×

بنسعيد: معالجة ضعف إقبال المغاربة على القراءة تحتاج إرادة سياسية

بنسعيد: معالجة ضعف إقبال المغاربة على القراءة تحتاج إرادة سياسية

بنسعيد: معالجة ضعف إقبال المغاربة على القراءة تحتاج إرادة سياسية

بنسعيد: معالجة ضعف إقبال المغاربة على القراءة تحتاج إرادة سياسية
صورة: و.م.ع
الأحد 17 أكتوبر 2021 - 06:45

قال إدريس بنسعيد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن مشكل ضعف فعل القراءة في المجتمع المغربي لا يرجع إلى وجود “خلل” لدى المغاربة يمنعهم من القراءة، بل يرجع إلى أسباب أخرى يتطلب تفكيكها إرادة سياسية حقيقية.

وعدّ بنسعيد “النفور”، الذي يسم علاقة المواطن المغربي بالكتاب منذ التحاقه بالمدرسة، من الأسباب الرئيسية لابتعاده عن القراءة، وقال في ندوة نظمتها مؤسسة “الفقيه التطواني”، مساء السبت، حول موضوع “القراءة رافعة لتغيير المجتمعات”، إن النصوص التي يقرؤها التلاميذ في المدرسة تنتفي فيها المتعة، مما يجعلهم ينفرون من القراءة إلا بهدف النجاح في الامتحانات فقط.

وأضاف أن “مشكل ضعف القراءة مطروح بعمق، ويحتاج إرادة سياسية واضحة وتفكيرا عميقا لا ينطلق من كون أن السبب هو أن المغاربة فيهم شيء، دون سواهم من المجتمعات، يجعلهم لا يقرؤون، بل يجب أن ينطلق من كون المغاربة لا يقرؤون لأن القراءة مرتبطة لديهم بالنجاح في الدراسة وليس المتعة”.

وذهب المتحدث ذاته إلى القول إن الخلل المؤدي إلى معضلة ضعف القراءة لدى المغاربة يوجد في النظام التربوي، وأن هذا الأخير يتطلب “إعادة نظر شاملة من أجل جعله يَقْرن القراءة بالمتعة، وذلك بجعل محتويات النصوص وطريقة عرضها ممتعة ومحفّزة على القراءة”.

ويرى بنسعيد أن الاختلاف بين ما هو مضمّن في الكتب المدرسية من نصوص ترسم للتلاميذ واقعا جميلا، وبين الواقع الحقيقي الذي يعيشونه في الأحياء الشعبية والهامشية وفي العالم القروي، يجعلهم ينفرون من القراءة لأن “التلميذ يشعر كأننا نعلمه أن يحتال على الواقع، ومن ثم ينتج التوتّر بينه وبين الكتب، وتفقد مصداقيتها لديه”.

وتابع أستاذ علم الاجتماع قائلا: “إن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن المواطن المغربي، الذي درس في كتب يحاول واضعوها الابتعاد عن كل ما يثير المشاكل، هو أي متعة سيجدها في قراءة كتابات تعوّد، منذ الابتدائي إلى التعليم العالي، على أنها لا تتحدث عن الواقع الحقيقي، بل تتحدث عن واقع افتراضي”.

وأضاف “في المغرب لا تتعدى مبيعات الكتب الأكثر مبيعا ثلاثة آلاف نسخة، والكتب التي تُباع وتُقرأ تدور حول المقرر المدرسي، لأنها مرتبطة بالنجاح، أما شراء كتاب وقراءته خارج نطاق الدراسة فيتكرّس في الأذهان منذ الطفولة بأنه محنة يجب تجنّبها”.

ورفض بنسعيد تحميل مسؤولية ضعف القراءة في المجتمع المغربي للمغاربة، قائلا إن “ضعف القراءة في مجتمعنا مسألة بديهية، ولكن لا يمكن أن نقبل مبرّر أن المغاربة فيهم خلل ما يمنعهم من القراءة. المشكل في جهة أخرى، وحلّه يحتاج إلى إبداع وحلول عبر نقاش وطني واسع مع مختلف شرائح المجتمع”.

ودعا أستاذ علم الاجتماع إلى استشارة المعنيين بأمر القراءة، وهم بالدرجة الأولى الأطفال، فيما يتعلق بالمحتويات المقدمة لهم، وقياس مؤشرات الارتياح والانزعاج منها “من أجل تحويل القراءة من فك الرموز إلى متعة”.

‫تعليقات الزوار

23
  • Abdelhak
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 07:07

    كيف يمكن للتلميذ أو للأب أن يقرأ وهو يحمل هاتفا متنقلا لا يتركه حتى في وقت الأكل. الأجيال السابقة كانت تقرأ على الأقل كتابا في أسبوعين ابعد تقدير فيه من السياسة والثقافة وعلم الاجتماع….. ومن خلال قراءة كتاب أو كتابين تتجه نحو البحث عن كتب معينة تجد فيها كل توجهاتك الفكرية منها من تهتم بثورة المجتمعات آنذاك وتحرير الشعوب وعصر النهضة…… هذه هي التكنولوجيا السلبية التي لا يعرف الإنسان استخذامها.

  • مصطفى
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 07:15

    كلامكم في الصميم يا استاذ. تحليل موزون. يجب وضع منظومة خاصة لحل هذه المعضلة.
    بالتوفيق.
    شكرا.

  • مراكشي
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 07:17

    عزوف المغاربة عن فعل القراءة مرتبط بالمدرسة خصوصا في السنوات الاولى لان الناشئة لم تجد من يحبب لها القراءة سواء في البيت أو في المدرسة قلما تجد حجرة دراسية بها مكتبة مدرسية صفية يستأنس المتعلم برؤيتها على الاقل .أضف الى ذلك البيت قد لا تجد فيه ولو كتابا واحدا خارج عن المقررات الدراسية وكذلك وسائل الاتصال والتواصل وهناك عوامل كثيرة لا يسع المجال لذكرها

  • dOlce-vita
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 07:45

    La lecture est importante dans le développement cérébral des enfants marocains il faut rendre obligatoire la la lecture d’ouvrages littéraires
    , depuis le primaire jusqu’au secondaire
    “Pour les enfants du “storytelling par des professionnels
    et pour les jeunes du contenu écrit et des audiobooks pertinents avec un
    suivi à long terme de l’évolution des capacités cognitives des élèves

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 08:29

    كانت لنا حصة القراءة ونحن تلامذة بثانوية م رشيد بباب الفتوح – فاس في نهاية سبعينات القرن الماضى؛ ساعة كل أسبوع نرتاد فيها خزانة المؤسسة كقسم وأقسام، هذا بالإضافة إلى الإرتياد اليومي تقريبا إلى خزانات ومكتبات فاس، مع تبادل الكتب فيما بيننا؛ وكان بعض الأساتذة الأجلاء يطالبوننا بتلخيص وتقديم ما نقرأ.
    ونتمنى اليوم إعادة القراءة المستمرة لكل المستويات la lecture suivie ومطالبة كل التلاميذ والتلميذات بالقراءة مع تخصيص حصة للقراءة بداخل الفصل بمساعدة الأستاذ المدرس ووضع الكتب بكل أنواعها رهن إشارة الجميع من لدن الوزارة والكتاب وجمعيات الآباء والمحسنين؛ كما نطالب بوضع الجرائد والمجلات رهن إشارة المسافرين بكل وسائل النقل، مع خلق مقاهي للثفافة لوضع كتب وجرائد ومجلات رهن إشارة الزبائن؛ ولما تخصيص جوائز للقراء الشغوفين بالقراءة الذين قرؤوا أكبى عدد من الكتب وذلك بتخصيص لجن لتقديم المستحقين بعد البحث والتقصي والتأكد من القراءة كما وكيفا ؛ فلنقرأ امتثالا لقوله تعالى :” اقرأ بإسم ربك الذب خلق”؛ يورة العلق.

  • مانجي
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 08:36

    جميع الطلبة المغاربة الحاصلين على الاجازة لم يفتحوا كتابا خارج المقرر بعد تخرجهم.بل منهم من لم يقرأ حتى جريدة.او حتى القران. يذهبون للملاهي في اوقات الفراغ.او مشاهدة النلفاز.القراءة ثفافة.يدرب الطفل عليها مند الصغر.

  • معبر
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 08:36

    إن من بين أسباب ضعف القراءة هوالادمان على الهاتف النقال الذي أشغل الجميع عن قراءة الكتب إذ يأخذ أوقاتها طويلة في تصفح الإنترنت والألعاب إلى غير ذالك.

  • man
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 08:47

    “بل يرجع إلى أسباب أخرى يتطلب تفكيكها إرادة سياسية حقيقية.”

  • مجتمعي
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 08:56

    تحية للاستاذ لانه عرف موطن الخلل، الطفل عند قرائته لكتاب، تجذبه الالوان و الرسوم، فيتشوق لمعرفة ما ستهديه الصفحة الموالية من متعة، من جهة اخرى، قلة ذات يد الاولياء و الاباء تجعلهم يتفكرون محنة شراء الدفاتر و المقررات في اول السنة، فيفضلون ادخار الدراهم للدخول المدرسي الثقيل المقبل، و لاننسى جشع ارباب المدارس الخاصة، فيبقى شراء كتاب ذي قيمة و جودة، حصرا على اصحاب السيارات الالمانية الفارهة، تجدر الاشارة الى ان الكتب الثقافية و العلمية المستعملة ذات القيمة بدأت تنقرض لاسباب غامضة….و غامضة جدا…….اياد خفية

  • عبدالله الصفراوي
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 09:10

    الاسباب الحقيقية التي ابعدت المغاربة عن قراءة الكتب
    اولا لكي نعالج هذا الموضوع لابد ان نستبعد لغة الخشب او الاسباب الطائشة او الحلول الوهمية فالمغاربة تخلوا عن الكتاب منذ امد بعيد على الاقل من بداية السبعينات عندما وقع تغيير جذري في البرامج التعليمية فلقد كان عندنا وزارة التربية والتعليم فقضينا على التربية ثم قضينا على التعليم لامور اتية منها
    غياب عامل اللغة واقصد هنا اللغة العربية نحوا وصرفا وعروضا وادبا ونصا ونثرا وشعرا فالطالب عندنا محروم من هذا فانه يتعلم شكليات بسيطة تحمل السم في الدسم فبدون تذوق الادب والنص الادبي وذلك بتقويم اللسان من الاخطاء وكذلك حرمان الطالب ممن دراسة الاسلام قرانا وسنة وفقها واصولا وكذلك ادخال اللغات الاجنبية ومع ذلك فالطالب لا يستوعب ولا يفهم مع كثرة المواد والارهاق بدون فايدة
    وكذلك فرنسة التعليم مما جعل الطالب في تناقض مع اصله وفصله ومحيطه وكذلك البطالة وعدم القدرة على شراء الكتب والمجلات وهذا ما جعلنا نميل الى الهواتف الذكية والرقمية التي حولتنا من انسان وعواطف الى الة
    فما رايكم فيمن اسكب البنزين على النار بدعوته لبغريرة وزعلوكة !!!؟؟؟

  • عابر سبيل ا
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 09:14

    نحن نتعلم القراءة في البرامج السوقية المقدمة للمواطن والتي تدفع من ضراءبه. مسلسلات تركية مصرية مكسيكية صينية هندية وبعض البرامج التي أقل ما يقال عنها أنها مخدرات .

  • الملولي
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 09:19

    عندما كنت طفلا . لم تكن وسائل الترفيه بهذا الكم الهائل. وكنت أبحث عن المتعة في القصص القصيرة و الروايات والقصص المصورة و الجرائد، فنهلت منها قيما و أفكارا و اخلاقا ودروسا شتى. أما الآن فجل الأطفال يميلون الى استهلاك ماهو جاهز عبر الأجهزة الإلكترونية ما أدى الى تقليل أو إلغاء الرغبة في القراة لأنها تتطلب جهدا فكريا لتفكيك شفرات النص المقروء. وهنا يأتي دور المدرسة و الأسرة لإعادة بناء الثقة بين الطفل و الكتاب.

  • fariss rabia
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 10:03

    على الجهات المعنية كل من وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ان يبدلوا مجهود وابتكار ادوات مختلفة للرقي بهذه الامكنة وان يخلق فيها دينامية جديدة تواكب عصرنا الحالي فلا يعقل ان تستمر المكتبات والخزانات بهاذا العزوف يجب ان نجعل من هذه الفضاءات قبلة لكل طالب او باحث اوزائر يبحث عن ارتياح فكري او ثقافي او تبادل النقاشات فيما بينهم بدل التفكير في اماكن اخرى. فالعزوف اصبح مشكل عالمي ولايجب ان نبقى مكتوفي الايدي.

  • فرض عليه التعاقد
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 11:15

    نصيحتي لكم إنشاء موقع مغربي للقراءة و للكتب الصوتية عند قراءة اي كتاب و قلب صفحاته او الاستماع اليه تظهر اعلانات، يجب ان تكون قليلة، المهم بعد إنهاء الكتاب يطلب منك الموقع إرسال مراجعتك للكتاب ما بين 10 الى 25 سطر، و بعدها يقوم الموقع بالدفع للقارئ 10 دولار عن كل كتاب 100 صفحة و 20 دولار عن 200 صفحة.
    كانت لدي فكرة لفتح الموقع ولكن اشغال الحياة لا تسمح.

  • rad808
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 11:19

    أولا ،لا يجب أن نقول أن المغاربة لا يقرؤون. بل بالعكس لو كانت الهواتف تحصي عدد الكلمات التي يقرؤها المغاربة كل يوم ، لكانت أكثر مما قرؤوه كل سنة قبل ظهور الهواتف الذكية. بل ما يجب أن نتحدث عنه هو عزوف المغاربة عن الكتاب وليس القراءة ،وذلك راجع كما قلتم للمضمون الذي لا يناسب هذا الزمان وتطوراته.

  • أكاديمي مغربي من ألمانيا
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 11:48

    إقرؤوا لتستفيذوا من معلومة هامة جدا.

    لو لم تكن هسبريس جريدة مغربية، يعني يطلع عليها المغاربة لما قلت هذا السر الذي يعلمه الكثير منكم، ولا يعلمه الكثير أيضا.

    السبب الذي يجعل التلميذ يتفوق في فصله هو كثرة افتراسه للكتب. بل السبب الذي يجعل دولة تتفوق على أخرى هو مدى انكباب مواطنيها على تحصيل العلم الذي لا يتأتى إلا بالمطالعة التي كلما زادت عند شخص ما زاد شموخه..
    هنا في ألمانيا إذا كان الطفل محب للمطالعة ويفترس الكتب فإنه سيتفوق لا محالة في المدرسة مما يجعله يثير انتباه المعلمين ليوافقوا على نجاحه ليس مثلا من القسم 6 إلى 7 بل إلى 8 او اكثر. واعرف تلاميذ حدث معهم هذا. وحتى في الأقسام العليا يواصل تفوقه.

  • هشام
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 12:03

    بوجود الهاتف المحمول اصبح الامر صعبا .عندما كنا صغارا كان لذا كل معلم مجموعة من القصص و كان كل ثلات ايام يوزعها علينا كراءا مقابل عشرين سنتيم لنقرأها و كنا نتهافت عليها. كانت ونس .

  • شريد الليل
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 12:17

    أنا اتدخل عكس ما دهب إليه بعض المعلقين واقول لسنا في حاجة إلى سياسة تحمل الشباب المغربي على قراءة الكتب .نحن في حاجة إلى مد العون المادي للفقراء والطبقة الوسطى لكي يتمكنوا من شراء الكتب وهم بالكاد يستطيعون تلبية احتياجات التلميد من دفاتر وادوات وكتب مدرسية وخاصة عندما يتغير المقرر المدرسي..يقولون الهواتف الذكية واللوحات الاكترونية هل للفقير والكادح القدرة على شراء الهواتف واللوحات ولانترنيث.على الدولة أن تنشئ مكتبات في المدارس وتخصيص وقة لولوجها وقراءة بعض الكتب التي يمكن أن يستفيد منها التلميد وحتى المعلم.

  • man
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 13:26

    السلام عليكم.
    في تسعينيات القرن الماضي ،كنت متشوقا للذهاب لمكتبة المؤسسة الإعدادية التي كنت أدرس فيها،ولكن كانت المسؤولة عن هذه المكتبة تقمعني وكانت تقول لي بالحرف “أنت جاي تصدعني ثاني”إنسانة مريضة!!!.فكيف لك أن تبحث وأنت تقمع بهذه الطريقة؟.

  • محمد طه 107
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 13:34

    أخنوش يقول في برنامج محكومته انه خيصص مليار. درهم لتعليم. كلام البربر للبربر أنفسهم بخربيشات لا يفهمها احد والناس اينما ذهبت وارتحلت تجد بين يديه هاتف نقال ِ.ويتخلى عن قراءة الكتب ..الان المكتبات التي كانت تبيع آلاف الكتب سنويا لم تعد تعرف اي رواج و المليار. الموعود الذي سيتم صرفه لا يسمن ولا يغني لذا. يجي اقبار ما يسمونه بمعهد الامازيغية

  • لحسن
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 13:36

    الفكر المادي قضى على الثقافة الكل يلهث وراء تحسين المعيشة. اكراهات الحياة منها السكن الماء الكهرباء والمعيش اليومي لا تجعلك تفكر في الكتاب لكن كيف تجد سكنا في الارتفاع الصاروخي للعقار

  • محمد
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 13:42

    في دولة عالم تالت كالمغرب نجاح يقاس بسيارة فارهة فلوس ملابس شقة فخمة وغالبا شخص الأمي هو ناجح أما الكتاب وتقافه فغالبا تجدها في يدي شخص عاطل عن العمل فاشل محبط يهرب من الواقع أحيانا شخص خارج نطاق مجتمع

  • عبد الرحمان
    الأحد 17 أكتوبر 2021 - 15:21

    ليس المشكل أن المحتوى منفصل عن الواقع لكن لأنه محتوى غير ممتع، فأنت لا تريد أن تقدم للأطفال محتوى يتناسب مع واقعهم البئيس لتعليمهم الأدب و اللغة و القيم بل يجب أن تقدم لهم محتوى نقيا مستمدا من أبهى الأزمنة في الأدب و الرقي كالأدب العباسي و الأموي بالأندلس، أن تتغير طريقة معاملة النصوص الجوفاء و استبدالها بطريقة تزيد جاذبية الطفل إلى النص ليعرف دلالاته و قيمته اللغوية و اختيار القصص الممتعة مثل قصص الحيوانات في كليلة و دمنة و طرائف مضحكة عن الناس في ذلك الزمن و قصص الخيال و استنباط الحكم منها، الأدب العربي زاخر بمثل هذه الكتب. مهمة المؤلفين أن يبحثوا في الأدب القديم ما يناسب و إعداده بشكل يجعل الأطفال يقبلون عليه بشغف و سوف تربط هذه الطريقة صلة الوصل بين الحاضر و الماضي ليرتبط الأطفال مع هويتهم و بالتالي يعرفون قيمة القراءة و الكتابة و التحصيل الفكري كما فعله أجدادهم.

صوت وصورة
قصة | زكرياء حسني
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 22:00

قصة | زكرياء حسني

صوت وصورة
طابع تذكاري يحتفي بستينية السكك الحديدية
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 21:29 3

طابع تذكاري يحتفي بستينية السكك الحديدية

صوت وصورة
جهة بني ملال تتعزز  بـ21 مركزا صحيا جديدا
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 19:35 3

جهة بني ملال تتعزز بـ21 مركزا صحيا جديدا

صوت وصورة
حصيلة وإنجازات وزارة السياحة
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 16:41

حصيلة وإنجازات وزارة السياحة

صوت وصورة
الهجرة والاختلالات المناخية
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 14:43 1

الهجرة والاختلالات المناخية

صوت وصورة
الكلاب الضالة تخيف بوسكورة
الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 12:30 6

الكلاب الضالة تخيف بوسكورة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 سنوات | 58 قراءة)
.