نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالناظور، حفلا لتخليد الذكرى الـ110 لوفاة المجاهد الشريف محمد أمزيان؛ أحد رموز المقاومة ضد الاحتلال الإسباني في الريف الشرقي.
وأبرز مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في كلمة خلال هذا اللقاء الذي حضره الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور ومنتخبون وشخصيات عديدة، أهمية هذه الشخصية التاريخية من المقاومة الوطنية ضد المحتل الأجنبي، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال هو تكريم لسائر المجاهدين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الدفاع عن حوزة الوطن وصيانة وحدته الترابية.
وأشاد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بشجاعة وتضحيات قبائل الريف الشرقي التي التفت مطلع القرن العشرين حول الشريف محمد أمزيان لمقاومة وصد العدوان الأجنبي وأطماع المحتل الإسباني.
وأبرز الكتيري خصال هذا البطل المجاهد، سليل أسرة صوفية أقامت زاويتها في قلعة أزغنغان بداية القرن الثامن عشر.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه الزاوية، التي ظلت وفية ومتشبثة بالعرش العلوي المجيد، لعبت دورا نهما في مواجهة الأطماع التوسعية للمستعمر، لافتا إلى أن المشروع الجهادي للشريف محمد أمزيان ضد المحتل الإسباني بدأ سنة 1909 واستمر إلى حين استشهاده سنة 1912.
وقال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إن بطولة هذه الشخصية المقاومة ألهمت مقاومين آخرين في كافة أرجاء الوطن، وساهمت في كتابة صفحة جديدة في تاريخ المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الأجنبي، مؤكدا أن هذه الذكرى هي فرصة لتعريف الناشئة والأجيال الجديدة بملاحم المقاومة المجيدة وجيش التحرير.
وأضاف أنها تشكل أيضا فرصة لتجديد التأكيد على تعبئة كافة مكونات الشعب المغربي وراء الملك محمد السادس، للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتحصين المكاسب الوطنية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وتميز هذا اللقاء بتكريم ستة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتوزيع مساعدات مالية على بعض المنتمين إلى أسرة المقاومة وجيش التحرير، وتسليم وسام ملكي إلى اثنين من موظفي المندوبية السامية المحالين على التقاعد.
من جهة أخرى، قام الكتيري والوفد المرافق له بزيارة ورش بناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بجماعة ازغنغان، والذي سيشكل الفضاء الثالث من هذا النوع على مستوى إقليم الناظور بعد اللذين تم تشييدهما بمدينتي الناظور وبني أنصار.
المغرب
(منذ: 2 سنوات | 
20 قراءة) 
DW Arabic
حرر الرجال البلاد ثم حكمها شماكرية وتسلطوا على رقاب العباد واهلكوا ثروات البلاد .. الكل يكرههم ويعتبرهم لصوص وصلوا بالعربدة الى مناصب سامية .. رحم الله الشهداء ولا نامت اعين الفاسدين ..
* رحم الله العالمين الأحياء و الأموات و الشهداء ، و نسأل الله المغفرة للجميع دون تمييز .
* العز و المجد لكل من ضحى و يضحي من أجل الوطن . لكن لماذا نستذكر البعض
و لائحة الشهداء طويلة ومفتوحة ؟ مفتوحة حتى الآن ، لأن المجاهدين و المناضلين هم
الذين يلبون كل حاجياتنا اليومية من أكل و شرب و تعليم و صحة و فلاحة و لباس و……
إذن يشعر الإنسان بالحيف حينما نكتفي بذكر البعض ، كأن تلك القلة هم وحدهم من سقط
في ساحة الوغى ، فلماذا لا تخصص أيام للإحتفاء بجميع الشهداء و لو ذكرهم بالإسم ؟
* هل في الدار الآخرة ، توجد أيضاً المحسوبية و الزبونية ؟ لماذا يذكر هذا و ينسى ذاك ؟
فرنسا دخلت لحماية المغرب تحت طلب الحكام المغرب آنذاك.ولو أن فرنسا بقيت تدير شؤون البلاد لرأينا مغربا متقدما.تحياتي
التكريم يجب ان يكون لما يكونوا احياء، لكي يستفيدون اما لما يتوفون فالله سبحانه هو الذي سيكرمهم بجنة الفردوس مع الانبياء و الشهدا
سؤالي هل هو هاذا الذي كان يسمى الماريشال أمزيان ام هو
شخص ثاني رحم الفقيد وجميع المجاهدين الذين أهدوا دمهم فداءا لهاذا الوطن اما اليوم سرنا نسمع بالوطنيين سوى بالكلام الزائف ويدعون انهم يحبون هاذا الوطن بل هم يحبون
خيراته وثرواته
لا ليس هذا المرشال هذا محمد امزيان كان قبل المارشال امزيان الذي حارب مع اسبانيا وليس ضدها