تتجه أنظار العالم صوب المواجهة المشتعلة بين إسرائيل وإيران والتي تنذر بعواقب سياسية واقتصادية على مستوى المنطقة والعالم، يرتقب أن تكون أسعار النفط والغاز تحت رحمتها؛ وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على الدول المستوردة للمادتين الحيويتين.
وعلى الرغم من البعد الجغرافي للمغرب عن النقطة الساخنة من الشرق الأوسط، فإن البعض يرى أن المملكة معنية بشكل كبير بالتأثيرات التي يمكن أن تنتج عن المواجهة العسكرية في حال استمرارها أو اتساع دائرتها لتشمل مناطق أخرى في المنطقة الملتهبة.
إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، سجل أن التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران يمثل “حدثا خطيرا بكل المقاييس، سواء على المستويات الأمنية أم الاقتصادية أم السياسية”؛ لأنه يحدث في منطقة حبلى بالإشكالات والتحديات.
وأفاد لكريني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن المنطقة تعرف تجاذبات إقليمية ودولية، مؤكدا أن مواجهات عسكرية من هذا القبيل في عالم متشابك تخلف “تداعيات خطيرة على المستويات الإقليمية والدولية”.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية مبينا أن المغرب بلد ينتمي إلى الدائرة العربية المعنية بشكل كبير بتداعيات هذا الصراع والمواجهة العسكرية، مبرزا أن استمرارها ستسفر عنه “تداعيات أمنية ستخلف مخاطر عابرة للحدود متصلة بتنامي مظاهر التطرف والإرهاب والهجمات والتهديدات الرقمية التي تمس الأمن الرقمي”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية وطلب اللجوء ستنتعش في ظل استفحال المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، خصوصا مع احتمال “اتساع نطاق دائرة الحرب لتطال مناطق أخرى داخل هذا الفضاء الإقليمي في الشرق الأوسط”.
كما ستكون للحرب الجارية انعكاس اقتصادي واجتماعي، وفق لكريني، الذي اعتبر أن هذه التطورات لها تبعات على أسعار النفط والغاز، مؤكدا أن المغرب بلد يستورد هذه الموارد الحيوية؛ وبالتالي “هذا الأمر يفرض على المغرب البحث عن بدائل أخرى، خصوصا مع احتمال إغلاق بعض المعابر الحيوية في منطقة الشرق الأوسط في البحر الأحمر وغيرها، بالصورة التي قد تعرقل التجارة الدولية وتعرقل كذلك حركة الملاحة البحرية؛ مما سيؤثر سلبا على إمدادات النفط والغاز”.
وشدد لكريني على أن هناك تحديات واضحة تفرض نفسها أمام المغرب؛ غير أنه سجل أن المغرب لديه جوانب أخرى “تقلل من خطورة وهامش هذا التأثير ولن يكون بنفس القوة والثقل الذي ستعيشه الدول المحاذية للمنطقة كما هو الحال بالنسبة لدول الشرق الأوسط أو الدول القريبة من إسرائيل”، مبرزا أن البعد الجغرافي “عامل يحصن المغرب، بالإضافة إلى أنه أرسى سياسة خارجية متوازنة مبنية على تنويع الشركاء”.
من جهته، قال خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن طبيعة العلاقات التي تجمع المغرب بطرفي الصراع تجعله بعيدا عن عنها أو الانخراط فيها بأي شكل من الأشكال.
وأوضح الشياب، في تصريح لهسبريس، أن علاقات المغرب مع إيران متوترة وغير مستقرة، خصوصا أن هذه الأخيرة مساندة ومتحالفة مع الجزائر، وهناك دعم إيراني عن طريق حزب الله للبوليساريو؛ وهي مؤشرات كلها تفضي إلى التقابل في المواقف السياسية بين البلدين ونوع من عدم التفاهم بينهما.
أما بالنسبة للطرف الآخر، فبغض النظر عن المعطيات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وموقف المغرب الثابت منها ومن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وباقي الحقوق المرتبطة بحل الدولتين، سجل الشيات أن المغرب يقيم “علاقات عادية تدمج الجانب الدبلوماسي مع إسرائيل في إطار الاتفاق الثلاثي مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكد المتحدث ذاته أن تموقع المغرب من هذه الحرب من الناحية النظرية يبقى “بعيد على المستوى الواقعي والجغرافي والتنزيل العملي لها”، مبرزا أن الرباط “ليست لها يد فيها وغير مهتمة بالانخراط فيها”.
واعتبر الشيات أن زيادة التوترات يؤدي بدون شك إلى تداعيات اقتصادية على العالم ويساهم في “ارتفاع أسعار المواد الأولية في التنقل والطاقة وغيرها”، مشددا على أن هذا الأمر سيكون له أثر على “المستويين الاقتصادي والاجتماعي في المغرب”، وفق تعبيره.
هكذا يتم تبرير الزيادات و اللتي بعد مثل هذه التدوينات يتم تهييئ المستهلك إلى زيادة قادمة واللتي لاشك فيها بالنسبة للمحروقات ! ترقبوها.
الحرب بين إسرائيل و إيران لا تهم المهم هو مجنون كوريا الشمالية ما يتقلقش و ورك على البطونة
الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل و إيران جاءت وفق أهواء أرباب المحروقات و كبار الفلاحين و المنتجين فوجدوها دريعة و مبررا لرفع أسعار البنزين و المواد الغذاءية و الفلاحية بداعي أن الكلفة ارتفعت، و هذا الموال سيتم ترديده في كل مناسبة تحل، على غرار الأزمة العالمية و الحرب الروسية الاوكرانية و كورونا و هكذا. و المواطن المغربي البسيط لا يجد من يلتمس له عذرا. و شكرا هيسبريس
الحروب تخلف وراءها إلا الخراب والدمار وقتل الأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ. والازمات الاقتصادية. لا يسلم منها البشر والحجر والشجر..يخربون بيوتهم بأيديهم..
ماذا استفدنا من هبوط أسعار الغاز و البترول حين وصلت الى اذن مستوياتها!؟ ماذا استفدنا من نزول اسعار السلع الإدارية والخدماتية !؟ظلت الاسعار مرتفعة وظل المواطن المغربي في نزول نحو الفقر والمعيشة الظنكة وزاد الاغنياء ثراء على حساب معانتنا…
العز والشرف للامة الاسلاميه الإيرانية التي وقفت في وجه الطغيان الصهيوني بدل الذل والمهانة
دائما الأزمات الجيوسياسية الكبرى مثل الصراع الحالي تُستخدم كجزء من نمط ممنهج من قبل جهات اقتصادية نافذة مثل لوبيات المحروقات والإنتاج لتبرير رفع الأسعار وتحقيق الأرباح. يتم هذا عبر تهيئة الرأي العام لتقبل هذه الزيادات، بينما يكون المواطن المغربي العادي هو الضحية النهائية التي تتحمل عبء هذه الاستراتيجيات الاقتصادية
نضيف هذه التبريرات عن تبريرات أزمة كورونا . وسنوات الجفاف وحرب روسيا وأوكرانيا .
وحرب إسرائيل وإيران وإغلاق معبر هرمز .
هذه التبريرات سنبقى نسمعها كل مرة وكل حين
ايران و اسرائيل عملة واحدة و دار سكتها امريكا
الذين ينظر على ان اسرائيل و ايرن في حرب فإنه وقع في فخ التمثيلية الكبرى
هذه الحرب فقط من اجل تحويل أنظار المجتمع من غزة فلسطين إلى حرب كذبة بين ايران و اسرائيل
اليوم اهل غزة يبادون و يقتلون و يهجرون
ليست لديهم وسائل الاتصال كل شيء مقطوع
لا تثقوا بهذه الحرب لا تثقوا لا بايران و لا اسرائيل
نسأل الله ان يغيث أهل غزة
الإعلام اليوم لا يتكلم عن غزة
لان الإعلام إعلام القوي
يتم تبرير الزيادة في ثمن المحروقات. الأمر المعروف هو أن المستوردين بإمكانهم تغيير الوجهة نحو أسواق أخرى، خصوصا الإفريقية، وذاك ما سيفعلون في الخفاء، لكنهم وبكل تأكيد، سيبررون الارتفاع بسبب الحرب التي تدور رحاها بالشرق الأوسط. تجار المحروقات يتمنون استمرار الحرب، لجلد جيوب المواطنين، علما أنه يمكنهم الاستغناء عن بترول هذه المنطقة وتحويل البوصلة نحو وجهات أخرى آمنة، والاستيراد بثمن جدا مناسب. نحن ألفنا الارتفاع في السلم، فما بالكم في الحرب، إنها تجارة الأزمات، والضحية، المواطن المقهور.
طاحت الصومعة علقوا الحجام المغاربة كايتسناو غير فوقاش ازيدوا فلمازوظ بدريعة أنه يستورد وماذا عن معادن المغرب من الذهب والفضة لماذا الثمن غالي بالرغم من أن المنتوج محلي
طبعاً.. ستستغل كما استغلت حرب اوكرانيا و غيرها من الأحداث في الزيادات و الأرباح الفاحشة …
الله يعفو علينا
تشييد بنية طاقية لاستيعاب مخزون استراتيجي وقت الرخاء يكفي السوق المحلية لمدة سنة قد يكون خيارا مثاليا لتجنب أي أزمة في زمن الحروب، الدولة تهتم منذ سنوات بالأمن الطاقي و صرفت مئات ملايين الدولارات على المكتب الوطني للهيدروكاربونات و على الشركات المنبقة على الغاز و النفط و مازلنا حتى اليوم لم نرى أي نتيجة على أرض الوافع، لا محطة لاسمير عادت الى الاشتغال و لا ظهرت خزانات عملاقة في مناطق امنة و لا تدفق لقطرات النفط و الغاز.
في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، وما تفرزه من اضطرابات أمنية واقتصادية إقليمية، لا يسلم المغرب من تداعياتها غير المباشرة، إذ تتسلل شظايا هذه الأزمات عبر قنوات الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة والمواد الأولية، فترتفع الأسعار ويُثقل كاهل المواطن البسيط. لكن ما يثير السخط حقًّا هو استغلال بعض الاحتكاريين وتجار الأزمات لهذه اللحظات الحرجة لتضخيم أرباحهم، مستغلين حالة الخوف واللايقين التي تعم الأسواق، فيرفعون الأسعار دون مبرر حقيقي، ويتلاعبون في سلاسل التوزيع بما يخدم مصالحهم الخاصة.
إن ما يحدث يكشف وجها آخر من الأزمة، ليس مصدره الخارج وحده، بل من بعض الفاعلين الاقتصاديين في الداخل، ممن لا يتورعون عن استغلال الأزمات الدولية لتحقيق مكاسب سريعة على حساب القدرة الشرائية للمواطن. هؤلاء المضاربون الكبار يتغذون على الفوضى، ويحوّلون كل حدث مأساوي إلى فرصة للربح، وكأن لا وازع يردعهم ولا ضمير يوقظهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لهدا سبقت أن نصحت بمخطط لشراء سفن لتخزين النفط لتكوين أسطول مغربي. شراء كل سنة سفينة أو سفينتين لأنه مشروع مربح.
بالنسبة للحرب فلن يتأخر تدخل القادفات الأمريكية خلال 72 ساعة القادمة. الإحتمال الأكثر سيكون تدخلها خلال الأربعة و عشرين الساعة القادمة. إسرائيل تقوم حاليا فقط بتدمير أو دمرت بعض الأهداف الثانوية لفتح المجال أمام الهجوم الكبير. أرى أن سيكون هجوم بأكبر عدد من المقاتلات المتوفرة لم نره في التاريخ مع ضربات صواريخ بعيد المدى. لن يعطون الوقت لإيران لفعل شيء
بغيتو تزيدو في المحروقات
نتمنى أن هذه الحرب أن لا تؤثر على اسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية وإن كا ن من تأثير أن تؤثر على سوق العقار الذي تغول في مدن المونديال وأصبح لا يطاق للمواطن المتوسط ما بالك بالموظفين البسيط.
المحروقات في المغرب تزداد بالدراهم وتنخفض بالسنتيمات سواء كانت الحرب أم لم تكن المستهلك المغربي متضرر
لمادا لم يكن هناك تهيء نفسي او حتى التطرق لموضوع إنخفاض الأسعار عندما انخفضت عالميا،الان مع بداية الحرب تريدون من الشعب المغربي تقبل أمر الزيادة،انكشفت لعبتكم وماتقومون به ليس في صالحكم ان وقفت حركة الاقتصاد بسبب عدم قدرة المواطن عن محاضرات جشعكم،يا طامع لزيادة رد بالك النقصان.
دائما تنتظرون أي مشكل كيفما كان نوعه لكي تبرروا الزيادات لماذا لم تعترفوا عندما كان النفط في ادنى مستوى للبرميل
المغرب دولة تنأى بنفسها عن الصراعات و اتمنى ان لا يتأثر المواطن البسيط بالتقلبات الدولية و ان تصل شظايا الحرب لبلدنا فلا قدرة لنا على تحمل ذلك
هذه الحرب وان استمرت ستكون هدية اخرى ل لوبيات البترول من أجل الزيادة في أسعاره وبالتالي زيادة تكلفة المواد الأساسية مما سيثقل.كاهل الطبقة الكادحة والطبقة المتوسطة ادونيا ولنا في فضيحة دعم الاكباش اكبر مثال حينما استغل كبار المخلوضين مليارات الدراهم على اساس خفض اثمان.الاضاحي دون ان يفوا بوعدهم .
لقد صدق معلق و معقب.. بعد بضعة أيام سنسمع أن ثمن السردين الذي يتم اصطياده في العرائش و رأس الماء قد تضاعف ثمنه بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية..
لا اعرف لماذا كل حكومات تخفف على شعوبها من ازمات داخلية وخارجية الا حكومتنا نحن لم ولن تتحرك ساكنا زيادة وراء زيادة الى متى هذا الجنون .؟؟؟؟؟؟
الله يلطف بنا
الشعب منذ اربع سنوات وهو يعيش حربا ضد مستوى معيشته وظروف حياته من طرف حكومة الباطرونا التي ارهقت بسياستها عامة الشعب وحولت اغلبية العائلات الى الفقر والهشاشة !
ايران تلقن الكيان الصهيوني درسا في احترام في احترام حقوق الاخر بعد ان استعلى وتكبر وضرب عرض الحائط اصوات اكبر مؤسسات المجتمع الدولي والمحكمة الدولية وداس القانون الدولي بجرائمه ومجازره ضد الاطفال والنساء والشيوخ.
تجار الأزمات كالعادة ، يريدون الإستفادة في كل مرة لنهب المواطن المغربي، لكن دورهم قادم كالصهاينة.
في جميع الازمات التي تقع في ارجاء العالم تجد من يبرر بها مشاكل المغرب وخاصة الزيادات في ثمن جميع المواد
هل تشكّون فعلاً أن الحرب الجارية لن تؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول؟
وهل تظنون أن هذا الارتفاع لن يصل إلى جيوبكم، شئتم أم أبيتم؟
أم أنكم تستبقون الأحداث لايجاد مبررات للقيام بماجلس البكاء والنواح الذي تعوذتم عليه، وتعليق فشلكم على شماعة “المآمرة” ؟
نعم، سترتفع أسعار المحروقات، وسيدفع الجميع الثمن. لكن الشعوب الواعية ستتكيف، تضبط استهلاكها، وتبحث عن حلول.
أما أنتم، فمجرد أبواق للندب والعويل، لا تجيدون سوى البكاء، وكأن العالم كله متآمر ضدكم، وكأن الحكومات مسؤولة عن فشلكم في خياراتكم في الحياة التي اذت بكم الى البؤس والفقر.
ما أنتم عليه اليوم، هو حصاد سنين “ذكائكم” و”عبقرياتكم” في اختيار مسارات حياتكم، حيث التردد، والاختباء خلف خطاب المظلومية. …