فضل سورة يس.. «الإفتاء»: من أعظم الذكر وتعادل قراءة القرآن 10 مرات

شرحت دار الإفتاء المصرية فضل سورة يس، خلال إجابتها عن سؤال يقول حول الحكم الشرعي فيمن يقرأ سورة يس في مقام الإمام الحسين، وذلك بعد صلاة الفجر كل يوم مع جمهور من المحبين.

وأكدت «الإفتاء» أنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في جامعه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة».

أعظم الذكر  وفي فضل سورة يس، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

فضل سورة يس  وتابعت «الإفتاء»: كما ورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في شعب الإيمان من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

قراءة سورة يس  واختتمت في : فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف؛ وتأدبًا في حضرة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في المسند.

و في فضل قراءة سورة يس، قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، في شرحه لفضلها، إن أُبَي بن كعب- رضي الله عنه، قال إن قراءة سورة يس، عند المريض يأتي له صفوف الملائكة على قدر كل حرف 10 آلاف ملك، ويقفون صفوفًا له ولا يفارقونه حتى يموت، ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه.

وأكد «الشعراوي» في فضل ، أنه جاء في راوية أخرى أن من يقرأها وهو مريض يأتي له جبريل- عليه السلام- بكأس فيها ماء فيشرب منها شربة لا يظمأ بعدها، ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 4 أسابيع | 5 قراءة)
.