أشادت شخصيات أمريكية ويهودية بالدور الريادي للمملكة المغربية في محاربة الكراهية بشتى أصنافها، وتكريس التعايش الديني بين المسلمين واليهود طيلة الحقب التاريخية المختلفة، مستحضرة الموقف الملكي المتميز للسلطان محمد الخامس في حماية اليهود من النازية.
واستغلت الجالية اليهودية الحدث الذي نظمته دار أمريكا بالدار البيضاء حول ذكرى الهولوكوست، مساء الجمعة، من أجل الدعاء للملوك المغاربة الذين سهروا على حماية اليهود من النازية؛ كما شكرت الملك محمدا السادس على جهوده للحفاظ على التراث والثقافة اليهوديين.
في هذا الصدد، قال ماثيو طومسون، ضابط مكلف بالحريات الدينية في السفارة الأمريكية بالرباط، إن “المملكة المغربية معروفة بقيمها الدينية والأخلاقية التي تشجع على التعايش بين جميع الديانات السماوية”، مبرزاً أن “الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب يواصلان التنسيق المشترك في المجال الديني”.
وأضاف طومسون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء تحتفي بيوم ذكرى الهولوكوست، عبر تنظيم هذا النشاط الثقافي الرامي إلى تحسيس الناشئة بأهمية التعايش بين الديانات السماوية، وبالتالي، محاربة الكراهية الدينية”.
وأوردت ميشيل أوتلو، مسؤولة عن الشؤون الثقافية بالقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، أن “النازيين قاموا خلال هذا الوقت المظلم من التاريخ بإبادة ستة ملايين يهودي بشكل منهجي، إلى جانب الملايين من الأشخاص الآخرين عبر العالم”.
وأوضحت أوتلو، في كلمتها الافتتاحية لهذا النشاط، أن “ذكرى الهولوكوست تسلط الضوء على واقع الكراهية والتمييز بجميع أشكالهما”، داعية إلى “تعزيز قيم التسامح والتعايش لكي يعيش الناس في مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً، ما من شأنه منع حدوث فظائع إنسانية جديدة”.
وتابعت بأن “أتباع الديانة اليهودية بالمغرب عاشوا في أمن وسلام طيلة قرون، بل لعبوا أدوارا مهمة في تاريخ المملكة، الأمر الذي أسهم في تعزيز التنوع الثقافي بهذا البلد”، مشيرة إلى أن “المغرب ما يزال يحافظ على التراث اليهودي إلى حدود الساعة، ويضمن الأجواء الروحية المطلوبة لأداء الشعائر الدينية والتقاليد الاجتماعية”.
انطلاقا من ذلك، أثنت المسؤولة عن الشؤون الثقافية بالقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء على “مجهودات الحكومة المغربية لصون مواقع التراث اليهودي، وتعزيز القيم الثقافية والتاريخية للمجتمع اليهودي”، متقدمة بالشكر الجزيل إلى الملك محمد السادس الذي يعطي الأولوية لموضوع التعايش الديني بالمملكة.
وبهذا الخصوص، ذكر الحاخام ليفي بانون أن “المغرب يجسد المثال الناجح للتعايش الديني في العالم، نظرا إلى الأدوار المحورية التي لعبها ملوك المملكة المغربية لحماية الجالية اليهودية، ومن ثم الحرص على استمرارها باعتبارها جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي المغربي”.
ولفت إلى أن “الملك محمدا الخامس سهر على حماية اليهود المغاربة من النازية، وهو حدث تاريخي فارق لا يمكن نسيانه لأن الملك أنقذ ملايين الأرواح، في الوقت الذي أبادت النازية ملايين اليهود عبر العالم في تلك الظرفية التاريخية الحرجة”.
المغرب
(منذ: 1 سنوات | 
66 قراءة) 
DW Arabic
هناك فرق بين كراهية و عدم احترام ، نحن لانكره اي احد لاكن لانحترم من يتخد الاها اخر غير الله ، المسلمون مسيحيون ، لاكن من يذعون المسيحية فهم مشركون ، نحن اولا باتباع المسيحية كوننا نحترم و نحب نبي الله عيسى ونتبعه هو و جميع الانبياء و الرسل لاكن لانتخده الاها لان من يفعل ذلك فهو لايحترمه فقط وانما يسبه ويسب نفسه و دينه
و لماذا لا يشيدون بالدور . المصحف يُحرق و يدسّ بالارجل على مراى الحكام المسلمين و لا احد يحرك ساكنا خوفا من ان تتهمهم واشنطن بالتطرف. طبعا الغرب يعتبرها حرية التعبير ، و عندما طلب مواطن سويدي الاذن بالوقوف امام سفارة العدو الصهيوني و حرقه التوراة رفضت السلطات السويديه الترخيص. اذا اردت مهاجمة الاسلام فتلك حرية التعبير ، و اذا اردت مهاجمة إسرائيل فتلك معاداة الساميه. انتظروا يوم ينزل غضب السماء عليكم . ليس الحكام فقط، حتى الصحف و المواقع الاخباريه المتواطئة سوف يصيبها غضب السماء . لكن الدين لا يفقهون ما لهم من راي ولا نصير. خير خلق الله منذ خلق الله الارض والسموات وعليه تصلي الملائكة و الله سبحانه وتعالى يصلي على نبيه الكريم. هل بلغ بشر من قبل هذه المنزلة؟ او من بعد؟ لا ثم والله لا ان يبلغها مخلوق ابدا. اذا رضيت عنك واشنطن فانتظر غضب الرحمان يوم تجف الارض و ترى الانعام تسبح و الامام اصابها الترنح . نعم، ارض المرابطين تحولت الى ارض المطبعين . غضب السماء آتٍ و لسوف ينكل بكم الغرب قبل السماء ، فاستعدوا ولا تلوموا الا انفسكم.
ولكن أنتم اليهود والنصارى من تسوقون صورة سيئة عن الدين الاسلامي وتشويه سماحته عمدا متعمدا عبر اعلامكم المختلف وبكل اللغات
محاربة الكراهية الدينية…!!!؟؟؟
الحمد لله الشعب المغربي شعب مسالم ويعيش مع كل من يحترم نفسه ويلزم حدوده
فيما يخص الكراهية لليهود في العالم بأسره هذا من قديم الزمان
اليهود كانوا دائما يجدون الحماية عند العرب المسلمين وحين غدروا بالفلسطينيين استولوا على أرض فلسطين قتلوا وهجروا الملايين وما زالوا يقتلوا ويهجروا أصحاب الأرض
كيف تريدون العالم يتسامح مع هؤلاء الذي ليس لهم عهد
شعوب العالم ليسوا أغبياء
للأسف اليهود لم يتعلموا من أغلاطهم
سبق أن مثلهم هتلر بالجرذان يخربون في خفاء
* حسب رأيي أن جل المغاربة أو كلهم ، ليست لديهم كراهية لأي دين ، و من هذا الجانب
يحترمون حتى من لا دين لهم ، و يعتبرون أن ذلك أمر الله ، يفعل ما يريد .
* لكن يمقتون مقتاً الظلم و الإستعمار ، لهذا علينا ألا نخلط الأمور ، و نغطي على هذا بذاك .
فهم يعتبرون فلسطين أرض عربية بمسلميها و مسيحييها و يهودييها و….
* نحن مغاربة بلدننا فسيفساء يجمع أعراقا و ديانات و نتعايش آمنين دون تمييز . فلماذا
لا تكون فلسطين كذلك ؟
حتى لو كان هذا صحيح فإن الجانب الاخر لايحترمنا ولا يقيم اي وزن كفانا نفقا وسوف تظهر في المستقبل وقاحة اليهود وغباء من يثق بهم ولاحول ولا قوة الا بالله
من الأشياء الجيدة أن يتعايش المسلمون واليهود المغاربة منذ قرون ولكن هذا لا يكفي لوجود مجتمع متسامح. يحتاج المجتمع المتسامح إلى هذه الركائز الثلاث: 1- الانفتاح على المجتمع المغربي المسيحي والسماح له بفتح كنائسه علانية في ظل ائتلاف كنسية مغربية منتخب كما هو الحال مع يهود المغرب. 2- ضع قواعد صارمة لحماية المغاربة غير المتدينين للسماح لهم بممارسة أعمالهم اليومية خاصة خلال شهر رمضان (على سبيل المثال: المتدينون أحرار في الصلاة والصيام. لذا فإن غير المتدينين أحرار في شرب فنجان قهوتهم علانية. الحرية هو طريق ذو اتجاهين). 3- لا يجب أن يكون للأديان الشرق أوسطية الثلاث رأي في السياسة للحفاظ على شبابنا في مأمن من الأحكام المسبقة لهذه الديانات الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام) ضد بعضها البعض. بهذه الطريقة ، سيكون لدينا بالتأكيد مستقبل مشرق…..^^….*
المسلمون منذ قرون وهم يتعايشون مع اليهود ويحترم بعضهم بعضا وحاراتهم التي تسمى الملاح تشهد على ذالك.
بناء هيكل سليمان المحطم
أولا يجب أن نقدم الإحترام والتقدير لليهود عبر العالم الذين إختارو العيش في بلدانهم الأصلية ولم يهاجرو لإسرائيل لأسباب دينية وإيمانية لعلمهم كذب أصحابها.
المشكلة أن الصهاينة ينكرون الجميل، بعد أن قامت المنطقة بحمايتهم حملوا السلاح ضد دولها، فيهود سوريا يحاربون بلدهم سوريا ويهود العراق يحاربون بلدهم العراق، ويهود لبنان يحاربون بلدهم لبنان ويهود فلسطين يحاربون بلدهم وكل يحارب بلده مدعومين بيهود من كل العالم لتقطيع دولهم وبلدانهم التي إحتضنتهم لتأسيس كيان ديني تاريخي ومملكة موجودة في كتبهم، (غالبا كان نواحي اليمن), وحتي ذلك مبني على تزوير لأن “إعادة بناء هيكل سليمان المحطم” في الباطنيات والروحانيات لا تعني ذلك حرفيا بل تعني بناء الروح والنفس وزيادة مستوى الوعي ويصل الإنسان ليصبح إله نفسه، وأنتم أدرى في الأمور.
الإخوة الكرام ،الأحبة في الله، والله حين سمعت الخبر (خبر حرق المصحف الكريم) إستحضرت في نفسي قوله تعالى ‘‘‘‘ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‘‘‘‘ وإطمأن قلبي.
سلام .المثال المغربي كايگول سال لمجرب لاتسال الطبيب اليهود المغاريبة جدودهم عاشو فالمغرب اوندمجو مع المسلمين المغاريبة اولا التسامح واحترام الدين والعقاءد والعدات والطبخ واللياس واللغة واللهاجات والمقداسة والدستور والقانون .اليهود لمغربة عندهم تجريبية كيف العيش بسلام ونبد الكراهية عاش المغرب وعاش أبناءه كيف مكانو افين كاينين تحى شعار الله الوطن الملك
* نحن ليس لدينا أي مشكل و الحمد لله . ربما ذاك الأمريكي و ذاك اليهودي ، أخطآ في العنوان .
ذلك الخطاب و تلك التوصيات ، كان من اللازم توجيهها إلى الداخل الإسرائيلي و الأمريكي ،
حيث الجريمة و العنصرية مندلعة في كل وقت و حين و بأجزاء الثانية . شوفو غيرو .
المغاربة شعب مضياف ولا يحمل في قلبه الكراهية بأي شخص على سطح الارض لهذا تجد اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة يحكون لأبنائهم واحفادهم عن التسامح الذي كانو يعيشونه مع جيرانهم المغاربة المسلمين حيث كانت النساء اليهوديات بيقين عندهم في بيوتهن ابناء جارتها المغربيات المسلمات كما كانت المسلمات تقطن بنفس الشيء ويحتفل جميعا ويتجلى الرجال في سوق واحد ولا زال الكثير من اليهود سكان فلسطين المحتلة يتشوقون للعودة إلى وطنهم الأم المغرب بلد السلم والسلام والأمن والامان
واقع اليهود اليوم هو درس للمسلمين والعرب خصوصا ملخصه هو أنه لا يهم عددكم وأموالكم ما دمتم متفرقين ومختلفين
{ وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِینَ تَفَرَّقُوا۟ وَٱخۡتَلَفُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمࣱ }
صدق الله العظيم، ملخص حال العرب في جملتين
هذه الشخصيات ان كانت صادقة تحب الاسماء والسلم يجب عليها الضغط على اسراىيل من اجل انصاف الفلسطينيين واحلال السلم بفلسطين