برّر موظفو التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مقاطعتهم مباريات الولوج إلى المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود بـ”تعنت الوزارة الوصية”؛ فيما ينادي أولياء التلاميذ بالبديل.
وأعلنت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، في “بلاغ تصعيدي” لها الأحد الماضي، لوحدها دون باقي النقابات في القطاع، عن خطوة مقاطعة هذه المباريات التي يعوّل عليها عدد من الطلبة المغاربة الذين اجتازوا امتحانات الباكالوريا.
وتقاطع النقابة ذاتها الأكثر تمثيلية حراسة جميع امتحانات المؤسسات الجامعية، مع دعوتها إلى إقرار “نظام أساسي عادل ومحفز”؛ فيما خرجت ثلاث نقابات أقل تمثيلية من اجتماع لها مع الوزارة أول أمس الإثنين.
وأورد بلاغ استنكاري للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن اللقاء شهد “استهتارا من الوزارة بملف النظام الأساسي”، مشتكيا من تأخر الوزير وطاقمه عن الاجتماع لمدة نصف ساعة.
وقال عبد اللطيف آيت بن بلا، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي وزارة التعليم العالي والأحياء الجامعية، إن “الوزارة هي التي تتحمل مقاطعة مباريات ولوج مؤسسات الاستقطاب المحدود”.
وأضاف أيت بن بلا أن نقابته “تقدم اعتذارها الكبير للطلبة الجدد وعائلاتهم التي رافقتهم في رحلة الباكالوريا”، معتبرا أن المعنيين مضطرون للقيام بهذه الخطوة “في ظل غياب تحرك وزاري على مستوى النظام الأساسي”.
وتوعّد النقابي ذاته أن تحقق المقاطعة نسبة كبيرة، داعيا الوزارة إلى التحرك من أجل حفظ كرامة موظفي وموظفات القطاع.
من جهته دعا نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، مختلف المعاهد والمدارس والمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود إلى توفير بديل للأساتذة والأطر لضمان سير هذه الامتحانات.
وأضاف عكوري أن “سعي الموظفين إلى نهج التصعيد بمقاطعة هذه المباريات يعد حقا احتجاجيا مشروعا لتحقيق أي مطلب”، مشيرا إلى وجوب توفير البديل للطلبة من طرف المؤسسات والمعاهد المعنية.
الجشع والطمع في أبهى حلله. حب المال والسخط الدائم على الوضعية أمور عهدناها منهم.يعطلون أمورا مهمة حيوية كالت كالتدريس وتصحيح الامتحانات والاشراف على المباريات للي الذراع وتحقيق المطالب بالقوة.وطبعا التلميذ والطالب آخر همهم فهو موضوع المساومة وأداة الابتزاز الرئيسية.وبكل رعونة يعتذرون في الاخير من الطالب وأولياء أمره.
تنعتنا بالطمع والجشع كأن مطلب العيش الكريم حكر على الأغنياء. أنتم الغباء في حلته الجديدة. و عندك الصح بغينا الفلوس ونظام أساسي عادل باش نعيشو مزيان بحالنا بحال الوزارات لخرين.
عيب و عار على أساتذة يتخذون من الطلبة ذروعا بشرية لاستفزاز الدولة لتحقيق مارب شخصية و مداخيل إضافية
راه ميمكنش دولة عندها سميك 2000 أو2500 درهم شوي زدتها دقة لاطر تعليم لبعضهم مكيذدير والو كنعرفهم غير جالسين قهوة مرة مرة كيدير زيارة لمؤسسة بلا منح إلى صيفتوه شي تكوين كتلقاه دخل 13000 إلى 16000 درهم بدون مجهود خاص تقبلو راه ماشي هضرة من فراغ راه ناس دسميك خذامين من صباح حتى ليل لمحركين لاقتصاد ماشي لجالس فقهوة أصحاب ترقيات والمنح الراتب بدون ميدير والو حشومة
بانو ليا يتضاهرون شادين الصف كما لو أنه ينتضرون قفة رمضان صحيح هاته مؤسسات جد مرموقة ودات تعليم عالي الجودة ولكن يجب احترام القانون لأنها دات لستقطاب محدود
حنا نتعبو ونتقاتلو باش ولادنا يلقاو آفاق جامعية تحفزهم للمسقبل ولو أن المستقبل في المغرب يعتبر غامضا لدى الشباب المغربي.وأنتم الأطر أو الاساتذة تطالبون بحقوقكم راكبين على أمواج الطلبة المقهورين لكم الله يا ابنائي الطلبة والمتمدرسين.
ما بقى ما يعجب ف هاد التعليك عفوا التعليم العالي
ها وزير طمعنا منو الخير تيبان ف البرلمان هو براسو ما مقتنعش بداك الشي اللي تيقول
موظفو التعليم العالي لا يطالبون إلا بحقهم في اخراج نظام أساسي عادل ومحفز، لا يعقل الأساتذة استافدو ويستفيدون والموظف الجامعي يعاني من الحيف والتمييز وهم الركيزة الأساسية بالجامعات حيث يعملون ليل نهار على هذا المرفق العمومي الذي يكون طلبة المغرب ويسخرون كل طاقاتهم التقنية والعلمية في تطوير التعليم العالي من تسيير إداري ومالي ومعلوماتي وموارد بشرية تخدم الأستاذ والطالب على سواء. لكن للأسف جنود الخفاء لا يعترف أحد بمجهوداتهم ويتم اقصاؤهم عمدا وتهميشهم لأنه ببساطة العقليات التي تسير هذا القطاع عقليات رجعية أنانية تفكر فقط في نفسها وتهمل الموظف
وهل كل الموظفين ينتمون إلى هذه النقابة يمكن أن يم. الامتحان بالاستعانة بموظفين خارج الوزارة المعنية