بابا الفاتيكان يلغي حضوره حدثا كنسيا هاما وسط مخاوف من تراجع صحته

ألغى البابا فرانسيس حضوره في موكب الجمعة العظيمة في الكولوسيوم بروما في اللحظة الأخيرة، فيما وصفه الفاتيكان بأنه محاولة للحفاظ على صحته، قبل المزيد من ارتباطات أسبوع عيد الفصح.

تجديد المخاوف بشأن تراجع صحته وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فأنه من المرجح أن يؤدي عدم الحضور المفاجئ للبابا البالغ من العمر 87 عامًا إلى تجديد المخاوف، بشأن تراجع صحته، إذ يستخدم فرانسيس عصا أو كرسيًا متحركًا للتنقل بسبب مرض في الركبة، ويعاني من نوبات متكررة من التهاب الشعب الهوائية والإنفلونزا.

وأعلن الفاتيكان غياب عن مسيرة درب الصليب قبيل انطلاقها، قائلا في بيان إنه سيتابعها عن بعد من مقر إقامته بالفاتيكان.

البابا يعاني من أزمات صحية خلال الفترة الماضية وبدا أكثر لياقة هذا الأسبوع بعد أسابيع كافح فيها للتحدث علنًا وألغى بعض الاجتماعات، وغاب أيضًا عن الموكب العام الماضي، بعد تعافيه من الإقامة في المستشفى لمدة أربعة أيام بسبب التهاب الشعب الهوائية.

وعلى مدى الأسابيع العديدة الماضية، كان يطلب من حين لآخر من أحد مساعديه أن يقرأ خطاباته بصوت عال، وتخطى عظة أحد الشعانين تمامًا.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتخطى فيها البابا فرانسيس هذا الحدث التقليدي، خلال فترة بابويته المستمرة منذ 11 عامًا، وهو الحدث الذي تخطاه القديس يوحنا بولس الثاني قبيل وفاته في عام 2005.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.