كشفت معطيات جديدة عن تعرض شباب مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار من قبل عناصر ميلشيات مسلحة، أغلبهم من ذوي الجنسية الصينية، بعدما أقنعوا هؤلاء الشباب بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية وعروض مهنية بأجور مرتفعة مع أداء قيمة تذاكر الطيران وتكاليف الإقامة الفندقية، قبل أن يتم اختطافهم وتعذيبهم من أجل إجبارهم على العمل في شبكات للاحتيال الإلكتروني.
وأفادت فدوى، شقيقة أحد الضحايا، في تصريح لهسبريس، بأن شقيقها، البالغ من العمر 25 سنة، كان يشتغل في التجارة الإلكترونية ومقيما في دبي بالإمارات العربية المتحدة قبل أن يتلقى عرضا بالعمل في الصين بأجر مرتفع، موضحة أنه غادر بعد زيارة قصيرة للمغرب إلى تايلاند وتم إقناعه في مطار بانكوك بإخراجه عبر الشركة التايلاندية من بوابة كبار الشخصيات VIP، حيث نُقل إلى فندق هناك، وإقناعه فيما بعد بنقله بواسطة سيارة بسائق إلى الصين، ليتفاجأ باحتجازه في مجمع سكني “كامباوند” تحرسه ميلشيات مسلحة، ويجبر على العمل رفقة 158 مغربيا ومغربية آخرين ضمن المجمع ذاته.
وأضافت شقيقة الضحية القاطنة في مراكش أن الشبات والشبان المغاربة المحتجزين في تايلاند من قبل الميلشيات المذكورة يجري إجبارهم على العمل يوميا لمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب في عمليات للاحتيال الإلكتروني، قبل تمكينهم من ساعتين ونصف الساعة من الراحة والنوم.
وأوضحت المتحدث ذاتها أن شقيقها ظل على تواصل مع الأسرة بعد احتجازه بواسطة هاتف منحوه إياه، قبل أن يعمد أفراد الميلشيات إلى تحطيم الهاتف وتعذيبه شخصيا عبر تعليقه بأصفاد وضربه بواسطة عصي وصواعق كهربائية، بعدما اكتشفوا تسريبه لموقع المجمع الذي يشتغل فيه وأرقام هواتف بعض المسؤولين في محادثة مع أسرته التي لجأت إلى المصالح الأمنية في مدينة مراكش من أجل تقديم شكاية حول الاختطاف.
ووجهت شقيقة الضحية المحتجز نداء إلى المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج والهيئات الحقوقية من أجل التحرك لتحرير المغاربة المحتجزين في تايلاند.
وأكدت فدوى أن الشباب المغاربة المحتجزين يتعرضون منذ أيام لعمليات تعذيب بعدما تسربت معطيات حول وضعيتهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا تطبيقي “أنستغرام” و”تيك توك”، موضحة أن أسرة الضحية كانت تطمئن عليه عبر التواصل مع شابة مغربية تعمل معه بالمجمع ذاته، قبل أن تنقطع أخبارها بشكل نهائي منذ أزيد من أربعة أشهر.
ونبهت المتحدثة إلى أن شقيقها محتجز منذ أزيد من ثمانية أشهر لدى الميلشيات المذكورة، ولا يمكن الاتصال به منذ مدة، بسبب تسريب معطيات إلى أسرته، مؤكدة تخوفها من تعرضه لخطر القتل، بناء على المعطيات التي صرح بها خلال الأيام الأولى من التواصل بشأن اختفاء مغاربة وتونسيين وأفارقة بشكل مفاجئ دون معرفة أية معلومات بشأن مصيرهم، حيث يجري استغلال المحتجزين مقابل أجور زهيدة يتم صرفها في مجمعات السكن عن طريق اقتناء الأغذية وبعض الحاجيات اليومية البسيطة بأسعار مرتفعة.
ما ينتظر المسؤولون المغاربة و بالخصوص وزارة الخارجية لإخراج هولاء المغاربة من محنتهم ؟؟
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي القدير..اللهم فك أزرهم و ردهم سالمين إلى عائلاتهم.. هذه جرائم عابرة للقارات وجب تدخل الإنتربول.. المغرب معروف بتعاونه الجيد مع الإنتربول..و الصين دولة صديقة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي في مواجهة هؤلاء المجرمين.. اللهم سمعنا خبر الخير عليهم..
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. الجهل وقلة الوعي . التجارة بالبشر و الاعضاء البشرية كتيرة في آسيا والساحل الافريقي وامريكا الجنوبيه. نرجو من الله الناجي المغيث ان يتم أنقادهم احياء يرزقون.
يجب ان يكون هناك تنسيق على اعلى مستوى مع مسؤولي تايلاند و كذلك الصين كون المسلحين من هءه الدولة من اجل الوصول اليهم و اعتقالهم و تحرير المحتجزين
لاحول ولاقوة الابالله .
هذا غباء وحماقه .
وهذا نتيجة الطمع والجري وراء المال وعدم التفكير .
158 مغربي ومغربيه عدد كبير .
وممكن يستغلوا النساء في الدعاره واعمال منافيه للأخلاق .
في هذه الظرفية نعرف هل الشعب المغربي له قيمة عند دولتنا ولا لا يجب على السلطات المغربية التحرك للبحث في هذه القضية
نلاحظ ان كل الدول التي تهتم بمصير مواطنيها تحذرهم من التوجه الى بعض الدول ذات المخاطر العالية..اما المغرب فانه لا يعمل بهذا الاجراء الهام .. واعتقد ان هذه فرصة لكي بيين كل من مجلس الجالية ووزا رة الخارجية .. وكذاللجنة المعنية بالبرلمان مدى قيمة المواطن المغربي .. كما هو الشان بالنسبة للعديد من الدول الدموقراطية التي تستطيع تحريك اساطيلها لانقاذ حياة مواطن واحد تم احتجازه ظلما ..او تدفع فدية للمختطفين ..لاسترداده سالما..
راه واحد الشخص من المؤثرين يدعي أنه مليونير لاقناع الشباب بالهجرة الى تايلاند لاسباب لا يعلمها الا الله .
ديما هذا المثل المغربي كا يصلاح في بزاف الأوقات. الطماع تا يقضي عليه الكداب. اش داكم لهدوك الناس واش كا يحاسبكم الأسيويين تا يفرقو في الفلوس؟ القانون لا بحمي المغفلين قلبونا معاكم تخرجو من هذا الورطة وتكون عبرة
كل مانتوصل به من اخبار من هيسبريس في المستوى الرفيع جميل جدا.
كيشوفوا الربيع ما كا يشوفوا الحافة…كل مرة تسمع عن مشاكل من هدا النوع حتى كيسقطوا في ورطة عاد يبقوا يلوموا في الآخرين….وهل تواصلوا مع السفارات والقنصليات الموجودة في كثير من الدول الاسيوية والبعثات الاقتصادية وجمعيات الطلبة حتى يتأكدوا من وجهتهم ومن درجة الأمان الموتر لهم …لكن هيهات الطمع المفرط والجري وراء المال وحبهم للمظاهر الكدابة…صالون VIP وسيارة الليموزين وفنادق 5نجوم …يجعلونهم فاقدين للتحليل المنطقي وللحدر أمام مغريات الإعلانات…..مع دلك نرجو لهم الخروج سالمين من هاته الورطة ونرجو من كل شاب ان ياخد العبرة من هدا وان يعلم بأن السر الأول للنجاح هو العمل والكد مع الصبر والقناعة ومع التحلي بالواقعية والمنطق..
تيقولوا متيقضي على الطماع غير الكذاب…. خليوهوم اتعلموا
ابتعدوا عن الدول الأسيوية، إجرامهم و عنصريتهم قل نظيرها، بما فيها اليابان، عند وقوع مشكل لا تهتم الشرطة بالأجانب و عند الوقوع في أيديهم فاقرأ على نفسك السلام. لا أزورها و لن أزورها و لو للسياحة.
هذه هي نتيجة ثقافة اقرا باش تخدم وتدير فلوس وتتزوج …الخ علما اللي نجح في حياته ودار لباس هو اللي مقراش
سيد “مواطن” صاحب التعليق رقم7
تقول لم لا يحذر المغرب مواطنيه من الذهاب لبعض الاماكن، أليس كذلك.
اقول لك انه ولو اصدرت الجهة المعنية تحذيرا فهل سيحترمه البعض؟
هل من احد فوق البسيطة لا يعلم بأن الوضع الأمني متدني في ليبيا نتيجة الاقتتال بين الفصائل، ومع ذلك تجد مغاربة كثر يتوجهون إلى ليبيا بغية العبور نحو أوربا.
بالنسبة للمغاربة المحتزين في تايلاند يفترض انهم على علم باوضاع العالم من خلال عملهم على الإنترنت صباح مساء، لكن الطمع يعمي البصيرة احيانا خاصة وان البعض منهم كان يعمل في دبي فهل تايلند احسن من دبي؟
أنا عندي معلومات هامة تخص الموضوع . لكن أخاف على نفسي من المافيا الصينية . هل من ضمانات ؟؟