مركز إعلام شبين الكوم يحتفل بعيد تحرير سيناء

إعـــلان نظم مركز الإعلام بشبين الكوم احتفالية بعنوان ( سيناء.

.

بطولات وتضحيات )، وذلك فى إطار احتفال الدولة المصرية بذكرى تحرير سيناء.

بدأت فعاليات اللقاء مها أبو حطب بالترحيب بالضيوف وتوجيه الشكر لحرصهم على المشاركة فى تلك الاحتفالية ذكرى تحرير سيناء باعتبارها ذكرى غالية على قلوب المصريين جميعا.

شارك فى هذه الاحتفالية فضيلة الدكتور عاصم القبيصى وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية ونيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية والعميد خالد عليوة مندوب المستشار العسكرى وأحد رجال القوات المسلحة و أحمد فوزى وكيل وزارة الثقافة، والدكتور سيد مكاوى استاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة المنوفية، وبحضور لفيف من طلبة الجامعة والهيئات الحكومية بالمحافظة بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، واستهل وكيل وزارة الأوقاف حديثه بتقديم التحية لأسر الشهداء ولجيش مصر خير أجناد الأرض، موضحا أن سيناء كانت ممرا للرسالات السماوية و معبرا للأنبياء وهى أرض الحضارات التي شرفت جبالها وحبات رمالها بوقع أقدام أنبياء الله.

.

فمن طريق العائلة المقدسة إلى الفتح الإسلامى، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى أقسم بطورها قائلا “والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين” .

كما أكد نيافة الانبا بنيامين أن احتفالنا اليوم يبعث فى الذاكرة مواقف كثيرة، مشيرا إلى أن آخر موقف هو رفض الرئيس السيسى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قائلا إذا خرج الفلسطينيون من أرضهم ضاعت قضيتهم، كما أشاد بحرص الوطن على الاستفادة من سيناء من خلال التنمية التى تشهدها فى الوقت الحالى، وأكد أن سيناء شهدت أحداثا ومواقف كثيرة ستظل عالقة فى أذهاننا .

من جانبه أكد العميد خالد.

عليوة أن ذكرى تحرير سيناء هى ذكرى تحرير الأرض واسترداد الكرامة وتطهير سيناء من دنس الاحتلال الغاشم عقب نكسة 1967،مؤكدا أن سيناء سوف تظل حرة أبية فجيشها الدرع وشعبه السند ولاتزال مطمعا للغزاة حتى هذه اللحظة، وأنها عانت من تهميش تنموى ولكن منذ أن تولى الرئيس السيسى أخذ على عاتقه تنميتها بعد تطهيرها من الإرهاب.

كما استعرض أحمد فوزى وكيل وزارة الثقافة مع الجمهور بعض المعلومات عن محافظة سيناء وسبب تسمية سيناء بهذا الاسم، موضحا أن الأقرب إلى تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى إله القمر عند أهل بابل، وتضم أربع محافظات شمال وجنوب سيناء والقنطرة شرق الاسماعيلية وبور فؤاد .

ثم استعرض “فوزى” الخداع الاستراتيجى الذى اتبعه الرئيس السادات ضد الاحتلال الإسرائيلى .

أشار د سيد مكاوى أستاذ التاريخ إلى أن سيناء عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصرى وكانت مطمعا للغزاة عبر التاريخ، واستعرض الانتصارات العظيمة التى حققتها العسكرية المصرية فى السادس من أكتوبر 1973وتوقيع مصر لمعاهدة السلام فى مارس 1979 وأن مصر مازالت مطمعا للغزاة حتى هذه اللحظة ولكن مصر على وعى كامل بطبيعة الفكر الصهيونى.

اختتم الحفل ببعض أبيات الشعر عن أبطال قواتنا المسلحة وسيناء.

أعد وأدار اللقاء جيهان فتحى و مريم بشارة أخصائيو الإعلام بالمركز .

قد يعجبك أيضاً

مصر      |      المصدر: المساء    (منذ: 1 أسابيع | 2 قراءة)
.