علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة أن “مهنيي النقل الدولي الذين حاولوا خلال الأيام الماضية المرور من ميناء طنجة الدولي واجهوا أعدادا مهمة من الأفراد الراغبين في الهجرة بشكل غير قانوني صوب الأراضي الأوروبية”.
وأضافت المصادر ذاتها أن “هؤلاء الحرّاكة حاولوا جاهدين استغلال حالة الاكتظاظ والازدحام من أجل الاختباء داخل الشاحنات المحملة بالبضائع المتوجهة نحو أوروبا بغرض إيصال السلع التي تعود إلى مُصدرين مغاربة ينشطون في تصدير منتجات مختلفة إلى زبائنهم الأوروبيين”.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن “ارتفاع عدد الأشخاص الذي يحاولون الهجرة غير القانونية على مستوى المحاور الطرقية المؤدية إلى الميناء، جعل المهنيين لا يفارقون شاحناتهم التي ظلت مصطفة في انتظار وصول دورها لمباشرة إجراء مغادرة التراب الوطني”، موردة أن “محاولات الحريك موجودة دائما لكن الطوابير رفعت من حظوظ المقبلين عليها”.
وبيّنت مصادر هسبريس أن “المهنيين ظلوا يقظين طيلة مدة وقوفهم في الطابور لتفادي أي حادث يمكن أن يتسبب فيه هؤلاء المهاجرين باختبائهم في أجزاء خطيرة من الشاحنات، وهو ما يمكن أن يعرضهم لإجراءات إدارية، سواء من إدارة الميناء أو إدارة الشركات التي يشتغلون لصالحها”.
المصادر التي تحدثت للجريدة أبرزت أن “المهاجرين كانوا يتواجدون على امتداد الطريق المؤدية إلى الميناء التي تقدر بعشرات الكيلومترات والتي كانت تشهد تواليا للشاحنات”.
وكان ميناء طنجة المتوسط قد شهد خلال الأيام الماضية ازدحاما “استثنائيا” بفعل ارتفاع عدد الشاحنات التي تنتظر استيفاء إجراءات مغادرة التراب الوطني، ويرجع ذلك، بحسب مهنيين في النقل الدولي، أساسا، إلى “الوتيرة التي يعرفها الإنتاج الوطني، سواء الفلاحي أو الصناعي، الموجه للتصدير إلى الدول الأوروبية”.
وبينت صور ومقاطع فيديو توصلت بها هسبريس حجم الإقبال الكبير على المرور من ميناء طنجة المتوسط خلال الأيام الماضية، الأمر الذي نتجت عنه طوابير طويلة من الشاحنات.
“الحراكَة” يستنفرون مهنيي النقل الدولي على أبواب ميناء طنجة. معظم “الحراكة” مغاربة وجزائريبن ومهاجرين من دول جنوب الصحراء
اكتضاض الشاحنات مرده إلى تشديد إجراءات المراقبة عبر ميناء طنجة المتوسطي و ليس كما تفضلتم في نشره في هذا المقال و كان يجب على السلطات الأمنية نشر أفراد من قوات الأمن على طول طريق توقف الشاحنات لتفادي تسلل المهاجرين للإختباء في الشاحنات المتوجهة إلى أوروبا و تعريض سائقيها مشاكل إضافية هم عن غنى عنها
الله يكن في عون الحراگة،والله يكن في عون اصحاب شاحنات النقل الدولي،شاهدتهم في ميناء طنجة يلعبون معهم لعبة الكاش كاش،يغامرون بحياتهم تحت العجلات رغبة في النجاح في التسلل الى اوربا،ولو تم ضبطه من قبل وحدات الحرس الاسباني سيساءل السائق بتهمة تهريب البشر بطرق خطيرة وغير قانونية.لا أعرف مايخصنا لكي نحل كل مشاكلنا!!!
نفس الامر في الناظور دائما هناك صراع ومشكلة كبيرة بين الحراكة منهم القاصرون و اصحاب الشاحنات بين طرق الناظور حيث يعمد هاؤلاء الحراكة في الالتصاق بالشاحنات وهي تيسر في الطرق مما يشكل خطرا عليهم و على السائقين ناهيك عن اعمال السرقة التي تطال الشاحنات حيث اصبحت ظاهرة سرقت محتويات الشاحنات تنفذ في الطرقات امام انظار الجميع دون تدخل من السلطات بالاقليم رغم ان الناظور كل شبر فيه حاجز للشرطة و الدرك لكن لا يفعلون شيء في هذه الامور
من المظاهر المشاهدة بالناظور تشبث الحراكة بالشاحنات والعربات ..وكذلك العنف ،ذات مرة اسعفت سائق شاحنة كبيرة من خنيفرة كان ينزف دما من انفه ووجهه بفعل اصابته بضربة حجر من طرف حراكة(٢) لما نزل لانزالهم من على شاحنته على الطريق الساحلية ما بين ازغنغن وسلوان .فحصل أن واجهوه بالحجارة كما قال لي ، وكان منظره مؤثرا خاصة وأنه كان مرفقا بابنه الذي لا يتجاوز ١٠ سنين كان في عطلة.وهناك مشاهد لا يسع المجال لذكرها . كمواطن ارجو رغم تعاطفي مع اوضاع هؤلاء الصغار(الحراكة)وضع حد للظاهرة .واود ان اشير الى المجهودات التي بها السلطات المحلية لكن تبقى الظاهرة على ما هو ملاحظ في تزايد..وما توفيقنا الا بالله.