب المغربي وحقوقه.. وسوف ترون كيف يحترمها العالم…
لايمكن لعصابة شنقبيحة وتبونهم أن يفلحوا في تأسيس أي شيء في هذا السياق لأن أفكار العصابة مبنية على أساس هش تظن أنها قادرة على فعل مالا يرضي المملكة المغربية وهذا لن يتحقق للعصابة أبدا
سيبقى المغرب شامخا وكبيرا على الرغم من المناورات اليائسة و البئيسة لل”هوكيين”
من اين لدمية تتحكم فيها طغمة من العساكر المتحجرة عقلوهم أن تنجح في “مسعاها” الخبيث هذا.؟
الاتحاد المغاربي الحقيقي هو الذي اسسه بنجديد والحسن الثاني وبنعلي والقذافي ووولد الطايع والمكون من خمس دول تاريخية.فلاتحاول ان تشوه التاريخلانه لن يسمح لك بهذا.
نقطة الى السطر.
غاتكمش اقبيح السميا