هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إيران تحسم الجدل حول المباحثات "تحت النار"

سياسة دولية
إيران تحسم الجدل حول المباحثات "تحت النار"
أبلغت إيران، اليوم الأحد، قطر وسلطنة عمان اللتين تقومان بدور وسيط، بأنها "لن تتفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي"، وفق مسؤول مطلع على المحادثات تحدث لوكالة "فرانس برس".
وقال المصدر "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم الإسرائيلي".
كما نفت إيران صحة ما جرى تداوله حول إرسالها رسائل إلى إسرائيل عبر قبرص.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي قوله، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ترسل أي رسالة إلى إسرائيل عبر أي دولة".
وكان الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس قال في وقت سابق، إن إيران طلبت من قبرص نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل.
كما أعرب كريستودوليديس عن استيائه مما وصفه بالتباطؤ من الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا بعد أن ألغت إيران المشاركة في الجولة السادسة من المفاوضات مع الجانب الأمريكي، التي كانت مقررة اليوم الأحد، في مسقط، في أعقاب العدوان الإسرائيلي، بينما أعلنت واشنطن أنها لا تزال تريد إجراء مباحثات.
وسبق أن نقلت شبكة سي أن أن، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن العملية ضد إيران قد تمتد لـ"أسابيع وليس لأيام"، وأنّ ذلك يجري بموافقة ضمنية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إدارة ترامب لم تنتقد الإطار الزمني الذي يمتد لأسابيع في مناقشات خاصة.
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.
وقال المصدر "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية، مع توضيح أنهم لن يتفاوضوا في ظل الهجوم الإسرائيلي".
كما نفت إيران صحة ما جرى تداوله حول إرسالها رسائل إلى إسرائيل عبر قبرص.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي قوله، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ترسل أي رسالة إلى إسرائيل عبر أي دولة".
وكان الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس قال في وقت سابق، إن إيران طلبت من قبرص نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل.
كما أعرب كريستودوليديس عن استيائه مما وصفه بالتباطؤ من الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا بعد أن ألغت إيران المشاركة في الجولة السادسة من المفاوضات مع الجانب الأمريكي، التي كانت مقررة اليوم الأحد، في مسقط، في أعقاب العدوان الإسرائيلي، بينما أعلنت واشنطن أنها لا تزال تريد إجراء مباحثات.
وسبق أن نقلت شبكة سي أن أن، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن العملية ضد إيران قد تمتد لـ"أسابيع وليس لأيام"، وأنّ ذلك يجري بموافقة ضمنية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إدارة ترامب لم تنتقد الإطار الزمني الذي يمتد لأسابيع في مناقشات خاصة.
اظهار أخبار متعلقة
وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.
المزيد حول هذا الموضوع
ماكرون يطلب من إيران عدم استهداف بعثات فرنسا الدبلوماسية ورعاياها
15-Jun-25 04:05 AM
هجوم جوي وبرّي إسرائيلي على إيران.. وحالة طوارئ بدولة الاحتلال
13-Jun-25 02:13 AM
بزشكيان يجدد رفضه لضغوط تفكيك البرنامج النووي.. "الإنسان الحر لا يرضخ للقهر"
03-Jun-25 08:36 PM