تفاعل محمد مجتهد الخبير القانوني في الشؤون الرياضية مع بلاغ الوداد الرياضي الذي اصدره اليوم بخصوص وضعيته مع المدرب رولاني موكوينا الذي تقدم بشهادة طبية في إنتظار فسخ العقد عند نهاية الموسم الكروي.
وقال محمد مجتهد:" مضامين هذا البلاغ اذا لم تكن محصنة بإجراءات والتزامات متبادلة ستورط النادي من حيث لا يحتسب 
أولا:اذا لم يكن هناك طلب من المدرب يوثق لرغبته في الحصول على رخصة استثنائية الى آخر الموسم تعفيه من تدريب الفريق 

ثانيا : اذا لم يكن هناك اتفاق مكتوب بين الطرفين ينص على إنهاء العلاقة التعاقدية بعد نهاية الموسم وانه لن يكون هناك أي تعويض ، وسيتم الاكتفاء بتسديد النادي للمدرب المستحقات الواجبة السداد وفق المدة التي مارس فيها عمله
غير ذلك وفي غياب هذه الضمانات فإن هذا البلاغ يعتبر  دليلا على الرغبة المسبقة للنادي وبإرادته المنفردة  وضع حد للعقد قبل نهايته دون توفر السبب الوجيه والعادل لذلك
بل أن المدرب بإمكانه في غياب هذه الإجراءات والضمانات والاحترازات ان يستبق الوضع ويستند الى هذا البلاغ ليعتبره فسخا أحاديا دون موجب قانوني
وفي افضل الأحوال وافتراضا لحسن نيته ان احتل الفريق الرتبة الثانية ان يطالب بالاحتكام الى بنود العقد للحصول على المبلغ الموازي لما تبقى من مدة العقد
اتمنى ان يكون نادي الوداد قد حصن وضعه قانونيا لتفادي اية مفاجأة غير سارة".