الأهرام: قبل 11 عاما مصر استردت هويتها واسترد المصريون وطنهم

الأهرام: قبل 11 عاما مصر استردت هويتها واسترد المصريون وطنهم

أكدت صحيفة «الأهرام» أنه في مثل هذا اليوم، الثالث من يوليو، قبل أحد عشر عاما، استردت مصر هويتها، واسترد المصريون وطنهم، وأنقذوا مستقبلهم ومصائرهم من أيدي جماعة إرهابية، كانت تحظى وقتها بدعم خارجي لا حدود له.

وشددت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (يوم استرداد مصر)، على أن شوارع وميادين مصر كانت قد امتلأت بعشرات الملايين من البشر، منذ الثلاثين من يونيو، دون توقف.

وأفادت الصحيفة بأن المظاهرات الحاشدة التي لم تشهد لها مصر مثيلا، استمرت ثلاثة أيام متتالية، إلى أن جاء اليوم الرابع، في الثالث من يوليو، ليصدر إعلان إغاثة مصر، وانتشالها من براثن جماعة، تأكد المصريون بعدها بنسبة 100% أنها جماعة لا تؤمن بالديمقراطية، ولا تعرف إلا لغة العنف، وكان وجودها مجرد واجهة لتنفيذ مخططات دولية واسعة لبيع مصر وتقسيمها والقضاء عليها نهائيا، كما حدث تماما في دول أخرى بالمنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن «عبقرية» المصريين، و«وقفة» قواتهم المسلحة العظيمة معهم، كانتا العنصرين الأساسيين اللذين أديا إلى صدور بيان 3 يوليو، الذي احتفلت به مصر بأكملها في مساء ذلك اليوم حتى الصباح.

وأشارت "الأهرام" إلى أن الهدف كان استعادة وطن يُسرق، وهوية تُهدر، ودماء تسيل، ومستقبل غير آمن.

.

كان الهدف تلقين كل أعداء مصر، في الداخل أو الخارج، درسا لن ينسوه، في كيفية الحفاظ على الأوطان، مهما تكن التحديات، ومهما تبلغ دناءة المؤامرات، ومهما يرفعوا من شعارات واهية، لتكون مبررا لبقاء تنظيم إرهابي في السلطة على رأس أكبر دول المنطقة وأقدمها تاريخا وأثقلها وزنا.

وتابعت الصحيفة "تحدى المصريون وقتها، ومن ورائهم قواتهم المسلحة، وقادتها العظام، كل الدنيا، وتعاهدوا على البقاء متماسكين، يدا واحدة، في مواجهة عواقب هذه الحركة الوطنية التاريخية التي هزت الدنيا.

.

لم يستوعب المجتمع الدولي لفترة طويلة كيف يمكن أن يثور شعب مرتين في سنتين".

واختتمت "الأهرام"، افتتاحية عددها، بأنه "رغم الظروف والأوضاع الصعبة التي تمر بها الدول فإن كل الشواهد تؤكد أن مصر ستجتاز أيضا كل ما تواجهه من تحديات، بتماسك شعبها مع قادته ومؤسساته، وبروح 30 يونيو، و3 يوليو".

اقرأ أيضاً

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 2 أيام | 6 قراءة)
.