مما يدخل الطمأنينة هو هذا الإحساس بالخطر وتدافع المواطن لحماية عرضه وأرضه وحقه

مما يدخل الطمأنينة هو هذا الإحساس بالخطر ، وتدافع المواطن لحماية عرضه وأرضه وحقه.

.

مدني إن شاءالله تعود ، مهما كلف الأمر ، وكل مدينة وكل شبر من أرض الوطن ، والأهم الآن إدراك أن الخطر يستهدف الجميع ، وكل مقومات الوطن.

.

ولذلك التحية للقابضين على الزناد على ذات اطراف مدني ، وفي امدرمان وفي بحري وفي الخرطوم.

.

التحية لأبناء القضارف وهم يتراصون للزود عن أنفسهم وأهلهم ، وتسابق أهل الدثور وتسارع الشباب الخلص النضر ، والشيوخ واهل الخبرة والمراس.

.

التحية لأبناء شندى والدامر وعطبرة والعبيدية ، وقد أحتضنوا سلاحهم بحماس وقلوبهم شرار وأعدوا عدتهم.

.

والتحية لأهالى الدبة ودنقلا ، وقد أعادوا ترتيب صفوفهم وإزالة الخلايا الخبيثة.

.

بهذه الروح تعزز قوتنا وصفنا.

.

والنصر من عند الله .

.

الله أكبر د.

ابراهيم الصديق على                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 7 قراءة)
.