تُعدّ الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، ولا زالت تتربع على عرشها هذا منذ سنوات، فهي تؤمن بأن الحفاظ على الثقافة ونشرها هو سر تطوّر الأمم ورفع مكانتها، ولهذا تجدها دوماً من أوائل المدن في استضافة أهم الفعاليات الثقافية، ومنها مهرجان الطفل القرائي الشارقة 2025 وهو حدث سنوي يتم تنظيمه بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الشارقة.

ومن المفترض أن يتم افتتاح مهرجان الطفل القرائي الشارقة 2025 في مايو هذا الشهر، ويستمر المهرجان لـ 12 يوماً، ويضم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن للأطفال قضاء أروع الأوقات ضمن أجواءٍ حماسية مليئة بالإيجابية والبهجة وتتضمن بعض فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل مسرحية وورش عمل وقصص مصورة وأنشطة الرسم وغيرها الكثير، من المفاجآت التي يخبئها لنا هذا العام! كلها تحت شعار "لتغمرك الكتب"، كاميرا "سيدتي" تجولت بين الورش والمنصات المشاركة، وبعض دور النشر، وأجرت هذه الحوارات.

علي حسن السلامي: قصصنا تتكلم عن الجرائم الإلكترونية والتنمر ضد الأطفال علي حسن السلامي قابلنا علي حسن السلامي من القيادة العامة لشرطة الشارقة، إدارة الإعلام الأمني، قسم التوعية، الذي تكلم عن وجودهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، النسخة السادسة عشر منه، ليعرضوا بعض إصدارات الكتب التي تخص القيادة العامة للشرطة، يتابع قائلاً: "هي غنية في محتواها الذي يشجع الأطفال على قراءة الكتب، والقصص التوعوية التي تعلم الطفل وتحثه على بعض السلوكيات غير المحببة في المجتمع، ومن القصص الموجودة، تلك التي تخص الجرائم الإلكترونية أو التنمر، التوعوية المرورية، التي في الأماكن المخصصة، وتعلمهم شروط الأمن والسلامة مثل ارتداء الخوذة والعاكس الفوسفوري، التي تساعد المركبات على رؤية الطفل عند أشعة الشمس الخافتة، كما تحكي القصص عن الأماكن المخصصة للأطفال، وطرق عبور المشاة، كلها قصص توعية للطفل، لأننا نعيش في عالم، نسمع فيه كل جديد يومياً، هذا يتطلب منا مكافحة كل ما يصادف الطفل في يومياته".

قصصنا لتوعية للطفل، بهذا العالم، الذي نسمع فيه يومياً كل جديد تكلم علي حسن السلامي من القيادة العامة لشرطة الشارقة عن هدف الكتب الأول وهو حث الأطفال على القراءة، ثم شكر الشيخ سلطان بن محمد بن صقر القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، على مساعيه الكريمة في هذا المجال، والنابعة من حبه الشديد للقراءة.

دينا الزبدة: قصصي تساعد الطفل على اتخاذ قراراته الكاتبة دينا الزبدة دينا كاتبة وناشرة لقصص الأطفال، وصاحبة دار المايا للنشر والتوزيع في الأردن، خصصت للمهرجان مجموعة من الإصدارات، منها من تأليفها، مثل كتاب "اتركوني وحدي"، وهو أحدث إصدار لها يحكي عن تعلّق الأطفال بالأجهزة اللوحية، تستدرك قائلة: "وقد تناولت هذه المشكلة بطريقة سلسة يفهمها الطفل، تعرفهم على الوقت الضائع من يومهم، والذي يقضونه وهم جالسون يقلبون بالمحتوى الموجود على الأجهزة، القصة تلفت نظرهم إلى وجود أشياء كثيرة مفيدة يمكن أن يمارسوها في يومياتهم".

قصص تجعل الطفل يتفهم المشاعر التي يمر بها تحدثت الكاتبة دينا، عن إصدار عنوانه "أكثر من عيني"، وهو منفي الدار، يتكلم عن العلاقة المميزة بين الأم وأطفالها، ثم تحدثت عن إصدار وصفته بالمميز، وهو بعنوان "صوت ما يرافقني"، تابعت قائلة: "يحكي عن الأفكار الغضة التي تدور في مخيلة الطفل، وكيف يكتسب الوعي بهذه الأفكار، حتى يتمكن من اتخاذ قراراته، وهو يتفهم المشاعر التي يمر بها".

سحر نجا محفوظ: قصصي ذات نهايات مفتوحة الكاتبة سحر نجا محفوظ سحر نجا محفوظ، ، وناشرة، مالكة لدار "كيوي للأطفال" في الإمارات، تكلمت عن قصص كيوي، التي تتناول القضايا التي تخص الطفل، ومشاكله اليومية كيف يجد حلولها، وفي النهاية هي تنمي مخيلته، تتابع سحر: "معظم القصص، ذات نهايات مفتوحة، حيث يتمكن الطفل من الإضافة إليها، ويمكن أن يكون بطلها، وهي قصص تفاعلية، وهذه السنة ركزنا على قصص تخص الأطفال في فلسطين، تحكي عن معاناتهم، كما ركزنا على كتاب إماراتيين مبدعين".

قصصي تمكن الطفل من أن يكون بطل مصنع الأحلام تحدثت سحر عن آخر إصدار للدار، وهو قصة مصنع الأحلام، تحكي عن طفل يصيبه القلق أثناء النوم، فتحكي له أمه قصة، تمكنه من التمكن من الدخول إلى عالم الأحلام، من خلال عوالم القصة، والأغنية التي تتبع لها، وكأنه نال البطاقة الذهبية، ليتمكن بنفسه من أن يكون بطل مصنع الأحلام الذي يدخله.

وكشفت الغاية من الكتاب، ألا وهي تنمية خيال الطفل، خاصة في الرسومات التي تميزه، وعندما يدخل الطفل في عالم الأحلام والنوم، سيجد أنه يرافقه طموحه.

شيخة يعقوب غابش: نهتم بأحوال الفتيات اليافعات شيخة يعقوب غابش شيخة يعقوب غابش من هيئة تحرير "صديقات للنشر والتوزيع"، التي أصدرت 27 قصة، ركزت من خلالها على البنات اليافعات، من عمر 8 سنوات حتى 17 سنة، تكلمت عن إصدارات المجلة ومحتواها إذ تقول: "في إحدى الإصدارات ركزنا على شخصية أسميناها هي وأخواتها، تتكلم مع جدتها، لنعرض أهم النصائح للفتيات من خلال الجدات، وفي الإصدار الأخير تكلمنا عن القاصة شيخة الناخي، أول كاتبة إماراتية" تتألف المجلة من عدة أبواب، منها باب المتميزات حيث نعلمهن كيف يكن ناشرات متميزات متمكنات من .

تتابع شيخة: "أنصح الأهالي أن يقتنوا مجلة صديقاتي العزيزات اليافعات؛ لأنها فعلًا وبأمانة مجلة متخصصة للفتيات ومتنوعة وثقافية وترفيهية وممتعة، وتفتح آفاق المشاركة لبنانتا وللتعبير عن إبداعهن في كل المجالات، ونحن متواجدون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لنستقطب أكبر عدد من اليافعات، ونعرفهن بالمجلة التي تحكي عن يومياتهن ومشاكلهن، وميولهن ومواهبهن، ونقدم لهن الصح في كل مرونة، من خلال شخصيات كرتونية يحببنها".

آمنة جاسم الزريف: الألوان تساعد الأطفال على الاسترخاء                                                                                آمنة جاسم الزريفتدير آمنة جاسم الزريف، ورشة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، تساعد الطفل على تلوين كتاب، وصناعة البوكمارك يدوياً، وتفسح المجال للأطفال بتلوين الكتاب الخاص بهم، واصطحابه معهم، الورشة تحمس الأطفال على كتابة الملاحظات في المدارس، والأماكن العامة، لتدوين كل ما يخطر ببالهم أيضاً، تتابع آمنة: "هذه السنة تم تقديم 80 ورشة خاصة بالتلوين للأطفال في المهرجان، وكلنا يعرف لأنه من أكثر الأنشطة المفيدة التي يعتمد عليها الأطفال لشغل وقت فراغهم هي التلوين، يحب جميع الأطفال التلوين سواء أولاد أو بنات، ولا يخفى الدور الذي يقوم به نشاط التلوين في تنمية مهارات الأطفال المختلفة بالرغْم من بساطته".

الورشة تحمس الأطفال على كتابة الملاحظات في المدارس يمكن تلخيص أهمية في النِّقَاط التالية: تحفز حس الأطفال الفني، في اختيار الألوان والأشكال التي يحبونها، حيث تساعد أنشطة التلوين على الاسترخاء، والتأمل، والتعود على الهدوء والرزانة.

وتجعل الطفل مبتكرًا ذا حس فني وذوق رفيع.

تدعم تركيزه، وصفاء ذهنه، وملاحظة التفاصيل الدقيقة للأشياء.

وكل هذا يساعد على تكوين وه، وإحساسه بالأهمية والتميز.

مريم مولى: أنشطتنا تطور قدرات الطفل ومواهبه مريم مولى مريم مولى، منظمة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في ركن القصص المصورة، حيث تشرف على تنظيم، تحدثت عن الورش التي يقيمها المهرجان، إذ قالت: "من هذه الورش مثلاً ورشة «الروبوتات الدوارة» بين الهندسة والروح الإبداعية وفيها يبني الأطفال دارات كهربائية بسيطة تلف أقراصاً ورقية مع تلوينها باستخدام أقلام التحديد وذلك في نشاطٍ عملي يستهدف تحسين المهارات الحركية الدقيقة مع تعريف الصغار على أساسيات الإلكترونيات وتشجيعهم على التعبير الفنّي من خلال الحركة والتكنولوجيا.

يصنع المشاركون في ورشة «حقيبة الزمن الجميل» وهي حقائب قماشية مُستوحاة من صيحات التكنولوجيا القديمة كما يصنع المشاركون في ورشة «حقيبة الزمن الجميل» وهي حقائب قماشية مُستوحاة من صيحات القديمة، إذ يصممونها من وحي أشكال أشرطة الكاسيت الكلاسيكية مع تطريزها وإضفاء لمسات شخصية عليها، أما في ورشة «اصنع فرشاتك الآلية»، فيستخدم المشاركون مواد بسيطة، مثل محرّكٍ صغير وبطارية ورأس ، لبناء روبوتات هزّازة تتحرك تلقائياً في تجربة يتعلمون فيها عن الدارات الكهربائية البسيطة والاهتزازات والجوانب الهندسية الكامنة وراء الحركة الذاتية" .

نورة يوسف: بيئتنا حاضنة للابتكار والإبداع نورة يوسف الطالبة نورة يوسف، من ، أحبت مشاركتنا عن تجربتها مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ولماذا قصدته، حيث قالت: " الإعلام هو الرئة التي يتنفس بها المجتمع وهو الحاضر وطموحات المستقبل ونهدف إلى تعزيز روح التواصل بين الطلبة والمجتمع وبيئتهم المحيطة وتنمية المنافسة بينهم والارتقاء بمستوى التقارير المرئية وتطوير أساليب الإنتاج والتصوير الخاصة بها، لذلك أنا هنا اليوم لأصور هذا الحدث، وأكتب تقريراً عنه، وهو مهتم بتعليم الأطفال وتثقيفهم والعناية بأحوالهم عامة، والجميل أنه يبدأ من عمر السنتين للطفل".

تحدثت الطالبة نورة عن مشروعها الجامعي الذي جعلها تقصد المهرجان لتتحدث عن تنظيمه وفعالياته، وورشه، ولتسأل بعض الطلاب عن مدى استمتاعهم في المهرجان، والفائدة التي قدمها لهم من خلال كتبه التي تستهدف والإحاطة بكل تفاصيل حياته الاجتماعية والتربوية، تعلّق: "اختياري للتقرير المرئي يأتي باعتباره من أرقى أنواع العمل الإعلامي والإخباري الذي يتطلب مهارة وكفاءة مهنية وإبداعاً متميزاً خاصة أننا نعيش على أرض تعودت أن تكون منفتحة على الآخرين وأن تكون بيئة حاضنة للابتكار والإبداع".

حمد المشعوني: ندعم مهارات الطفل حمد المشعوني حمد المشعوني، منسق اتصال حكومي في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، كان يقف أمام هذا الركن المشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل تحدث عن حرص سنوياً في هذا المهرجان، بالمشاركة في العديد من الورش، الفنية والتعليمية والترفيهية، يتابع قائلاً: "تم إعداد الورش هذا العام، لتتناسب مع شعار المهرجان "لتغمرك الكتب"، وهي دعوة لجميع الزوار لزيارة هذه المنصة، والفعاليات المقدمة من قبلنا، من خلال ورش فنية وعملية، تساهم في ، وقوة تركيزه، ودعم مهاراته".

من فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للأطفال تتضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16، التي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب» برنامجاً متكاملاً من الفعاليات والأنشطة والجلسات.

يشمل البرنامج 600 ورشة عمل تفاعلية، تستهدف تنمية قدرات الأطفال واليافعين والكبار، وتطوير قدراتهم ومواهبهم في مجالات السرد القصصي، العلوم، الأزياء، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، الرياضة، التفكير الإبداعي، التكنولوجيا، وغيرها من المجالات الفنية والإبداعية، ضمن ثماني مناطق متخصصة ويقدمها أكثر من 22 ضيفاً من 11 دولةوقد اخترنا منها 4 فعاليات من مهرجان الشارقة القرائي للطفل فعالية "بورتريهات حيّة" فعالية "بورتريهات حيّة" في تجربة تجمع بين الفن والخيال، شارك الأطفال في ورشة "بورتريهات حيّة" ضمن فعاليات المهرجان حيث أتيحت لهم الفرصة لتجسيد شخصيات لوحات بورتريه شهيرة بطريقة فنية وتفاعلية، تُثري ذائقتهم البصرية وتنمّي إبداعهم.

واستهدفت الورشةفما فوق، حيث توفّرت لهم مساحة للتعبير الفني، وتطوير مهارات التنسيق البصري، والتعرف على أسماء لفنانين عالميين كان لهم أثر واضح في تاريخ الفن.

خلال الورشة، اختار كل طفل لوحة بورتريه من أعمال فنانين كبار مثل سلفادور دالي، وفريدا كالو، ليعيد تنفيذها بأسلوبه الخاص داخل صندوق مزين بعناصر فنية مستوحاة من تفاصيل اللوحة.

وبعد تجهيز الإطار، قام الأطفال بارتداء أزياء مشابهة لملابس الشخصية التي اختاروها، مع استخدام المكياج البسيط لإضفاء الواقعية، ليقفوا بعدها داخل الصندوق كجزء حيّ من العمل الفني.

فعالية الأبطال الخارقين فعالية الأبطال الخارقين استكشف مجموعة من أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل أسرار علم التغيُّر المناخي، في ظل تنامي تلك الأزمة العالمية والنظر إلى الأطفال باعتبارهم مستقبل الكرة الأرضية المنوطين بحمايتها.

وذلك في ورشة عمل تفاعلية بعنوان "الأبطال الخارقين"، والتي جمعت فيها الكاتبة وخبيرة الاستدامة نهلة نبيل صغار المهرجان لتقصّ لهم بأسلوب سهل وواضح كيف يتغير المناخ من حولنا، مشيرة إلى الاحتباس الحراري يعكس الارتفاع في درجات حرارة الكوكب خلال الـ200 عاماً الماضية، بسبب النشاط البشري المتنامي، موضحة أن الاحتباس الحراري يختلف عن مصطلح التغير المناخي.

ول، طلبت منهم المشاركة في لعبة تفاعلية بأحجار النرد وشخصيات خارقة - تشبه لعبة السلم والثعبان - بحيث تتحرك الشخصيات في مسار يشرح تصرفات قد تؤثر على المناخ من حولنا إيجابياً أو سلبياً، وإذا تحرك الشخص باتجاه تصرف إيجابي قد يتحرك خطوتين إلى الأمام، أما إذا وصل إلى تصرف سلبي فإنه يعود خطوة أو اثنتين للوراء، ومنها على سبيل المثال: "نسيان الأضواء في المنزل دون إغلاقها" (تصرف سلبي)، و"" (تصرف إيجابي).

ندوة فهم التوتر وأهمّ ما يحتاجه المراهق، لنيكولا مورغان ندوة فهم التوتر وأهمّ ما يحتاجه المراهق، لنيكولا مورغان بسؤالٍ استحوذ على اهتمام الآباء والحضور حول "ماذا لو أمكننا فك شِفرة وفهم ما يدور داخلها من تحولات وصراعات؟" حلّت الكاتبة البريطانية نيكولا مورغان، الملقبة بـ "خبيرة عقول المراهقين" ضيفةً في ندوة فكرية هامة بعنوان "إطلاق العنان لذهن المراهق"، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة، حيث شاركت مع الحضور الكثير من المعلومات الثمينة التي يمكنها أن تمدّ جسور الثقة بين الآباء والمراهقين، بدل الاكتفاء بإلقاء الأوامر أو إصدار الأحكام.

في مستهل الندوة، تحدثت مورغان بعمقٍ حول ضرورة فهم طبيعة الدماغ البشري؛ لأنها ترى أن هذا الفهم هو المفتاح الأهمّ لتحسين عمله والوقاية من مشكلاته، مؤكدةً أن أدمغة المراهقين ليست مختلفة كثيراً عن أدمغة البالغين، حيث قالت: "نحن البشر نعمل وفق أسس دماغية واحدة"، وعلى الرغم من ذلك أشارت مورغان إلى وجود اختلافات طبيعية ترتبط بـ "حالة الدماغ" البيولوجية و"مرحلة الحياة" الاجتماعية، وهي اختلافات تبدأ بالظهور منذ سن العاشرة أو الحادية عشرة، حين ينطلق المراهقون في رحلة تدريجية من الاعتماد الكلي على الأهل نحو بناء استقلالهم الذاتي.

وفي هذا السياق قالت مورغان: "مرحلة المراهقة تشبه رحلة من الاعتماد الذاتي و ، وفيها يصبح المراهقون أكثر احتياجاً لبناء علاقات اجتماعية قوية مع أقرانهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للضغوط".

ورشة مخبوزات بأشكال وجوه القطط ورشة مخبوزات بأشكال وجوه القطط في، تعلّم الأطفال المشاركون في "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" 2025، طريقة تحضير العجين وخبزه على شكل كرات تشبه خبز البرغر، ثم تزيينه على شكل قطة، خلال ورشة إبداعية بعنوان "خبز على شكل حيوانات" استضافها "ركن الطهي".

وباستخدام مكونات العجين المعهودة من الطحين والماء والسكر والملح والخميرة، تعلم المشاركون الصغار كيفية تحضير عجين الخبز، من خلال مزج المكونات وعجنها حتى يتماسك قوامها بالدرجة المطلوبة، قبل تكويرها ووضعها في وعاء وتغطيتها لفترة معينة، تأخذ خلالها عملية التخمير مفعولها، وتصبح العجينة جاهزة للخبز.

وأبدع الأطفال في تزيين قطع الخبز الصغيرة المكورة على شكل قطة، باستخدام عجينة السكر الملونة باللون الأسود، حيث استخدموا قطعتين من عجين السكر على شكل مثلثين للأذنين، وقطعتين دائريتين للعينين، وقطعة صغيرة للأنف وأخرى للفم، ثم قاموا بتشكيل خطوط رفيعة من عجين السكر لاستخدامها كشعيرات لشنب القطة، واحتفظوا بالخبز الذي زينوه بعد وضعه في علب ورقية.

منوعات      |      المصدر: مجلة سيدتي   2025-04-30 06:07:15 (منذ: 4 ساعة | 1 قراءة)