نفى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط الأخبار الزائفة التي تم تداولها بشأن محاولة انتحار طبيبة داخل قسم الولادة.
وشدد المركز الاستشفائي الجامعي، في بيان حقيقة، أن “المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والتي بموجبها حاولت طبيبة الانتحار احتجاجا على قيود العمل ونقص الوسائل”، عارية من الصحة وهي نتاج الأكاذيب.
ودعت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وسائل الإعلام إلى التأكد من صحة المعلومات لأن الأمر يتعلق “بإصابة طفيفة تعرضت لها المعنية بالأمر في يدها، أثناء قيامها بعملها”.
وذكر المركز، بهذه المناسبة، بأن أبوابه مفتوحة لكل من يرغب في الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق، “وإلا سيجد نفسه ملزما لتفعيل المساطر والإجراءات المعمول بها في هذا المجال”.
ليس هناك دخان بدون نار …يجب فتح تحقيق نزيخ
لا يختلف اثنان على ممارسة الاساتدة الجامعيين و خصوصا الاساتدة الاطباء ضغوطات نفسية و عملية واستعبادية على طلبتهم الاطباء.
لمادا لم تجر صحفتنا استطلاعات الرأى في مثل هده الامور للتوضيح اكثر؟؟
نسأل هؤلاء الاساتدة و العمداء و رؤساء الجامعات هل بهده السلوكات التعسفية و المشينة التي تكونون بها طلبتكم الاطباء و تنتظرون منهم اخلاق و انسابية التي هي سيمة الطب
مهنة الطب هي مهنة نبيلة تتطلب ممارستها من طرف اشخاص يتمتعون بالحس الانساني ويتلقون تكوينا على يد اطباء هم بدورهم يتمتعون بهذا الحس. وفي الوقت الذي يكةن التكوين قاسيا، فان الاطباء الجدد يتعاملون مع المهنة كمجال للانتقام وليس لخدمة الاخر. والتكوين ليس هو الصرامة ولكن التكوين هو تمكين الاطباء الجدد من استثمار كل مابداخلهم من طاقة لتطوير الذات المهنية حتى تستطيع مواجهة المشكلات، وابناؤها يتوفرون على طاقة كبيرة لان مسارهم الدراسي كله معاناة.