الصحة العالمية تدعو إسرائيل للامتناع عن الهجوم على رفح

دعت -اليوم السبت- إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجوم على  جنوبي ، في أعقاب إقرار رئيس الوزراء خططا لشن عملية عسكرية هناك، بالرغم من التحذيرات الأممية من عواقب كارثية للاجتياح المحتمل.

وكتب مدير منظمة الصحة -في تغريدة عبر موقع إكس- "أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح"، واصفا ذلك بأنه "تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة".

 وأضاف غيبريسوس "باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدما في خطتها والسعي لإحلال السلام"، معتبرا أن عملية الإجلاء التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم "ليست حلا ممكنا".

I’m gravely concerned about reports of an Israeli plan to proceed with a ground assault on Rafah.

Further escalation of violence in this densely populated area would lead to many more deaths and suffering, especially with health facilites already overwhelmed.

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) وأوضح مدير منظمة الصحة أن "سكان رفح البالغ عددهم 1.

2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها في أي مكان آخر في غزة"، لافتا إلى أن "كثيرا من الأشخاص ضعفاء جسديا وجائعون ومرضى لدرجة أنهم لا يستطيعون النزوح مرة أخرى".

وأمس الجمعة، قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أقر خططا لشن عملية عسكرية في رفح، في حين حذرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة من عواقب كارثية للاجتياح المحتمل.

وأضاف ديوان رئاسة الوزراء، في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي جاهز للجانب العملياتي ولإجلاء السكان"، من دون تقديم تفاصيل عن هذه العملية التي تلوّح بها تل أبيب منذ أسابيع.

نتنياهو زعم أن هدفه من الهجوم على رفح ملاحقة حركة حماس (الفرنسية) وسبق أن تعهد نتنياهو بأنه لن يرضخ للضغوط الدولية لثنيه عن القيام بتلك العملية في رفح، قائلا إن الهدف من ذلك "هو القضاء على كتائب حركة المقاومة الإسلامية ()" ضمن حربه المستمرة على غزة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وسط مجاعة تخيم على القطاع في ظل صعوبة وصول المساعدات وشحها.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 1 أشهر | 4 قراءة)
.