×

الذكاء الإصطناعي وقلق الفنانين – ثائر علوان

الذكاء الإصطناعي وقلق الفنانين – ثائر علوان | Azzaman

الذكاء الإصطناعي وقلق الفنانين – ثائر علوان

الذكاء الإصطناعي وقلق الفنانين – ثائر علوان

الرسامون، الموسيقيون، الشعراء، والكتاب قلقون من الذكاء الاصطناعي! صار الذكاء الاصطناعي يكتب القصة، السيناريو، ينظم النص الشعري، يرسم اللوحة، ويؤلف القطعة الموسيقية…  وُجِّهَت ضربة عبقرية للرسامين، شعروا حيالها بتوتر عميق، لحظة ابتكار الكاميرا!  كان الرسامون يستغرقون ساعات طوال أمام قطعة قماش لإنجاز أعمالهم، التي كانت استنساخًا للواقع.  الكاميرا تلتقط المناظر الطبيعية بدقة عالية وفي غضون دقائق، وكادت أن تقطع أرزاقهم.  لم يستسلم الرسامون أمام هذا «الشيطان المارق»، بل ابتكروا المدرسة الانطباعية، ثم تلتها التكعيبية، فالسريالية…  ورفلوا في فردوسٍ إبداعي واسع.

ذات مرة، شاكست الذكاء الاصطناعي، فكتبت له:  «أنا عشرينية جادة، أشعر إزاءك بمشاعر جياشة، إني أحبك!»  فأجاب: «ليس لدي مشاعر!»

الفنون إحساس ومشاعر، والمخ البشري يتفوق على كل العراقيل.

مشاركة
7

العراق      |      المصدر: الزمان    (منذ: 21 ساعة | 1 قراءة)
.