باجة: توقعات بارتفاع صابة الفراولة بوشتاتة إلى 1100 طنّ بعد تطوّر مساحاتها بأكثرمن 50 بالمائة

باجة: توقعات بارتفاع صابة الفراولة بوشتاتة إلى 1100 طنّ بعد تطوّر مساحاتها بأكثرمن 50 بالمائة

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق باجة: توقعات بارتفاع صابة الفراولة بوشتاتة إلى 1100 طنّ بعد تطوّر مساحاتها بأكثرمن 50 بالمائة نشر في يوم 29 - 03 - 2024 انطلق منذ أيام موسم جني الفراولة بمنطقة وشتاتة في معتمدية من ولاية التي تؤمن حوالي 90 بالمائة من إنتاج الفراولة بولاية مع توقعات بزيادة الانتاج وتحقيق صابة تفوق 1100 طنّ مقارنة بالسنة المنقضية.

ويفسّر ممثل مجمع التنمية الفلاحية ورئيس جمعية مريم للتنمية والثقافة والبيئة ، شريف الدلاعي، الزيادة في الانتاج بتطور مساحات مزارع الفراولة من 17 هكتارا خلال السنة المنقضية إلى 26 هكتارا خلال الموسم الحالي أي بأكثر من 50 بالمائة، إضافة الى تحسن العوامل المناخية وكميات الامطار خلال السنة الجارية.

وأبرز نفس المصدر، لوكالة إفريقيا للأنباء، ان عدد مزارعي الفراولة قد ارتفع، إضافة الى تطوّر طرق الانتاج بالري قطرة قطرة، كما تعزز دور القطاع كمورد رزق للفلاحين والعمال بتشغيله لليد العاملة بالمئات طيلة موسم الانتاج الذى يمتد من أواخر مارس الى موفى شهر جويلية.

.

.

.

وقال إن إشكاليات الماء تبقى مطروحة خلال الموسم الحالي، داعيا الى تزويد مزارعي الفراولة بكميات تتلاءم مع حاجيات الانتاج من مياه سدّ سيدي البراق المجاور لوشتاتة خاصة أن مخزون السدّ تحسّن مقارنة بالموسم المنقضي مع تهاطل كميات هامّة من الأمطار ، وفق تقديره.

وأوضح عبد الحميد الدلاعي، منتج فراولة، لوكالة افريقيا للانباء، أن الفراولة بوشتاتة بيولوجية ومذاقها مميز، كما أنّ كل العوامل ملائمة لزراعة هذه الثمار، سيما في ظلّ معرفة سكان المنطقة بطرق زراعتها والعناية بها.

وأكّد بدوره أنّ عدد المقبلين على زراعة الفراولة في زيادة متواصلة نتيجة المردودية الاقتصادية الجيّدة لهذا المنتوج، غير أن تزامن موسم إنتاجه مع فصل الصيف يمثل تهديدا حقيقيا للفلّاح نتيجة نقص المياه، بالإضافة إلى أنّ مستلزمات الانتاج باهضة الثمن وخاصة منها الادوية.

وطالب، في هذا السياق، بحصة من مياه سد سيدي البراق، خاصة وأن الآبار المتوفرة ببعض مزارع الحبوب بالمنطقة لا تفي بالحاجة، على حدّ قوله.

من جانبها، قالت زكية الدلاعي، فلاحة تعمل بقطاع الفراولة منذ 30 سنة، إن جزءا فقط من أرض عائلتها ومساحتها 10 هكتارات قد تمت زراعته فراولة خلال الموسم الحالي، باعتبار محدودية طاقة البئر الموجودة بالأرض، وعدم توفر الماء.

ودعت الى مساعدة الفلاحين بالمنطقة، وتمكينهم من العمل خاصة وأنّ مزارع عدد منهم قد تأثرت بحريق شب بالمنطقة السنة المنقضية ومنها مزرعة عائلتها التي أتت فيها النيران على محركات ضخ المياه.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 أسابيع | 2 قراءة)
.