وقال الوفد الوطني ان الفترة الماضية من عمر الهدنة كشفت ان رغبة دول العدوان ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن.

‏‎واكد الوفد الوطني انه خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة معبرا عن اسفه لاتضاح ‏ أن دول العدوان بعد أن استنفدوا كل أوراقهم لم يعد أمامهم إلا استهداف معيشة الشعب اليمني باعتبارها الوسيلة الأسهل لتركيع الشعب

واشار ‏‎الى ان مطالب الوفد الوطني كانت المساواة بين الموظفين اليمنيين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في صرف المرتبات دون تمييز بين محافظة وأخرى مضيفا: لم نطالب بأي مطالب خاصة أو استحقاقات خارج الحقوق المكفولة للمواطن اليمني إنسانيا وقانونيا.

وقال ‏: أردنا تحصيل حق الموظفين في استيفاء رواتبهم في كل المحافظات وتكون من الإيرادات السيادية وفي مقدمتها النفط الخام والغاز لافتا الى ‏‎انهم يريدون استمرار حصارهم وفرض القيود الجائرة على الشعب اليمني للحيلولة دون الوصول إلى استحقاقاته القانونية والإنسانية ‏‎

واكد أن رهان قوى العدوان اصبح على الورقة الاقتصادية واستمرار الحصار رهانا واضحا بعد أن أفلست كل رهاناتهم العدوانية الأخرى.

وحمل الوفد الوطني في ختام بيانه دول العدوان مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم من التدابير التي تخفف معاناة شعبنا ‏‎مؤكدا على حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار