مصر ترفض التفاوض حول سد النهضة

كشف هاني سويلم، وزير الري المصري، أنه ليس هناك أي تطور جديد في الموقف بشأن سد النهضة، مؤكدا أن استمرار المفاوضات بهذا الشأن “استنزاف للوقت ليس إلا”.

وقال الوزير المصري إن “القاهرة أعلنت انتهاء المفاوضات، ولن يكون هناك عودة لها بالشكل المطروح؛ لأنه استنزاف للوقت”، مشددا على أن موقف بلاده بخصوص هذا الملف “واضح وصريح”.

وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أن مخاطر هذا السد، الذي تبنيه إثيوبيا، ستكون في حالة الجفاف الممتد.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأضاف سويلم أن ضمان الأمن المائي لدولتي المصب، مصر والسودان، أهم من إنتاج الكهرباء.

وذكر وزير الري المصري أن بلاده تعتمد بنسبة 97 في المائة على مياه النيل، وأنها بالمقابل ليست ضد مشاريع التنمية في إفريقيا على أن تراعي أمنها القومي.

وتبني إثيوبيا سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.

وتقول إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعى إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في إفريقيا، بأكثر من 6 آلاف ميغاوات.

وبالمقابل، تتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.

5 مليارات متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.

5 مليارات متر مكعب.

وتطالب كل من مصر والسودان جمهورية إثيوبيا بأن توقف عمليات ملء السد، المقام على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول المسألة وآليات تشغيل السد.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 2 قراءة)
.