قال نائب وزير الدفاع الياباني، «توشيرو إينو»، صباح اليوم السبت، إن الوزارة تعتقد أن كوريا الشمالية، أطلقت صاروخين باليستيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

الصاروخين قطعا مسافة ما بين 350 و400 كيلو متر

وأضاف «إينو»، في مؤتمر صحفي، أن الصاروخين قطعا مسافة ما بين 350 و400 كلم، ووصلا إلى ارتفاع أقصاه 50 كيلو متر.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال الجيش الكوري الجنوبي، إن «بيوج يانج»، أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى على البحر الشرقي «بحر اليابان»، في رابع عملية إطلاق صواريخ في أقل من أسبوع.

وقالت هيئة «الأركان المشتركة» الكورية الجنوبية، إنها رصدت عمليات إطلاق من منطقة «سونان» في العاصمة الكورية الشمالية «بيونج يانج» بين الساعة 6:45 صباحًا والساعة 7:03 صباحًا بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى تحليق الصواريخ  حوالي 350 كيلومترًا في ذروة بلغت حوالي 30 كيلومترًا بسرعات قصوى تبلغ 6 ماخ، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية.

الأركان المشتركة: عمل استفزازي كبير يقوض السلام

وأدانت كوريا الجنوبية، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، وقالت هيئة «الأركان المشتركة» في رسالة نصية، إن السلسلة الأخيرة من الصواريخ الباليستية لـ«بيونج يانج» عمل استفزازي كبير يقوض السلام ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضًا في المجتمع الدولي، وخرق واضح لقرارات «مجلس الأمن الدولي».

وأمس الأول الخميس، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، إطلاق الجارة الشمالية، صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، وذلك بعد ساعات على مغادرة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، كوريا الجنوبية، حيث زارت المنطقة منزوعة السلاح، التي تفصل بين الكوريتين.

والتقت هاريس خلال زيارتها  كوريا الجنوبية، أمس الأول الخميس، برئيس البلاد «يون سيوك-يول»، وقالت نائبة الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة، إن الولايات المتحدة، ستفعل كل ما في وسعها لضمان التزامها الأمني تجاه «سول»، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وأمس الجمعة، بدأت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية أول تدريب عسكري مشترك ضد الغواصات على بعد أكثر من 150 كيلومترا من جزر «دوكدو»في البحر الشرقي «بحر اليابان»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.