د.موافي يحذر من سرقة سلالات الأرز السوبر الهجين

»» شركات احترفت المتاجرة في التقاوي المزورة مما يهدد الأمن القومي الزراعى !!من جديد حذر الخبير الدولي الدكتور حمدي الموافي رئيس المشروع القومي لتطوير زراعة الأرز بمحطة البحوث الزراعية بسخا التابعة لوزارة الزراعة من سرقة بعض سلالات الأرز السوبر المصري التي تم استنباطها بعد تجارب علمية متعددة ومضنية حتي تم تسجيلها واعتمادها رسميا.

وأوضح أن هذه الكيانات والشركات تروج لتقاوي الأصناف الجديدة بصورة مقلدة  وتتاجر في أسعارها بصورة مبالغ فيها رغم عدم مطابقتها للمواصفات الفنية والعلمية وبيعها بأسعار خيالية.

كما أشار في تصريحات لمنصة “المساء أون لاين” إلى أن محطة البحوث الزراعية بسخا تبذل قصارى جهدها لإنتاج التقاوي في حقول تجريبية وإرشادية خاصة وتحت إشراف علمي وفريق بحثي حتي لا تفقد الصفات الوراثية والتي تعتمد علي انتاج سلالات بجودة عالية وتتحمل ظروف التغيرات المناخية والبيئية وندرة المياه.

قد يعجبك أيضاً وقال د.

حمدي موافي لمنصة “المساء أون لاين”: كلاكيت ثالث مرة ولو أننى لم أتعود على الخوض فى هذه الموضوعات لكن تأثيرها مباشر على الأمن القومي الزراعى فى مصر فبعد زراعة الأرز البسمتى المصرى جيزة بسمتى ٢٠١ فى إحدى الدول الأفريقية وتسجيله بإسم إعتادوا على تسمية الأصناف بالمسمى الخاص بهم عام ٢٠١٩ ،ونشر ذلك على موقع الأرز الأفريقى كإنجاز خاص بهم وقيام بعض شركات إنتاج التقاوى المحلية بسرقة أحد سلالات الأرز السوبر وبيعها كتقاوى للمزارعين بإسم “دهب” وموضوعه أمام النيابة بعد أن شكونا الشركة السارقة للدكتور رئيس مركز البحوث الزراعية السابق،وكذلك الدكتور رئيس الإدارة المركزية لفحص وإعتماد التقاوى والنيابة العامة والإدارية لبيعها أطنان من التقاوى بأسعار خيالية للمزارعين وكذلك بيع تقاوى أصناف بأسم سخا سوبر ٣٠١ و٣٠٢ و ٣٠٣ من قبل بعض الشركات هذا العام رغم عدم إنتاج سوى كمية محدودة أساس للشركات وكسر تقاوى محلية مزورة للتلاعب بالمزارعين ومحاولة ضرب الأصناف.

وتابع د.

موافي: كما حدث مع سخا سوبر ٣٠٠ الكلاكيت الثالث تسريب الأصناف المصرية السوبر قصيرة الحبة يابانية الطراز والبحث عن دولة أفريقية تكون ظروفها مناسبة مناخيا لإنتاج هذه النوعية لتنافس مصر بمنتجات مصرية و تسبب أضراراً اقتصادية لبلادنا.

وطالب بضرورة تشديد الرقابة على هذه الشركات التي تهدد مستقبل المشروع القومي لتحسين سلالات الارز المصري بمختلف أصنافه.

من ناحية أخرى أشار د.

موافي إلى أنه يتابع وفريقه البحثي مختلف مراحل زراعة الأرز في مختلف المزارع البحثية التجريبية والتطوعية الخاصة بالمزراعين.

ونقل تقييما لأحد المزارعين عن حقله الإرشادى الصغير المنزرع هذا العام بالصنف سخا سوبر ٣٠٢ وهو محمد السعيد مدير المعهد الثانوى الأزهرى فى بيلا على لسانه يقول فيه: ” الصنف مازال جيدا ،وأحسن وأفضل من اللي بشوفه عند الغير بمراحل.

.

وكانت هناك إشاعة أن هذا الصنف قليل التفريع، ويظل عيدانا منفردة في الأرض ، لكن لم أسمع كلام أحد، وزرعت الصنف ،وكانت النتيجة انه كان في الأرض شامخا وعيدانه قوية وأوراقه صلبة وخالي من “البكانا” والغريبة يعني عود واحد في الأرض، والصنف أيضا له خلف،بدليل أنني شتلت على عودين وثلاثة وأربعة ومع ذلك فالآن الشتلة كبيرة جدا في الأرض،ولا تقل عن أي شتلة أخرى”.

وتابع : “لكن أنا عندي بعض العيوب في التشتيل،وهو أن الأنفار كانت تزرع الشتلة علي مسافات وتبحر في أماكن في الأرض، وبين الكن وأخيه،وهذه طبيعة أنفار الشتل”.

وعلق حمدي د.

موافي قائلا:على مسئوليتى أوضح أن أول عام للتداول التجارى هو موسم زراعة الأرز ٢٠٢٤ لدى شركات إنتاج التقاوى المرخص لها بإنتاج التقاوى المعتمدة فقط وحقول المتعاقدين وما يقرب من ثلاثين حقل إرشادى وتأكيدى لدى المزارعين أن أى إدعاء بأن الأصناف موجودة من العام الماضي لدى أحد هو غير صحيح جملة وتفصيلا وأن هذا هو العام الأول بعد تسجيل الأصناف الثلاثة سخا سوبر ٣٠١،والأصناف السوبر مبكرة النضج سخا سوبر ٣٠٢ وسخا سوبر ٣٠٣ بالقرار الوزارى رقم ١٠٨ لسنة ٢٠٢٣.

هاشتاج:

مصر      |      المصدر: المساء    (منذ: 2 أيام | 1 قراءة)
.