متصرفون يلتئمون لصَون المكتسبات
بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس “نقابة المتصرفين التربويين” احتضن مركز الندوات والتكوينات التابع لوزارة التجهيز بمدينة الرباط “الملتقى الوطني الأول”، الذي اختير له شعار “تنظيم نقابي قوي لصون المكتسبات وتحقيق المطالب والنهوض بالمدرسة العمومية”.
وعرف الملتقى مشاركة أعضاء المكتب الوطني والمجلس الوطني لنقابة المتصرفين التربويين، إضافة إلى منخرطيها من الفروع الإقليمية الأربعة والثلاثين الذين وفدوا من مختلف أرجاء المملكة.
وفي كلمة بالمناسبة استعرض كمال بنعمر، الكاتب الوطني لنقابة المتصرفين التربويين، كرونولوجيا تأسيس النقابة، مسلطاً الضوء على “المحطات النضالية التي خاضتها لترسيخ مكانتها ضمن المشهد النقابي الوطني”.
#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأبرز بنعمر ما وصفها بـ”الجهود الحثيثة التي بذلتها النقابة للدفاع عن مكانة ودور المتصرف التربوي داخل المنظومة التربوية، في مواجهة محاولات تقزيم دوره محلياً وجهوياً ووطنياً، عبر القفز على نصوص تنظيمية ومذكرات وزارية يتم خرقها من قبل بعض المديرين الإقليميين ومديري الأكاديميات الجهوية”.
وذكّر الكاتب الوطني للنقابة بـ”أبرز المحطات التي شكلت منعطفاً حاسماً في مسار نقابة المتصرفين التربويين، ومنها إصدار بيانات وبلاغات نقابية مؤثرة، وإعداد مراسلات ومقترحات تهدف إلى تجويد المنظومة التربوية”.
وأشاد بنعمر بـ”الدور المحوري للمتصرف التربوي في عملية الإصلاح”، معتبراً إياه “قطب الرحى في السيرورة الإصلاحية كما يتصورها المجلس الأعلى للتعليم”.
وأكد المتحدث ذاته “أهمية تعزيز وحدة الصف والالتفاف حول النقابة المستقلة المواطنة لتحقيق المطالب المشروعة، وفي مقدمتها توفير نظام أساسي خاص بالمتصرف التربوي يراعي خصوصيته”.
يشار إلى أن الملتقى الأول لنقابة المتصرفين التربويين اختُتم بتفاعل المكتب الوطني مع مداخلات ومقترحات المشاركين، التي شكلت “محاور أساسية لملف مطلبي متكامل، تسعى النقابة إلى الترافع بشأنه على المستوى الوطني”.