قالت الجمعية الألمانية للخرف إن فقدان السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف، موضحة أنه مع فقدان السمع المُرتبط بالعمر تبدأ الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية والعصب المُغذّي لهذه الخلايا الحسية بفقدان وظيفتها بشكل دائم.
وأوضحت الجمعية أنه عندما يُصاب الشخص بضعف السمع، تتدهور قدرة الدماغ على معالجة الإشارات، وهذا قد يُؤدي إلى عدم عمله بكفاءة على النحو المعتاد.
كما أن فقدان السمع الشديد غالبا ما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي؛ نظرا لأن المصابين به يتفاعلون بشكل أقل مع الآخرين.
وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة والتدخين وتناول الكحول ومرض السكري غير المُسيطر عليه جيدا.
وأشارت الجمعية إلى أن استخدام أجهزة السمع في مرحلة مبكرة يُقلّل من خطر الإصابة بالخرف، الأمر الذي يعود بالفائدة على الأشخاص، الذين لديهم عوامل خطر متعددة للإصابة بالخرف بشكل خاص.
وللحد من خطر الإصابة بالخرف، ينبغي أيضا ضبط مستوى ضغط الدم ومستوى السكر بالدم والمواظبة على ممارسة الرياضية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر، فضلا عن الحرص على التواصل الاجتماعي.
شيء طبيعي ، الإنسان مجرد آلة محدودة في الجودة وفي المدة، فإذا نجا من الأمراض ، فإنه قطعا لن ينجو من تقادم المحركات العضوية بفعل التقدم في العمر الافتراضي المتعارف عليه شيئًا فشيئًا إلى أن تتوقف عن الدوران . هناك بعد الاسثتناءات التي قالت بها الاديان لرجال عاشوا فوق الخمس مئة سنة او قرابة الألف ولكن لا تأكيد علمي على هذه المزاعم .
تأكد سيري انك مخطيء فنوح عليه السلام مثلا عاش950سنة والدليل من القرآن الكريم الذي لا ياتيه الباطل لا من خلفه ولا من أمامه… يقول تعالي في سورة العنكبوت الآية 14…..ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما. هذه حقيقة وليست مزاعم.