قال أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، إن معدل استهلاك المواطنين من الزيت التمويني شهريا بلغ 70 ألف طن، لافتا إلى أن زيت الصويا الخام كان يباع في شهر يناير الماضي بـ14 ألف جنيه للطن، وحاليا وصل سعره لـ21 ألف جنيه، وبالنسبة لزيت عباد الشمس ارتفع من 13 ألف جنيه لـ20 ألف جنيه للطن.

كمال: نجحنا في الحفاظ على الاستقرار والتوازن في الأسواق

وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، على فضائية «DMC»، اليوم الخميس، أن الوزارة نجحت في الحفاظ على الاستقرار والتوازن في الأسواق الفترة الماضية منذ يناير، حيث كانت تتحمل الدولة في كل عبوة زيت 3 جنيهات، «الوزير أعلن اليوم زيادة سعر الزجاجة 25 جنيه بره في القطاع الخاص بتتباع بـ28 جنيه، وكان لازم نتحرك مع الموجة التضخمية لأننا بنستورد 95% من احتياجاتنا من الزيوت».

كمال: الموجة التضخمية لن تلقي بظلالها بشكل كبير على بعض السلع التموينية

وأوضح أن الموجه التضخمية، لن تلقي بظلالها بشكل كبير على بعض السلع التموينية، حيث إن الوزارة لديها احتياطي استراتيجي لمدد تصل لـ5 أشهر كالقمح والسكر والأرز 3 أشهر والزيت 5 أشهر، واللحوم 24 شهرا احتياطي استراتيجي والدواجن 3 أشهر، «السلع التموينية 28 صنفا أسعارها ثابتة زي ما هي، ولما الموجة التضخمية تنكسر هنتحرك مع السوق العالمية صعودا وهبوطا».

وأكد أنه جائحة فيروس كورونا، أثرت في أقوى الاقتصاديات العالمية، ولم يحدث ذلك في مصر، وكان ذلك بسبب توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التموين بتوفير 6 أشهر من استهلاك البلاد من السلع التموينية، «إحنا دلوقتي بنشتغل على المخازن الاستراتيجية إننا نرفع الاحتياطي ده لـ9 أشهر، ومن 1 نوفمبر كل السلع التموينية هتكون موفرة وموجودة والمواطنين اللي بيستفيدوا من الدعم هيلاقوا كل احتياجتهم».

وتابع: «إحنا عاملين احتياطي استراتيجي آمن من الأقماح، ولكن بعض الدول الكبرى زي الصين لما تغير النمط الاستهلاكي بتاعها وتتجه إلى استيراد بعض المنتجات الغذائية هيعمل موجة من التغييرات في البورصة العالمية، ووزارة التموين قدرت تمتص زيادة سعر الزيت من يناير وحتى أكتوبر».