فريق "الوحدة والتعادلية" يطالب بركة بمقاعد في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر عليمة بالفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن هذا الأخير شهد، في اجتماعه الذي عقده أمس الاثنين، نقاشا ساخنا حول مخرجات المؤتمر الوطني الثامن عشر وعدم توفق حزب “الميزان” في تشكيل لجنته التنفيذية، حيث عبر العديد من نواب الفريق عن أحقية الفريق بالغرفة الأولى من البرلمان في مطالبة نزار بركة، الأمين العام للحزب، بضمان تمثيلية الفريق في اللجنة التنفيذية التي ما زالت المشاورات مفتوحة بخصوص إعداد لائحة أعضائها.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن نزار بركة، الذي جدد الاستقلاليون الثقة فيه خلال المؤتمر الوطني الثامن عشر، طلب من نواب الفريق اختيار “12 نائبا يمثلون مختلف جهات المملكة ليجتمع بهم الاثنين المقبل”، لمناقشة الموضوع والتداول حول مخرجات المؤتمر.

وتأتي هذه التطورات لتؤكد الأخبار التي سبق لهسبريس أن نشرتها خلال مواكبتها لأشغال المؤتمر بخصوص التوافق المفقود حول قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية بين الأمين العام وبين مختلف الحساسيات والتوجهات داخل الحزب العريق.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأفادت المصادر عينها بأن البرلمانيين الذين طلب بركة انتدابهم للقاء الاثنين المقبل اشترط ألا يكونوا “من بين المرشحين لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب”؛ وهو الأمر الذي يريد من خلاله بركة تجنب “الانتقادات التي يمكن أن تطاله عند اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية واللائحة التي يجري التفاوض حولها”.

وحسب المعطيات ذاتها، فإن الأمين العام لحزب الاستقلال “ليس في عجلة من أمره على ما يبدو بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية للحزب”؛ بل إنه يعمل بـ”هدوء وروية بعيدا عن الضغوط التي حاول كل طرف ممارستها إبان دورة المجلس الوطني، التي التأمت مباشرة بعد نهاية المؤتمر وكان يفترض أن تنتخب اللجنة التنفيذية فيها”.

ووفق أكثر من مصدر استقلالي برلماني، فإن النواب الذين يرتقب أن يلتقوا بركة الاثنين المقبل سيطلبون من الأمين العام “منح الفريق البرلماني بعض المقاعد في اللجنة التنفيذية من غير الأسماء والقيادات المعروفة”، إذ يبتغي النواب تعزيز حضورهم في اللجنة التنفيذية.

ويتوقع أن تساهم مطالب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بحضور أسماء جديدة من الفريق في اللجنة التنفيذية في إذكاء طابع المحاصصة والانقسام بين مكونات حزب علال الفاسي؛ ما سيساهم في تعقيد مهمة التوصل إلى التوافق الغائب عن الحزب، والمزيد من التأجيل بخصوص تشكيل اللجنة التنفيذية للحزب والتي فشل في تشكيلها مباشرة بعد المؤتمر الذي نظم ببوزنيقة نهاية الأسبوع المنصرم.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 أسابيع | 5 قراءة)
.