غادر معظم التلاميذ الذين تعرضوا لحادثة سير أمس السبت، على مستوى المحور الطرقي الرابط بين الشماعية ومدينة شيشاوة، حيث تعرضت حافلة للنقل المدرسي لانفجار إحدى إطاراتها، وفقدان السائق السيطرة عليها، المستشفى الإقليمي لآلة حسناء باليوسفية، بعد تلقيهم الإسعافات والعلاجات اللازمة.
وأوضح بلاغ إخباري للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم اليوسفية، توصلت الجريدة الإلكترونية هسبريس بنسخة منه، أن “بعض الحالات تقرر إرسالها إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي فحوصات إضافية”.
وكان مجموعة من تلميذات وتلاميذ (حوالي 30) إعدادية الشروق بجماعة جنان بيه التابعة لإقليم اليوسفية، متجهين إلى منازلهم عبر حافلة، لكنهم نقلوا بعد تعرضهم لحادث سير إلى المشفى، لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
ومباشرة بعد توصلهم بإخبار حول هذا الحادث انتقل كل من عامل إقليم اليوسفية، ومولاي احمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش، والمدير الإقليمي لهذه الوزارة، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، وممثلي السلطات المحلية والأمنية والوقائية، ومدير المؤسسة، إلى المستشفى الإقليمي لآلة حسناء، للاطمئنان على المصابين، والحرص على تمكينهم من الرعاية الطبية والنفسية اللازمة.
السمة الغالبة على سائقي سيارات النقل المدرسي هو التهور و عدم احترام قانون السياقة، مثلهم مثل سيارات الأجرة و سيارات الإسعاف
ربما لم تكن صيانة سيارة النقل المدرسي تغيير اطارات وحالة ميكانيكية وكذلك طريق الحمدلله على لطف الله الله شافي جرحى
لو كان السائق يسوف بسرعة معتدلة ما وقع ما وقع. لكن اعرف انهم دوما في سباق مع الزمن. في كل المدن والقرى المغربية. لأن المشغل يفرض على السائق السرعة كي يتمكن من نقل فوجيين. إنزال الأول والعودة لنقل الثاني وهذا يتطلب السرعة. والذي يهم المشغل هو الربح وليس سلامة التلاميذ
يجب فتح تحقيق في أسباب الحادث لأن المعروف على سيارات النقل المدرسي تكون معظمها متهالكة ولا تخضع للصيانة دائما ثم هناك السعة الإجمالية لعدد الركاب المسموح بنقلهم إذ يعمد أصحاب المدارس الخاصة إلى استبدال المقاعد الأصلية بأخرى ملاصقة لجنبات السيارات مشكلة مستطيلا حتى يجلس أكبر عدد ممكن من التلاميذ قد يصل الضعف أو أكثر!