ملاعب كرة القدم في السعودية، باتت بين ليلةٍ وضحاها محط أنظار 4 مليارات شخص من جماهير وعشاق كرة القدم حول العالم، نتيجة استقطاب الأندية السعودية لأفضل نجوم الساحرة المستديرة.

استقطاب النجوم للدوري السعودي بمئات الملايين، يحمل في ثناياها مكاسبًا مباشرة وغير مباشرة، إذ يساهم النجوم في رفع القيمة السوقية للدوري السعودي، والذي تتجاوز قيمته المليار و500 مليون ريال، محتلاً بذلك صدارة الدوريات الأعلى قيمة آسيويًا.

كما تثمر المنافسات الرياضية القوية، عن عوائد اقتصاديةٍ كبيرة، بزيادة إيرادات النقل التلفزيوني للبطولات الرياضية، والتي بلغت في الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من 5 مليارات دولار أميركي، كما تخدم قطاعاتٍ أخرى وعلى رأسها قطاع السياحة، والفندقة نظير تزايد السياح الراغبين في مشاهدة نجومهم المفضلين في ميادين الرياضة السعودية.

ووفقًا لأحدث الأرقام، فقد ساهم استقطاب النجوم للدوري السعودي، واستضافة كبرى الأحداث الرياضية، في نمو القطاع الرياضية بنسبة 170%، وارتفاع قيمته لتصل إلى نحو 6.5 مليارات ريال، في الفترة من 2018 وحتى 2021 بالإضافة إلى خلق "القطاع الرياضي" لأكثر من 20 ألف وظيفة مباشرة و60 ألف وظيفة غير مباشرة في سوق العمل السعودي.

ويُتوقع ارتفاع الإيرادات الناتجة عن القطاع الرياضي بالمملكة لعام 2024 لتتخطى حاجز الـ 1.3 مليار دولار، وذلك بحسب تقرير صادر عن "انسايت أوشينز"، بالإضافة إلى ازدهار قطاع السياحة لتحقيق هدف المملكة باستضافة 100 مليون سائح بحلول عام 2030.