مقتل 17 فلسطينيا بالنيران الإسرائيلية في غزة
غزة – القدس -بيروت-الزمان
قتل 17 فلسطنيا في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الثلاثاء على قطاع غزة، منهم 10 قتلوا بنيران الجيش قرب مراكز للمساعدات، على ما أعلن جهاز الدفاع المدني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه وسّع نطاق عملياته في غزة، حيث أفاد سكان بوقوع إطلاق نار كثيف وقصف قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى واشنطن.
، حيث سليتقي الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أمنيين كبارا، في خطوة تأتي عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفّرت «فرصا» لتأمين الافراج عن الرهائن في غزة.
وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية الاثنين بأن نتانياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من تموز/يوليو.
وتزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الاسرائيلي لانهاء الحرب في غزة، عقب اعلانه «النصر» على الجمهورية الإسلامية في الحرب التي استمرت 12 يوما.
وقال نتانياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء «الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه».
من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحركة «جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى»، وأضاف أن القائمين على المفاوضات «مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع».
ويأتي تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا، بما في ذلك دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل إلى إبرام اتفاق يتيح وقف القتال وإعادة الرهائن.
لكن الدولة العبرية تواصل ضرباتها في القطاع حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 17 شخصا بنيران إسرائيلية الثلاثاء. وردا على تقارير عن ضربات في شمال وجنوب القطاع، قال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس إنه «يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس».
وأعلن الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء انه «وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها».
وقال رأفت حلس (39 عاما) من حي الشجاعية في مدينة غزة «القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير»، وأن الدبابات «مستمرة في التوغل».
وتابع «كلما جرى الحديث عن مفاوضات واقتراب اتفاق هدنة، يصعّد الجيش من الجرائم والمجازر على الأرض، لا أعرف لماذا».
أما عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة، فأفاد أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات أخيرا. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من الخيمة حيث كانوا يعيشون فجر الثلاثاء لأن «إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة».
وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاما) «الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فورا».
الى ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل بسقوط «سبعة شهداء من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات» في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع». وأكد بصل نقل 50 جريحا، فيما أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أن عشرة من المصابين «في حالة خطيرة».
كما قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش في شمال غرب رفح، بحسب الدفاع المدني
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه «سجل 17 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية وبإطلاق النار اليوم».
وأوضح بصل أنه تم تسجيل «7 شهداء من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات» في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع.
وقال أنه تم كذلك نقل 50 جريحا آخرين، فيما أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أن عشرة من المصابين «في حالة خطيرة».
كما قُتل 3 فلسطينيين وأصيب أخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش القريبة من مركز للمساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع، بحسب الدفاع المدني.
وتتكرر مشاهد إطلاق النار والقتل بشكل يومي أثناء انتظار الفلسطينيين الحصول على الطعام في القطاع المحاصر الذي حولته الحرب إلى أنقاض.
من جهة ثانية قال بصل إنه «استشهد مواطن وأصيب 6 أخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الزيتون» جنوب شرق مدينة غزة.
وفي خان يونس نقل «شهيد وعدد من المصابين» بعد استهدافهم بغارة جوية إسرائيلية في شارع جلال وسط المدينة، ونقلوا إلي مستشفى «ناصر» بخان يونس.
وأشار إلى أنه «نقل 5 شهداء وعدد من الجرحى في استهداف طائرة مسيّرة كواد كابتر استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع الجرجير في بلدة جباليا» في شمال القطاع.
وذكر شهود عيان أن العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية تتوغل في المناطق الشرقية لأحياء التفاح والشجاعية والزيتون في شرق مدينة غزة، وفي شرق خان يونس، حيث تحلق طائرات مسيرة على ارتفاعات منخفضة.
عبدالله بن زايد يهاتف غروسي: الإمارات تدعم وكالة الطاقة الدولية
دبي – الزمان أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان دعم بلاده للدور المهم والمحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الاستفادة من تقنيات الطاقة النووية السلمية لتحقيق التنمية المستدامة، على ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) الثلاثاء.
وأفادت الوكالة أنّ الشيخ عبدالله بحث خلال اتصال هاتفي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي علاقات التعاون بين دولة الإمارات والوكالة وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة. وأكد الشيخ عبدالله خلال الاتصال «دعم دولة الإمارات للدور المهم والمحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الاستفادة من تقنيات الطاقة النووية السلمية لتحقيق التنمية المستدامة، مع الالتزام التام بتطبيق المعايير الدولية للسلامة وحظر الانتشار». البقية على الموقع
وأشار الشيخ عبدالله إلى أن «دولة الإمارات تعتز بشراكتها مع الوكالة، التي أسهمت في تطوير برنامجها النووي السلمي وفق أعلى معايير السلامة النووية والأمن وعدم الانتشار».