قال محمد عبده عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المحلة التابع لها قرية الهياتم، الواقعة تحت العزل، إنّ الشخص الذي أصيب في القرية معزول الآن، ويخضع للإشراف الطبي في الحجر الصحي، موضحا أنّ تحاليل المحيطين والمخالطين له، بيّنت أنّهم غير مصابين، لكن جرى عزلهم لمدة 14 يوما، كإجراء احترازي لسلامة أهالي القرية.

وأكد عبده، لـ"الوطن"، أنّ القرية شهدت بعض التوتر بسبب الخوف، لكن لا توجد مظاهرات كما يصوّر البعض، إذ انفعل الأهالي لوقت قصير، لكنهم الآن ملتزمون بالعزل.

ورفض النائب ما قال إنّه "حالة تهويل استخدمها البعض"، قائلا: "والدتي من نفس القرية، وهناك متابعة على مدار الساعة، وأنا نائب القرية وعلى تواصل مع الجميع، ولا يوجد مظاهرات، بل جرى تضخيم الموقف، ونحن أحسن حالا من دول كثيرة".

وتابع عبده أنّ الأوضاع مستقرة، وأنّ ما يحدث الآن في الهياتم لا يقارن بدول أخرى، فهناك ولايات كاملة في أمريكا معزولة، مطالبا أهالي المحلة والغربية وليس فقط قرية الهياتم، بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة والدولة، لمكافحة كورونا.

من جانبه، أكد حامد جهجة عضو مجلس النواب عن مركز المحلة، أنّ الأمور مستقرة في قرية الهياتم، وأنّ مظاهرة أمس كانت أمر عارض من مجموعة شباب رفضوا مدهم بأي مواد غذائية من خارج القرية، وليس اعتراضا على قرار العزل، وأكدوا أنّهم يمدون أهلهم بالدعم الغذائي.

وأضاف جهجة، لـ"الوطن"، أنّ وزارة الصحة سيطرت على مصدر العدوى، موضحا أنّ ما يحدث في العالم الآن أزمة حقيقية، وأنّ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ناجحة حتى الآن، وتفوقت فيها على دول لديها إمكانيات أكبر بكثير.