قال الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات في الأمم المتحدة، إن السوشيال ميديا، لاقت رواجا كبيرا في الفترة الماضية، بعد ظهور فيروس كورونا، ما أدى إلى استخدام الكثيرون من المواطنين على مستوى العالم تطبيقات مثل "تيك توك" وغيرها من التطبيقات، التي يكون عليها أعمال منافية للأداب.

وأضاف "الجندي"، خلال مداخلة له عبر "سكايب" ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية "الحياة"، أن مثل تلك التطبيقات، أظهرت على السطح الشباب الذين يسعون إلى الحصول على الشهرة السريعة بواسطة الفيديوهات ودون عناء.

وأوضح أن شركة "تيك توك"، تستخدم الذكاء الاصطناعي في اختيار ما يحتاجه المستهلكين، وهو ما أدى إلى زيادة أعداد المشتركين بتطبيق "تيك توك" عن نظيره "فيس بوك"، ويعكس مدى قوة التطبيق، ما فعلته كلا من الهند والولايات المتحدة الأمريكية، بحجب ذلك الموقع على أراضيهم كونه مهددا للأمن القومي.

وأكد أن مثل تلك المنصات، قد تستخدم في الحروب النفسية ونشر الشائعات، والتغيير في أصوات الناخبين، وهي ليست تطبيقات ترفيهية، لكنها تقوم بجمع المعلومات من المستخدمين لاستخدامها فيما بعد للإضرار بالأمن القومي لأي دولة، مشيرا إلى أن مستخدمي تطبيق "تيك توك"، مختلف جذريا في محتواه عن الهند: "عندنا في مصر مرحلة الابتذال عالية جدا، خصوصا للجيل الصغير، ولازم الأهل والإعلام يوعوا هؤلاء الشباب في كيفية استخدام مثل تلك التطبيقات".