مما يدخل الطمأنينة هو هذا الإحساس بالخطر وتدافع المواطن لحماية عرضه وأرضه وحقه
مما يدخل الطمأنينة هو هذا الإحساس بالخطر ، وتدافع المواطن لحماية عرضه وأرضه وحقه.
.
مدني إن شاءالله تعود ، مهما كلف الأمر ، وكل مدينة وكل شبر من أرض الوطن ، والأهم الآن إدراك أن الخطر يستهدف الجميع ، وكل مقومات الوطن.
.
ولذلك التحية للقابضين على الزناد على ذات اطراف مدني ، وفي امدرمان وفي بحري وفي الخرطوم.
.
التحية لأبناء القضارف وهم يتراصون للزود عن أنفسهم وأهلهم ، وتسابق أهل الدثور وتسارع الشباب الخلص النضر ، والشيوخ واهل الخبرة والمراس.
.
التحية لأبناء شندى والدامر وعطبرة والعبيدية ، وقد أحتضنوا سلاحهم بحماس وقلوبهم شرار وأعدوا عدتهم.
.
والتحية لأهالى الدبة ودنقلا ، وقد أعادوا ترتيب صفوفهم وإزالة الخلايا الخبيثة.
.
بهذه الروح تعزز قوتنا وصفنا.
.
والنصر من عند الله .
.
الله أكبر د.
ابراهيم الصديق على