ط±ظٹظ…ط©.. ط§ط³طھط´ظ‡ط§ط¯ ط§ظ„ط´ظٹط® طµط§ظ„ط طظ†طھظˆط³ ظˆط³ط· ططµط§ط± ظˆظ‚طµظپ طظˆط«ظٹ ظ…ط³طھظ…ط± ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظ†ط²ظ„ظ‡

استشهد الشيخ السبعيني صالح أحمد حنتوس، مساء الثلاثاء، بعد ساعات من مقاومته لقوة حوثية كبيرة حاصرت منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وواصلت قصفه دون توقف منذ فجر اليوم.
وأكدت زوجته، في اتصال هاتفي أجراه "يمن شباب نت"، أنها فقدت الاتصال بزوجها الذي كان متمترساً في سطح المنزل، وقالت: "منذ أكثر من ساعتين لم أعد أسمع صوته.
.
أعتقد أنه استشهد".
وأضافت أنها حاولت الصعود للتأكد من مصيره، لكنها أُصيبت مجدداً في قدمها أثناء محاولتها، وهي تنزف منذ ساعات دون أن تتمكن من تلقي الإسعاف، مشيرة إلى أنها ووالدتها المسنة تحت الحصار والقصف.
وتابعت بالقول إن "مليشيا الحوثي لا تزال حتى اللحظة تطلق النيران بشكل مكثف على المنزل، وتفرض حصاراً خانقاً يمنع الوصول إليهما"، في وقتٍ تتجاهل فيه العصابة استغاثات محلية ودعوات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي دفعت مساء اليوم بتعزيزات عسكرية من معسكرات تابعة لها في محافظة ذمار ومنطقة السخنة بالحديدة، لدعم الحملة التي شنتها منذ الصباح، مستخدمةً أكثر من 50 طقماً عسكرياً لاقتحام المنطقة وفرض حصار على منزل الشيخ، في مشهد يشبه تماماً أساليب الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام منازل الفلسطينيين وحصار وقصف المدنيين في غزة.
وكانت المليشيا قد حاولت اختطاف الشيخ حنتوس بتهمة تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار القرآن التابعة له منذ سنوات، لكن الشيخ رفض الاستسلام وواجه الحملة المسلحة بسلاحه الشخصي، مدافعاً عن نفسه ومنزله حتى لحظة استشهاده.
وفي تسجيل صوتي له في وقت سابق الثلاثاء،، قال الشيخ حنتوس:"قصفونا داخل المسجد وحاولوا اغتيالي، والآن يهددني بأنه سيقصف عليّ البيت.
إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد".
كما وجّهت زوجته، وهي تنزف جراء إصابتها، رسالة مؤلمة عبر تسجيل صوتي قالت فيه:"أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة، كيف يفعل بنا عبدالملك الحوثي في منزلنا، كما يفعله نتنياهو في غزة.
.
.
".