قتل الجيش الإسرائيلي 48 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات وأصاب عشرات، منذ فجر الأربعاء، بغارات جوية وإطلاق نار في قطاع غزة.

تأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ نحو 22 شهرا.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمالي ووسط وجنوبي القطاع.

وفي أحدث الغارات، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا ببلدة جباليا شمالي القطاع.

وسبق ذلك مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف جوي استهدف مدينة غزة.

جنوبي القطاع

في مدينة خان يونس، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا بمنطقة المواصي غرب المدينة.

كما قتل 12 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام تؤوي نازحين في 3 هجمات متفرقة بخان يونس.

وفي مدينة رفح قتل 5 فلسطينيين جراء استهداف لمنتظري المساعدات غرب المدينة.

وفي وسط خان يونس، قتل 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيل تجمعين لمواطنين، فيما انتشل جثمانان من المناطق الشرقية للمدينة.

وسط وشمالي القطاع

في دير البلح، قتل 5 فلسطينيين إثر قصف استهدف تجمعاً مدنيا.

كما قتل 10 آخرون وأصيب أكثر من 50 فلسطينيا، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي على منتظري مساعدات في شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة، وفي محور نتساريم.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفع إلى 640 قتيلا و4 آلاف و488 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

وفي مدينة غزة، أصيب 8 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت شقة في منطقة المشاهرة، بحي التفاح.

كما تعرض حيا التفاح والزيتون لقصف عنيف من طائرات حربية ومن المدفعية الإسرائيلية خلال الليلة الماضية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.