حذّر عدد من مستعملي الطريق الدائري لبركان من محاولات اعتراض سبيلهم وتعريضهم للسرقة خلال فترات الليل.
وأشار المعنيون في منشورات على موقع “فيسبوك”، اطلعت عليها هسبريس، إلى أن مجهولين يعمدون إلى وضع أحجار في مجموعة من النقاط البعيدة عن أنظار السكان في الطريق الدائري بغرض اعتراض سبيل السائقين.
ووثّق سائق شاحنة عبر شريط فيديو مشاهد لحجارة تتوسط الطريق المداري المذكور، محذّرا من الوقوع في فخ عصابة “الكريساج” التي تنشط ليلاً، فيما شاركت صفحة صورة لسيارة تعرّض زجاجها الخلفي للتهشيم.
ودعا متفاعلون مع هذه التحذيرات إلى تكثيف مصالح الدرك الملكي دورياتها بالمنطقة وتمشيطها في الفترات الليلية، بالإضافة إلى تعزيز الإنارة بها.
ويمتد الطريق المداري المذكور على نحو 14 كيلومترا ويعبر المجال الترابي لجماعات بركان وفزوان وزكزل وسيدي سليمان شراعة، ويجنّب الراغبين في التنقل من وجدة إلى الناظور دخول بركان المدينة.
للأسف ثقافة قطع الطريق لا تزال منتشرة في هذا البلد السعيد. حتى الجرائم تتميز بالتخلف.
يجب تشديد القانون و الحكم بإعدام امثال هؤلاء المجرمين الذين يعرضون حياة المواطنين لخطر الموت و الاعتداء من أجل سرقتهم .
يجب على مصالح الدرك و الداخلية تكثيف جهودهم البارحة قبل اليوم من اجل إلقاء القبض على هؤلاء الوحوش الآدمية و استعمال تقنيات الشرطة العلمية من أجل معرفة من كان بمسرح الجريمة …
و على القضاء عدم منح أمثال هؤلاء ظروف التخفيف .
كل هذا الاجرام بسبب الابتعاد عن الدين .
بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي لها الفرد فقد تغيرت هيكلة المجتمع بشكل جذري و ظهرت طبقات تتحكم في تقسيمه الأخلاق بالدرجة الأولى
طبقة الضالين أغنياء و فقراء و طبقة الصاحين أغنياء و فقراء أيضا .
فأضحت الأخلاق هي الفيصل في تحديد انتماء الفرد في المجتمع
السلام عليكم
المجهودات الامنية مطلوبة ومشكورة اكيد.
الا انه في اعتقادي الحل لمثل هذه المصائب التي تهدد حياة الناس على الطرقات وتؤثر على الشعور بالامن بصفة عامة كاعتراض المركبات في الطرق السياره او مجرد حمل السلاح ولو دون استعماله هو في النصوص القانونية.
التص القانوني الرادع وتكييف هكذا وقائع كمحاولات للقتل العمد كفيل بكبح نسبة كبيرة من هذه السلوكات
أصبح الأمر مقلقا لدرجة إعتراض سبيل السيارات في الليل . لا حول ولاقوة الا بالله. السعيدية في خطر
هؤلاء إما لصوص صغار يعترضون سبيل الناس لسرقة مافي جيوبهم وإما أنهم بعملون بأوامر أشخاص أخربن متخصصبن في مافيا سرقة الأراضي الفلاحية والاستحواذ عليها كما نطالب رجال الدرك والجهات المختصة لتفعيل المساطر الجزرية الضرب بقوة على أيدي المعتدبن على الأراضي الغابوية والأراضي الجموع والأراضي الخاصةو أراضي الأملاك المخزنية والتي اقتطعوها وحولوها الى أراضي وضيعات وتجزءات سكنية خاصة بهم أولءك هم المجرمون حقا وإللهم إنا هذا منكر فأولاد الحرام ااظالمين.
على المسؤولين أن يجندو ا أنفسهم ويقوموا بالبحث عن هؤلاء المجرمين قبل فوات الأوان ، وأن يطبقوا في حقهم العقاب الذي يستحقونه حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر
على المصالح الأمنية استعمال الدرون الصغير لمراقبة الطرق ليلا و لتعقب المجرمين المحتملين حيت لا مكان للهرب من هده التكنولوجيا الجديدة ،خاصة أن العناصر المعنية تتحكم فيها من مكاتبها و لها اتصال مباشر بالدوريات المخصصة لهدا الغرض
العقوبات جد مخففة والسجون أصبحت فنادق للاكل والشرب والراحة وهذا ما شجع الاجرام والمجرمين