وسط اشتداد التناحر الإقليمي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل تتعاظم الأسئلة حول التداعيات الممكنة لهذا الصراع على موازين التحالفات والمواقف في الجوار المغاربي، ولاسيما في ما يتصل بقضية الصحراء المغربية.
إيران، التي لم تُخفِ عداءها المبدئي للوحدة الترابية للمغرب، تتوسل بوسائط غير مباشرة ـ عبر دعمها جبهة البوليساريو وتحالفها الإستراتيجي مع الجزائر؛ لبسط تأثيرها داخل شمال إفريقيا.
ومن الجهة المقابلة يواصل المغرب تثبيت مكتسباته الدبلوماسية المتنامية، ولاسيما بعد الاعتراف الأميركي التاريخي بمغربية الصحراء، واستتباعه بسلسلة من المواقف الدولية المؤيدة.
وفي ضوء تحوّلات موازين القوة في الإقليم يُطرح السؤال بصيغة استباقية: إلى أي مدى قد تنعكس ارتدادات هذا الصراع الجيوسياسي على القضية الوطنية الأولى للمملكة؟.
تعي الرباط، حسب خبراء في الشأن الجيوسياسي، بحسٍّ إستراتيجي نافذ، أنّ المناخ التصادمي المستعر بين طهران وتل أبيب ليس إلا تجلياً من تجليات إعادة تشكّل البنى الأمنية والجيوسياسية في رقعة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما تحمله من مآلات قد تطال بتداعياتها غير المباشرة لبّ المصالح المغربية العليا، وفي صدارتها قضية الصحراء.
تقاطعات جيوسياسية
يرى نبيل بادو، أستاذ الجغرافيا السياسية بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، أن الصراع الإيراني الإسرائيلي يتجاوز كونه مواجهة عسكرية أو عقائدية، ليشكّل صراعًا على النفوذ والتموقع الجيوسياسي في مناطق حساسة، ومنها شمال إفريقيا، ويؤكد أن المغرب، بحكم موقعه الإستراتيجي وانخراطه في تحالفات إقليمية معادية للنفوذ الإيراني، قد يُدرج ضمن دائرة الاستهداف غير المباشر، سواء عبر تصعيد الدعاية المعادية أو دعم خصومه الإقليميين.
ويضيف بادو أن الرباط مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بإعادة تقوية جبهتها الدبلوماسية، وتوظيف هذه التوترات لصالحها، من خلال التأكيد على أن استقرارها الداخلي ووحدتها الترابية يشكلان عنصر توازن ضروري في محيط مضطرب.
ويتابع المتحدث ذاته، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن التحولات الجارية تفرض على المغرب توسيع قاعدة الدعم الدولي لقضيته الوطنية، ولاسيما في ظل مؤشرات إعادة تموقع بعض القوى الكبرى في المنطقة، ويرى أن استمرار الصراع الإيراني الإسرائيلي قد يُحدث نوعًا من الاستقطاب الجيوسياسي الجديد، يتيح للرباط فرصة توطيد تحالفاتها مع الدول المؤثرة في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي يُنتظر منها أن تعزز دعمها للموقف المغربي ليس فقط سياسيًا، بل أيضًا عبر التأثير في مواقف شركائها الأوروبيين.
ويشير الأستاذ الجامعي نفسه إلى أن طبيعة الجغرافيا السياسية الداخلية في المغرب تشهد انقسامًا بين تيار يركز على دعم الوحدة الترابية للمملكة، وآخر يتعاطف مع إيران باعتبارها جمهورية إسلامية تواجه إسرائيل، ويحذر من أن هذا الانقسام قد يُستغل من قبل أطراف خارجية لتأجيج التوترات الداخلية، ما يستدعي من الرباط الحذر في التعامل مع هذا الموضوع، مع الحفاظ على التماسك الداخلي وتوجيه الخطاب الوطني نحو تعزيز الوحدة الوطنية.
توازن حساس
يعتبر سامح العلي، الخبير المصري المتخصص في الدراسات الإفريقية والشرق أوسطية، أن الصراع بين إيران وإسرائيل يتجاوز حدوده الثنائية، ويتحول تدريجيًا إلى ورقة ضغط تستخدمها مختلف القوى الإقليمية لإعادة ترتيب الاصطفافات.
ويُبرز العلي أن المغرب، الذي استطاع خلال السنوات الأخيرة بناء شبكة علاقات قوية، يجد نفسه في موقع إستراتيجي يجمع بين دعم مباشر من واشنطن ومواقف مستمرة في التطور على صعيد القارة الأوروبية .
وفي ظل التوتر الإيراني الإسرائيلي قد تسعى طهران إلى استثمار علاقتها بالجزائر وجبهة البوليساريو لتقويض هذا التوازن، عبر تحريك ملفات تراهن على تقليص هامش المناورة المغربي في الساحة الدولية. ويرى الخبير ذاته أن المغرب، مع إدراكه حساسية موقعه الجيوسياسي، قد يجد في التوتر الإيراني الإسرائيلي فرصة لإعادة تقييم علاقاته الإقليمية، بما في ذلك مع إيران؛ ففي ظل وجود شريحة من الرأي العام المغربي تتعاطف معها باعتبارها جمهورية إسلامية قد يكون من المفيد للرباط تبني مقاربة دبلوماسية مرنة تسعى إلى تحييد المواقف الإيرانية العدائية، أو على الأقل تقليص تأثيرها.
وأورد المتحدث ذاته أن هذا التوجه لا يتعارض مع التحالفات القائمة، بل يعزز من قدرة المغرب على المناورة وحماية مصالحه الوطنية في بيئة إقليمية متقلبة، ويُضيف في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية أن إيران، بحكم طبيعة إستراتيجيتها الخارجية، لا تعتمد المواجهة المباشرة، بل تُفضّل اللعب على خطوط التماس والنقاط الهشة، ما يجعل من قضية الصحراء ساحة محتملة لرهاناتها، خصوصًا عبر تعزيز تعاونها مع أطراف معادية للمغرب، ويُشير إلى أن دعم إيران لجبهة البوليساريو، سواء إعلاميًا أو عبر قنوات غير رسمية، قد يتخذ منحى أكثر حدة في ظل احتدام المواجهة مع إسرائيل، داعيًا الرباط إلى استغلال هذا الصراع لتعزيز الزخم الدبلوماسي الذي راكمته في السنوات الأخيرة.
ويؤكد العلي أنه في حال تعذّر على المغرب فتح قنوات تواصل مع إيران بسبب التزامه فإن الرباط مطالبة بتكثيف حضورها في المنتديات الدولية والإقليمية، ليس فقط للدفاع عن شرعية موقفها في قضية الصحراء، بل أيضًا لتسليط الضوء على التهديدات غير المباشرة الناجمة عن التمدد الإيراني في شمال إفريقيا، خاصة عبر دعم طهران لجبهة البوليساريو.
ويشدد الخبير ذاته على أن توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة، حتى وإن تم عبر وكلاء إقليميين، قد يعيد ترتيب الأولويات الأمنية للدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، ما قد يصبّ في مصلحة المغرب إذا ما أدار هذا الوضع بذكاء إستراتيجي، وختم بالتأكيد على أن توظيف المغرب ورقة الاستقرار والتنمية، مقابل خطاب الفوضى والتقسيم الذي ترعاه أطراف معادية، هو ما سيصنع الفارق في المديين المتوسط والبعيد.
إيران و لي كيدعمها غاديين للخسارة للهاوية في القريب العاجل و نفس المصير ديال نظام بشار.
بإذن الله ديك إيران تمشي بحالها و العرب معدنا مانديرو بيهم غير الغدار او خوه مصلحة المغرب فوق الجميع ، لي دارها الملك حنا معاه لان الملك مكيلعبش عارف العالم فين غادي ، اللهم احفظ بلدنا من كل مكروه يارب
تحليل منطقي سليم.. إذا طلبت إيران من المغرب التوسط لإيقاف الحرب بين الطرفين ، فإن المملكة المغربية الشريفة هي خير وسيط ، أما إن لم تتلق استنجادا من أحد ، فإن للمملكة أولولية يعرفها القاصي و الداني…
أظن أن إيران ستخرج بدرس منوحربها مع الكيان الصهيوني لن تنساه وهو مساندة الشعوب العربية لها رغم أفكارها المخربة
عندما أنظر إلى إيران لكونها دولة مسلمة أتعاطف معها واتمنى لها النصر على الصهاينة أعداء الإسلام والمسلمين،وعندما أنظر بمنظار وطني ،أقول من يدعم وحدة وطننا ويعترف بصحرائنا هو صديقنا وليذهب كل عدو لنا إلى الجحيم
لهذا و لأجله أنا مع الوحدة الترابية لمن هو مع الوحدة الترابية لوطني المغرب . هكذا انا لا انافق و لا أجامل . ديما مغرب و لا عزاء للحاقدين و الخونة
نسأل الله أن يحفظ المدنيين في إيران، الذين لا ناقة لهم و لا جمل في صراع الأنظمة المريضة نفسيا.
إيران دولة مارقة تعتبر من دول محور الشر عملت على تسليح و تدريب البوليزارو بمساعدة جار السوء من أجل زعزعة استقرار المملكة الشريفة لكن هاد الايام الطائرات الحربية الإسرائيلية تجوب سماء طهران و تقصف المواقع الحساسة في استعراض جوي إيران تصرف شر أعمالها اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.
رغم أن قتلة الفلسطينين وقتلة السوريين وجهان لعملة واحدة.إلا أن المصالح العليا لكل دولة تفرض عليها أن تتبنى مواقف براغماتية…
هده فرصة تاريخية للقضاء على نظام جمهوري إسلامي الدي لا يؤمن بالحياة يؤمن فقط بزرع بؤر التوتر وتسليح الإرهاب
إيران حاليا في ورطة لأنه عندها حلان لا ثالث لهما. أن تقاتل إلى آخر رمق على أمل أن لا تتحرك امريكا وتفوز بالحرب وهو أمر مستبعد لأنه إذا أحست اسرائيل بزوالها فأمها امريكا ستستخذم كل اسلحتها. أو إيران ستقبل من تجريدها من سلاحها النووي وصواريخها الباليستية وكل ما فعلته يطلع على فشوش وترجع سنوات للوراء وهي من طبقت عليها عقوبات لسنين عديدة تسبب لها في خسائر اقتصادية كبيرة.
النضام الشيعي في ايران داهب إلى الزوال سواء في هده المرحلة من الحرب مع اسرائيل أو في أقرب وقت ممكن لأن اسرائيل لا تستطيع فتح جميع الجبهات لوحدها فهناك ضوء أخضر من امريكا وحلفاؤها سواء الغربيين أو غيرهم ولهدا نضام طهران في خبر كان
كيان لا علاقة له بالإسلام يكفي بحث بسيط ستنصدمون
حرب تشبه حرب الخليج في التسعينيات تقريبا نفس المناظر بعدها تدمير الدفاع الجوي والردارات ومنصات الصواريخ ثم سيطرة جوية بعدها فرض حظر جوي كامل وقصف للمناطق الحيوية ثم فرض شروط قاسية ثم اضعاف النظام ثم اسقاطه
التركيز على استقرارالمغرب ووحدته الترابية هي من أولويات المملكة المغربية ،وكمالزم المغرب الحياد في عدة صراعات كهرب روسيا مع اوكرانيا عليه ان يبقى محايدا في هذا الصراع الإيراني الاسرائيلي الامريكي وأن كان المنطق يقتضي التعاطف مع دولة مسلمة ضد دولة لاتعرف غير القتل والدمار ولاتفرق بين صغير وكبير وبين عالم وعسكري….،اما التلميح بأن إيران تتفق مع أطراف معادية ضد وحدتنا الترابية فهذا امر يمكن أن تبدده القنوات الدبلوماسية او زيارات وفود سياسية ودينية لدولة إيران وفتح معها قنوات الاتصال والتعاون لمافيه مصلحة الشعبين المغربي والايراني، ولاينبغي الانتظار واخذ الضوء الأخضر من الدول الغربية المعادية لإيران وعلى راسها أمريكا!!
المغرب أولا
قانونيا لادخل لأمريكا ولا أسرائيل ولا اليهود المغاربة في ما يجب على الدول الأخرى أن تملكه وما لا تملكه.
اولا و قبل أيام أخيرة من هذه الحرب خرج احد منظري النظام الإيراني يدعى أمير موسوي على أحد القنوات الجزائرية وقد هاجم المغرب بشكل غريب و ثانيا يجب أن نعرف أن إسرائيل قدمت دعما كبيرا المغرب في حرب الصحراء و اليوم تعترف صراحة بمغربية الصحراء فماذا قدمت إلينا إيرلن سوى نشر التشيع و عدائها للمؤسسة الملكية بعد اسقاط الشاه .
شعب ايران له كل الأحترام بمن فيه من الشيعة والسنة واليهود والمسيحيين والزرادشتيين وكل الطوائف،لهم كل الأحترام،وليس من حق الجيش الأسرائلي قتل المواطنين .
بالمقابل،فأن نظام حكم الملات المعممين المستبدين بالحكم في جمهورية فارس لم تُخفِ عداءها المبدئي للوحدة الترابية للمغرب، تتوسل بوسائط غير مباشرة ـ عبر دعمها جبهة البوليساريو وتحالفها الإستراتيجي مع الجزائر؛ لبسط تأثيرها داخل شمال إفريقيا.نتمنى أن تصفي نظامهم اسرائيل.لأن نظام الخامنئي هو نظام مجرم يصدر أفكاره الأمامية الأثنا عشرية التي تنتظر المهدي النتظر لديهم تحاول نشره في شمال أفريقيا،ويدرب الأنفصاليين بين شعوب شمال أفريقيا الأمازيغ،ةينشر الفتنة.
مما يجري الآن نتعلم انه نحن على وشك نظام جديد الضعيف فيه سيتم استعباده. المغرب تاخر كثيرا في الصناعة العسكرية. غير خليها عالله وصافي اسرائيل تمتلك 600 طائرة حربية وصواريخ باليستية وقنابلةوغواصات نووية ورغم ذلك في شد ورد مع ايران، اما نحن عندنا فقط بضع عشرات من الطائرات وبضعة أنظمة دفاع بدون صواريخ طويلة المدى. يجب الاسراع في تطوير الصناعة العسكرية في المغرب لأن الوقت لا يرحم والمتربصون كثر. لا ندري ما الذي سيحدث خلال السنوات القادمة وهل ستتم إعادة تقسيم الكعكة ونكون جزء منها
الذين يعولون على الكيان لتحقيق مصالحهم يسيرون في خطاء جسيم فالتحالف معهم غير ممكن فهم لايثقون في احد والكل يستغلونه ولا امتياز عندكم عندهم .
كل التضامن مع ايران، المساند الدائم للقضية الفلسطينية. أتمنى أن يقوم المغرب بادانة العدوان الاسرائيلي على إيران
مرحلة دقيقة و حساسة و تتطلب الدهاء و حنكة و تبصر من أجل الحفاظ على مكتسبات و تحقيق أهداف منشودة بالنزاع مفتعل حول الصحراء المغربية بالسرعة قصوى التي تواكب تطورات شرط اساسي وفق معطيات على أرض المعارك و بالتالي لن نخجل من قرارتنا أو مواقفنا متأنية المدروسة بإستباقية أن نعلنها إلى جانب حلفاءنا بل بإمكاننا ان نعرض ما يمكن أن نقوم به اذا تطلب منا الأمر الدعم و مساندة حلفاءنا حسب شراكات و علاقات و مقايضات التي تربطنا بالحلفاءنا صراع بالشرق الأوسط اتضح انه أخطر من خطير جوهره إعادة رسم خرائط المنطقة وفق اتفاقات و مقايضات و النزاعات التي تجري بين الكبار و بالتالي يبدو ان ايران مقبلة على حرب أهليه غير مسبوقة هي مسألة وقت فقط بعد اغتيال النظام الإيراني مخطط الفوضى الخلاقة الساري مفعول وفق قاءمة دول محور الشر يليه النظام الجزائري مجرم العميل هنا خطورة و مربط الفرس و بيت قصيد ما خفي أعظم.
اسراءيل قتلت خمسين الف فلسطيني و لا واحد قد يداكر دلك يا مغاربة
المغرب قوي بوحدته، بثوابته، وبحنكة قيادته التي استطاعت أن تُثبت موقع المملكة كركيزة استقرار وسط بحر من الاضطرابات. فلنحافظ على هذا المكسب، ولا نسمح لأي طرف خارجي بأن يجعل من قضيتنا الوطنية ورقة في صراعاته
قطيع ايران في شمال أفريقيا لم يتساءل عن أسباب اندلاع هذه المواجهة بين اسرائيل و ايران، هل هي حرب من أجل فلسطين و غزة؟، طبعا لا، مستحيل نشهد ذالك، ايران لم و لن تطلق أي رصاصة على اسرائيل من أجل تحرير فلسطين أو دعم غزة الجريحة لأن هذه الدولة المنافقة تمتلك هذه الترسانة الضخمة من الصواريخ منذ تسعينيات القرن الماضي و قد طورت نماذج منها خلال العقدين الأخيرين لكن لم تستخدمها الا في هذه الحرب مع اسرائيل دفاعا عن طهران و المدن الايرانية و برنامجها النووي و مصانعها العسكرية التي تتعرض للقصف الجوي الاسرائيلي، لذالك تبقى تسمية فيلق القدس و صواريخ خيبر و غيرها من التسميات الرنانة و التهديدات الفارغة مجرد شعارات لترويض و استحمار قطيعها في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط، حكام الجزائر و مليشيات البوليساريو يستأسدون بايران لضرب المغرب و هي مجرد نمر من ورق لم تستطيع حتى حماية نفسها و أجوائها و حماية قادتها العسكريين و علمائها من الهجمات الاسرائيلية التي وصلت الى فراش نوم قادة الجيش، هزيمة ايران هي هزيمة لقطيعها و حلفائها في شمال أفريقيا و على رأسهم النظام الجزائري الذي أوتوماتيكيا سينهار هو الاخر.
التحولات الحالية تفرض على المغرب إعادة النظر في أولوياته وتحالفاته وفقًا لمصالحه الوطنية. من بين أبرز التهديدات الحالية، تبرز إيران كعدو مباشر وخطر حقيقي على أمن واستقرار المملكة. فالنظام الإيراني، ذي المرجعية الشيعية المجوسية، لا يكتفي بالعداء اللفظي، بل يدعم جبهة البوليساريو الإرهابية بالسلاح والتدريب، ويموّل تحركاتها التي تستهدف وحدة المغرب الترابية. بل وصل به الأمر إلى التهديد بإغلاق مضيق جبل طارق، في سابقة خطيرة على لسان أحد مسؤولييه الذي تم تصفيته مؤخرًا في ضربة إسرائيلية.
في المقابل، ورغم العداء المبدئي لإسرائيل تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، إلا أن هذه الأخيرة لا تمثل تهديدًا فعليًا أو مباشرًا لمصالح المغرب، لا على المستوى الأمني ولا الجغرافي. ومن هذا المنطلق، يصبح من المنطقي اعتماد مقولة “عدوّ عدوّي صديقي”، والبحث عن تحالفات تخدم المصلحة العليا للوطن.
وعليه، لا مانع من تطوير الشراكة مع إسرائيل ومواجهة التمدد الإيراني في شمال إفريقيا، بل وحتى المشاركة العسكرية ضد المليشيات الشيعية والخوارج الذين يهددون أمن المغرب من خلال دعم مباشر لايران.
واهم من يظن أن إسرائيل صديقة لأحد.
إسرائيل عدوة لكل منظومة تحمل إرثا تاريخيا و حضاريا.
بالنسبة لإيران المنطق و العقل يقول أن علينا تحييد موقفها يدل معاداتها لأننا نتقاسم معها أكثر مما نختلف معها.
يجب التفريق بين العدو و الخصم
إسرائيل عدو لنا طالما نحن مسلمون و إيران خصم من الدرجة الثالثة طالما لم ننه نزاع الصحراء.
رغم اختلافنا مع إيران بسبب موقفها من الصحراء المغربية فنحن نؤيدها فى ردها على اليهود المحتلين المعتدين المجرمين قتلة الأنبياء والرسل وقتلة الأطفال والأبرياء وإبادة شعب محتلة أرضه ومحاصر منذ 18 عاما وتجويعه ومنع الدواء والغذاء عنه وهدم بيوته وتشريده فإيران لو لم تملك النووى ستهاجم من طرف الإسرائليين إنها خارطة العالم الجديدة المبنية على الحرب والقتل والتخريب والإطاحة برؤوس وتغيير كلى للأنظمة ودول وخرائط وحدود ووو… إنه الغرب الحاقد إنها أمريكا التى أبادت شعب الهنود الحمر وهم سكان أمريكا الأصليون … فماذا ننتظر منهم …
اطلب من الله العزيز الجبار ان ينصر ايران الشيعة على الصهاينة وامريكا واذنابهم
وان يستفيق اهل السنة من سباتهم العميق وأنّ يتحرروا من الخوف لان الصهاينة لا يفرقون بين السني والشيعي
كما قال الله تعالى
ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين أشركوا
صدق الله العظيم
الصهاينة لعنة الله عليهم قتلة الاطفال، يشتغلون بمنطق انهم شعب الله المختار و ان الجميع في خدمتهم و يجب ان نفهم انه هناك صهاينة ايرانيين و روس و يمنيين و مصريين و تونسيين و اذا ما درست تصرفاتهم فستجدهم يتملقون للدول التي تخدم مصالحهم، اما اذا ما وقفت دولة عربية ضد مخططاتهم فالهجوم يكون بلا رحمة، فهم مع المغرب الان مادامت مواقف المغرب في صالحهم، و بمجرد ما يتغير الموقف سترون الوجه الاخر لهؤلاء، فجأة ستظهر عيوب المغرب و يتم تمربر مغالطات و حشد قوى و حملات و شيطنة و يتم عزل البلد و جعله تحت رحمتهم. لن اضع يدي ابدا في يد صهيوني قتل اخواني في غزة و انا متأكد انه يعتبر ابنائي و ابناء غزة واحد، يعني اطفال يجب قتلهم كلهم و بلا رحمة
إسرائيل عادت صراحة وحدة المغرب حيث ظهر ذلك جليا في عدة محطات حيث أنها أظهرت في خريطة المغرب مبتور الصحراء.
الدين هو الرابط الاسمى و ليس الدم او الوطن و عدم فهمنا لذالك هو من جعل الامم الاسلامية في المؤخرة , نوح عندما قال لله انه من اهلي اجابه انه ليس كذلك انه عمل غير صالح
أظن أنه ليس من شيم المغاربة التشفي الى من اساءو إليه، فهو يمتاز بالاخلاق العالية وبالصبر الدبلوماسي، ومادامت الديلوماسية من المجال المحفوظ للمؤسسه الملكية في بلادنا ،فلا خوف عليها، والمغرب لا يحتاج لاي دولة ان تدافع عنه (فهو فران وقاد بحومة ) اماالشعب الإيراني فهو شعب يستحق التقدير والتطور، والان هو في محنة ،ونطلب الله ان يخرجه منها في اقرب الاجال، ليعيد ترتيب اوراقه وطريقة معاملته مع محيطه الإقليمي والدولي ، فالحرب ليست في صالح الجميع وعليها ان تتوقف ،لأنه لن يكون فيها منتصرا، وانعكاساتها ستكون وخيمة على المستوى البعيد،ويبقى الاحتكام للعقل الدبلوماسي هو الأنسب. كما على إسرائيل ان تخرج من مستنقع غزة، وان تاخد بحل الدولنين على محمل الجد، فهو السبيل إلى تحقيق امنها المستمر .
ألم تخمن ايران أن إسرائيل ممكن تقطف كذلك الرؤوس الكبيرة الإيرانية كما قطفت راس هنية ونصر الله؟؟ واسرائيل لن تتراجع حتى تدك إيران دكا كما دكت غزة…الله اعلم هجوم حماس على الحفل الاسرائيلي كان من تدبير إسرائيل او كانت على علم به لتبدأ في مسلسل الإبادة
اولا ايران ليس بدولة اسلامية ولا صلة لها بالاسلام ايران لا يجمعنا معها لا دم ولا دين وهدا ما تراه هي على اننا بكريين غير مسلمين في اعقادها وكدلك من جهتنا على انهم مشركيين ولا صلة لهم بالاسلام دينا وتشريعا …في مسألة عدائها للمغرب ليس بجديد بل مند جاء بالخمييي من فرنسا انضمت الي معسكر الكفار والملاحدة في معادة المملكة الشريفة لانهم يتقاطعو في نفس الخط وكانت وبقية ولا تزال تعادي المغرب وكانت في الصفوف الاولي بالسلاح والخبراء الي جانب الكراغلة ورفقاء جورج حبش ونظام بشار ليبيا ومصروكل الدول والانظمة الملحدة والكافرة. وبعون الله وقوته دائما منتصرين ولا تخيفنا لا ايران ولا غيرها ولهدا اتمنا من الحكومة المغربية ان تكون ميكيا فيلا لانه ما حصل من غدر من طرف الاعداء بسبب طيبوبتنا كمغاربة وتقتنا في اهل الغدر
والله مولانا ولا مولا لهم
جميع مشاكل المشرق اصلها من ايران هي تستعمل الدين لتغلغل الى الدول العربية من أجل التفرقة وخلق الطوائف حتى ينشغل الجميع بالصراعات البينية و الصراعات مع اسرائيل وذلك من أجل تطوير برنامجها النووي حثى تركع السنة وتنهب ثرواتهم النفطية وتتحكم في الممرات البحرية هذا هو الطموح الشيطاني الحقيقي وليس كما بتصويرها البعض انها تدافع عن غزة وأتمنى دحرها وتفتيتها. للابد
إيران لقد تعرت بالكامل .. دولة كرتونية بامتياز .. جعلو منها قوة وهي لا شئ بالاساس .. دولة أسسها مبنية على الخرفان .. و السذج يصدقون ..
هذا تحليل من اجل تبرير أعمال قادمة.
إيران ليس لها الوقت لتشتغل بالبوليزاريو.
ابحثوا عن غيرها.
سؤالي هو.
هل شاهدتم نتانياهو يبتز المغرب بنشره خارطة مبتورة من الصحراء. نعم اذن بمجرد ان تختلف معه يفعل نفس الشيئ.
اذن لم يعترف بالصحراء بل فقط يقضي مصالحه
هل التوت ايران المغرب بالخريطة لا.
أتمنى من الله العلي القدير أن ينصر إخوتننا المسلمين في إيران على اعذاء الملة و الذين الصهاينة الإسرائليين ومن ولاهم ،اللهم دمر الصهاينة ومن ولاهم ،اللهم شتت شملهم وزلزل الأرض تحت أقدامهم .
إيران هي حائط الصد الأخير أمام تغول الصهاينة المجرمين بعد انبطاح العرب أمامهم و أمام البعبع البرتقالي. قريبا سيبدأ الصهاينة بالمطالبة بممتلكات أجدادهم التي باعوها عندما غادروا المغرب للمشاركة في الجريمة ضد الإنسانية في فلسطين، و سترون المغاربة يرمون خارج بيوتهم إن لم تتيقظوا للمؤامرات التي تحاك ضدكم.
يجب اولا ان ندافع على فلسطين بدعوى فقط ان قضيتها تهم الدول الإسلامية، لاكن خلاف إيران مع اسراءيل ليس خلافا عقاءديا ودينية بل هو صراع كلاسيكي قديم حول من سيتزعم منطقة الشرق الأوسط ،وازداد الصراع لما علمت إسرائيل ان إيران في مرحلة متقدمة من تخصيب الاورانيوم .اما علاقتنا مع إيران فهى جد متوترة بسبب تحالفها مع أعداء وحدتنا الترابية واقصد جارة السوء ،فهى لم تقتصر على العداء اللفظي بل تمادات إلى تدريب البوليزاريو ومده بالاسلحة، فكيف لنا ان ندعمها معنويا ونندد بالعداء الممارس عليها من قبل إسرائيل، فكيف دولة يهودية اعترفت بالحكم الداتي كحل سياسي وواقعي ودولة اسلامية لم تعترف بسيادتنا على الصحراء المغربية،فإن أعدائنا أو حلفاءنا نعرفهم ونحددهم من خلال موقفهم الوحيد في قضية الصحراء المغربية لا غير، وأصبح هدا مبدأ راسخ و غير متراجع وبدون نفاق ،فمن يدعمنا ندعمه،واشير بأن فلسطين بدورها لم تعترف بالحكم الداتي ورغم دالك نقدم لها كل المساعدات الإنسانية
الصواريخ والمسيرات الإيرانية لا تهدد إسرائيل وحدها ، بل تهدد كافة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصة المغرب. الهدف الاستراتيجي لإيران هو السيطرة والهيمنة على هذ المنطقة برمتها ، ووسيلتها هو أذرعها المسلحة. وإذا تمكنت، لا قدر الله، من الانتصار على إسرائيل في هذه الحرب ، واحتفظت بترسانتها الصاروخية وقدراتها التصنيعية وحصلت على السلاح النووي ، فإنها هدفها بعد ذلك مباشرة هو دول الخليج و المغرب. وستمد الجزائر ومرتزقة البوليساريو بآلاف المسيرات والصواريخ المجنحة من كل لأصناف وستكون طنجة والرباط وغيرها من المدن المغربية ومؤسساتنا الحيوية في متناولها وتحت رحمتها، وستفرض علينا مغادرة صحرائنا واقتطاع أجزاء كبيرة من ترابنا الوطني ربما حتى حدود أكادير .
أعداء تقدم الشعوب معروفون حلال علي حرام عليك، مثل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية التي استولت على المقاعد الدائمة لمجلس الامن وحق الفيتو والدول الاخرى يطبق عليها القانون الدولي للامم المتحدة في حين ان الدول الخمس الدائمة العضوية وإسرائيل صنيعة الغرب، لايطبق عليها هذا القانون.
الشعب الايراني لا علاقة له بالحكومة الايرانية، و نحن كمسلمين ندعو لهم بالسلام و الاستقرار و الخروج من ظلام المتشيعة
أعتقد أن كبار العالم هم في حاجة ماسة اليوم لاستبدال نظام الملالي بعودة النظام الملكي من جديد ….. وحتى الشعب الإيراني أصبح اليوم يضيق صدره بهذا الجاثوم الشيعي الذي لم تستقر بلاد فارس تحت ظل حكمه حتى الآن . يذكرني هذا التحول في نظام الحكم بما وقع لبلاد إسبانيا بعد انتهاء عهد الجنيرال الدكتاتور فرانكو و عودة النظام الملكي من جديد مطلع سنة 1975 .