العجز التجاري الشهري لتونس يتقلّص بنسبة 4،16 بالمائة موفى مارس 2024

العجز التجاري الشهري لتونس يتقلّص بنسبة 4،16 بالمائة موفى مارس 2024

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق العجز التجاري الشهري لتونس يتقلّص بنسبة 4،16 بالمائة موفى مارس 2024 نشر في يوم 26 - 04 - 2024 تقلّص العجز التجاري الشهري ، ليستقرّ عند مستوى 1540،1 مليون دينار، موفى مارس 2024، مقابل عجز بقيمة 1607 مليون دينار، موفى فيفري 2024.

وقدّرت نسبة تراجع العجز ب4،16 بالمائة، وفق ما أظهرته مؤشرات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الجمعة، بخصوص التجارة الخارجية بالأسعار الجارية، مارس 2024.

وسجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تحسّنا ب0،5 نقطة لتبلغ 77 بالمائة.

وأظهرت مؤشرات معهد الإحصاء تباطؤ المبادلات التجارية خلال شهر مارس 2024، بتراجع الصادرات بنسبة 1،3 بالمائة، والواردات بنسبة 2 بالمائة مقارنة بفيفري 2024.

كما سجلت الصادرات، دون احتساب منتجات الطاقة، انخفاضا بنسبة 7،3 بالمائة، والواردات بنسبة 7،6 بالمائة.

صادرات تتراجع بنسبة 1،3 بالمائة في مارس 2024وشهدت صادرات ، تراجعا للشهر الثالث على التوالي خلال مارس 2024، ويفسر هذا الانخفاض بتراجع مبيعات العديد من القطاعات، أبرزها قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية، التّي تراجعت بنسبة 6،4 بالمائة.

كما سجلت مبيعات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية تراجعا ملحوظا، في حدود 16،3 بالمائة، ويعود ذلك، أساسا، إلى انخفاض صادرات زيت الزيتون.

وسجل قطاع النسيج والملابس والجلود تراجعا إجماليا بنسبة 9،1 بالمائة، مع تراجع بنسبة 5،5 بالمائة في صادرات النسيج والملابس، وبنسبة 23،2 بالمائة من صادرات قطاع الجلود والأحذية.

كما انخفضت صادرات الصناعات المعملية المختلفة بنسبة 9،3 بالمائة.

وشهد قطاع الطاقة، في المقابل، حركية بعد ثلاثة أشهر من التراجع المستمر، وسجلت صادرات القطاع ارتفاعا ملحوظا بنسبة 196 بالمائة.

وزادت صادرات قطاع المناجم والفسفاط ومشتقاته، بدورها، بنسبة 42,9 بالمائة.

وشهدت الواردات، من جهتها، تراجعا بنسبة 2 بالمائة مقارنة بفيفري 2024.

وقد شمل هذا الانخفاض جلّ مجموعات المنتجات باستثناء مجموعة مواد الطاقة.

وتراجعت مشتريات من مواد التجهيز، بشكل هام، في حدود 21،7 بالمائة.

كما انخفضت واردات المواد الاستهلاكية بنسبة 11 بالمائة، ويعود ذلك، أساسًا، إلى انخفاض مشتريات السيّارات السياحية.

وفي السياق ذاته، شهدت واردات المنتجات الغذائية انخفاضًا ملحوظا، بنسبة 16،1 بالمائة، وذلك بشكل أساسي بسبب انخفاض واردات السكر.

مقابل ذلك، تطوّرت واردات الطاقة بشكل ملحوظ بنسبة 22 بالمائة.

كما ارتفعت واردات المواد الخام والمنتجات نصف المصنعة بنسبة 4،8 بالمائة.

مبيعات إلى الإتحاد الأوروبي تتراجع ب0،8 بالمائةسجلت مبيعات إلى الاتحاد الأوروبي انخفاضا طفيفا، في حدود 0،8 بالمائة.

وتخفي هذه النسبة الإجمالية تطورات متباينة حسب البلدان، إذ سجلت الصادرات إلى زيادة بنسبة 31،5 بالمائة، وإلى بنسبة 6،4 بالمائة، وإلى بنسبة 11 بالمائة.

في المقابل، سجلت هذه المبيعات تراجعا بنسبة 14،1 بالمائة مع ، و84،7 بالمائة باتجاه مالطا، و5،4 بالمائة مع إسبانيا.

كما تقلّصت مبيعات إلى بلدان المغرب العربي، بنسبة8،8 بالمائة، وخاصّة، إلى ليبيا (32،4 بالمائة).

كما انخفضت الصادرات إلى بنسبة 46،8 بالمائة، وإلى المملكة بنسبة 38،6 بالمائة، وإلى بنسبة 17،5 بالمائة.

وفي المقابل، سجلت هذه الصادرات زيادة هامّة بنسبة 159،8 بالمائة نحو ، خاصة على مستوى المنتجات النفطية.

وشهدت مقتنيات من دول الإتحاد الأوروبي تراجعا، بنسبة 16،7 بالمائة.

ويفسر تراجع واردات ، أساسا، بتراجع مقتنياتها، بشكل هام، من بعض البلدان، أبرزها (14،3 بالمائة)، (12،6 بالمائة)، وإسبانيا (19،9 بالمائة).

ومن ناحية أخرى، شهدت الواردات من تقريبا استقرارا مع تسجيل زيادة طفيفة، بنسبة 0،4 بالمائة.

وارتفعت واردات من بلدان المغرب العربي، بشكل ملحوظ، بنسبة 55،4 بالمائة، ويفسر ذلك، خاصّة، بزيادة الواردات من ، بنسبة 64،4 بالمائة، خاصّة من الغاز.

من ناحية أخرى، انخفضت الواردات من ، بنسبة 18،4 بالمائة، ومن بنسبة 16،2 بالمائة مقابل زيادة مقتنيات من بنسبة 39،2 بالمائة.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 2 أسابيع | 5 قراءة)
.