التسول الإلكتروني

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
جميع الحقوق محفوظة لـ © صحافتي
برمجة وتطوير كليفر ديزاين
التسول أنواع :هناك التسول في الشوارع وهذا هو أرذلهم و يجب على رجال السلطة محاربته لأنه يشوه سمعة البلاد ، هناك التسول عبر الأنترنت و حث الآخَر على الضغط على جيم و المشاركة و هو تسول إلكتروني بطريقة احترافية ،، كما هناك أيضا التسول السياسي و نجده أثناء الانتخابات و يكون بشعارات ووعود كاذبة بل حتى بدفع رشاوي و تحضير وجبات عشاء للضعفاء من أجل كسب أصوات للحصول على مراتب في الجماعات، البلديات أو البرلمان ،و هذا تسول خطير أيضا لأنه ينخر ميزانية البلد و يدفعه إلى الهلاك
لا يعتبر تسولا الكترونيا ، بل هو عمل يقوم به الشخص و يحصل من خلاله على مقابل ،في الوقت الذي لم يجد شغلا و لا مصروفا في بلده . فما العيب في ذلك ، يكفي ان يكون المحتوى محترما و لا يخل بالحياء .
بالنسبة للتسول في الانتخابات ب إعطاء المواطنين وعود زائفة. هذا الصباح نشرت صحيفة AD الهولندية بلاغا لمكتب الحسبات الوطني الهولندي ينصح فيه الأحزاب السياسية ب عدم إعطاء وعود للمنتخبين خلال الانتخابات. وأضاف إلى ذالك أنه لا يمكن ان تعطي وعود بدون علم بما توفره الخزينة من إمكانيات. كثيرا يتضح لاحقا ان الأهداف لا يمكن تحقيقها لان الميزانية حينما تصبح الأمر الواقع. مع الأسف هناك الكثير من الأحزاب في بلدنا تعطي وعود خيالية وآخر المطاف يكتشف المواطن انه لاشئ قد تحقق فيفقد الثقة في الانتخابات.