هل ترد إسرائيل على مسيرات وصواريخ إيران البالستية؟

هل ترد إسرائيل على مسيرات وصواريخ إيران البالستية؟

بمجرَّدِ انطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية على إسرائيلَ ردًّا على قصف قنصلية طهران في دمشق اتجهت الأنظار نحو أمرين: ما الذي ستحققه الضربة؟ وماذا بعد الضربة؟ حققت الضربة أكثر من هدفٍ إيرانياً.

.

في المباشر، قصفت طهران القواعد الإسرائيلية المسؤولة عن قصف القنصلية الإيرانية، وأعادت رسمَ خطوطٍ حمراءَ ظنت تلُّ أبيب أنها تستطيع تجاوزها من دون حساب.

أكثر من ذلك، للمرة الثانية خلال 6 أشهر فقط كشف الردُّ الإيرانيُّ إسرائيلَ عاجزة من دون دعمٍ مباشر من واشنطن ومَنْ لفَّ لفها بالأساطيل والطائرات والصواريخ وأكثر.

.

المرةُ الأولى كانت في السابع من أكتوبر الماضي.

.

أكثرُ ما يؤكد انقلاب التوازنات الاستراتيجية في المنطقة هو الصراخُ الإسرائيلي المرتفع والدعوة إلى مهاجمةِ إيران لـ "استعادة الردع"، مقابل ما يشبه أوامرَ أميركيةً صارمةً لتلِّ أبيب بأن هذه الجولةَ انتهت.

لكنَّ الأهم من الأوامر الأميركية، هو أن يبقى في بال من يريد الحرب الشاملة، مشهد السماءِ فوق إسرائيل تشتعل، ومشهدُ الذعرِ في شوارعها، وأيضاً والأهم، مشهد الصواريخِ تصيب أهدافها.

.

منوعات      |      المصدر: روسيا اليوم    (منذ: 3 أسابيع | 2 قراءة)
.