قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن الارتفاع المشهود حاليا في أثمنة اللحوم الحمراء بالمملكة راجع إلى “تدهور الغطاء النباتي للمراعي وقلة إنتاج الكلأ وارتفاع تكاليف الأعلاف بما يصل إلى نسبة 70 في المائة؛ وهو ما يتزامن مع جفاف غير مسبوق أثّر على القطاع الفلاحي ومردودية القطيع الوطني وعدده كذلك”.
وأكد الوزير الوصي على القطاع الفلاحي، في جوابه عن أسئلة أعضاء مجلس النواب ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية، أنه “من أجل ضمان استقرار الأسعار بالسوق، قامت الحكومة بدعم الأعلاف المخصصة للإنتاج الحيواني وفتح باب الاستيراد وتعليق رسوم الاستيراد عن لحوم الأبقار المخصصة للذبح والتسمين، إلى جانب الانفتاح على أسواق جديدة خصوصا بأمريكا الجنوبية”.
كما اعتبر المسؤول الحكومي ذاته أن “دعم الأعلاف لا يزال متواصلا، حيث حُدد في 200 درهم للقنطار الواحد، في وقت ليس هنالك إقصاء في الاستيراد من الخارج، حيث نجد مستوردين لـ3 آلاف ومستوردين لـ20 ألفا من الرؤوس، بينما وصلنا إلى حوالي 100 مستورد يندرجون ضمن لائحة جرى إعدادها”، لافتا إلى أن “الاستيراد إجراء استثنائي خلال الفترة الحالية لم يكن معمولا به فيما سبق، وتم تحديده في 600 ألف رأس”.
وشدد صديقي على “أن دعم سلاسل الإنتاج الحيواني أمر ذو أولوية، حيث اتفقت الوزارة مع المهنيين على برنامج يروم أساسا إلى تحسين إنتاجية القطيع وتحديث الذبح وتطوير قنوات التوزيع بما يصل إلى 14 مليار درهم بحلول سنة 2030، وفرت الدولة حوالي 8 مليارات درهم منها”.
وبيّن المسؤول الحكومي أن “الهدف من هذا البرنامج هو إنتاج حوالي 850 ألف طن من اللحوم الحمراء، في وقت نصل خلال الفترة الراهنة إلى ما بين 550 ألف طن و600 ألف طن من هذه اللحوم، مع القيام باعتماد 120 مجزرة وزيادة الوزن المتوسط للذبائح إلى 270 كيلوغراما للأبقار و20 كيلوغراما للأغنام”.
وفي سياق متصل، أفاد وزير الفلاحة والتنمية القروي والمياه والغابات بأن “تقديم الأعلاف المدعمة ومياه التوريد كان من بين الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في هذا الصدد، وستستمر إلى أن تتحسن الأمور؛ فقد تم، منذ يوليوز الماضي، تخصيص 5 مليارات درهم لدعم سلاسل الإنتاج الحيواني”، موردا أنه “تم توزيع حوالي 6 ملايين قنطار لما يصل إلى 430 ألف مستفيد، في وقت نشتغل على صفقة تضم 5 ملايين قنطار في الوقت الراهن سيتم رصدها لفصل الصيف”.
وجوابا منه عن سؤال أحد النواب، قال المسؤول الحكومي إنه “تم بإقليم سطات اقتناء مليون قنطار من الأعلاف، جرى توزيع 412 ألف قنطار منها على 22 ألفا و600 مستفيد، مع برمجة توزيع 233 ألف قنطار من الشعير خلال هذا الشهر، واقتناء 158 ألف قنطار”، مبرزا وجود “إشكالية في التوزيع، بالنظر إلى أن هذه الكميات من الأعلاف مستوردة”.
صراحة يجب على كل مسؤول تبرير فشله بأشياء تعتبر في نظر القانون قوة قاهرة لاته مجرد تهرب من المسؤولية..و ينم على رغبة في استهلاك الزمن السياسي في انتظار تقاعد مريح على ظهر دافعي الضرائب
صديقي: الجفاف وراء رفع أسعار اللحوم
أيها السيد الصديقي لا تتهم الجفاف فهو غير إنسان كي يدافع عن نفسه و يكذب اتهامكم له .
قل الحق أو أنك لست صديقا لي .
هذا الوزير يصرح بان سبب ارتفاع اسعار اللحوم في المغرب ناتج عن الجفاف ،اذا ما هي اسباب هذا الجفاف ، أليست هي المعاصي اليست هي كثرة الفساد .. .؟. هذا الكلام لا اساس له ابدا . لو ارجعت الحكومة اسعار المازوت الى ٧ دراهم فسيعيش المغاربة في الرخاء غير ذلك ما هو الا فشل ذريع في تدبير الامور
دائما التبرير ! الغلط للاخر !!لقد اعتاد هذا الشخص (حولي ب 800درهم )ان يصرح باقوال لا تمت الى الواقع وهكذا يبعد التهمة عن سياسة حكومة الليبرالية المتوحشة وعدم قيامها بفرض الضبط والانضباط ومساندتها لرموز الاحتكار !!
اما الجفاف هو جفاف المخطط المشؤوم الذي دمر الفلاح ومربي الماشية وصارت معه البادية منكوبة
تبرير ضعيف ! لنفرض الجفاف هو السبب اوكي و ماذا عن استيراد ملايين من روءوس الأغنام بثمن زهيد للكيلو غرام و بيعها للمواطن بنفس ثمن لحم الأغنام المحلية !
نعم صحيح الحلول السيد الوزير دعم الفلاح الصغير لا نريد صدقت (لتنجح العملية شراكة بين وزارت الداخلية ممتل من ا(لغرفة الفلاحية جمعيات ناشطة محلية لتربية الماشية ) أعضاء استشاريين إعطاء
قرود دون فائدة ل استيراد (انعجة البقر ) وتسلم لصغار الفلاحين مع احدات لجنة لاتتبع من رجال السلطة و تقارير شهرية اين و صل القطيع
مهنة الوزير ساهلة . منين يكون شي مشكل نقول ليهم الجفاف الزلزال الحرارة الخ…
ماهو تبريرك لثمن المحروقات كانو الناس تيفلحو هكتار بي 300 درهم ديال المحروقات ذبا 600 درهم مكفياش هذ الحكومة تسلطات علينا بحال شي وباء
يا ودي الجفاف مر سنين عدة من المغرب ولم يرتفع لا لحم ولا الخضر بهذه الحدة وانما تحرير ثمن المحروقات وثمن بيع المواد كان السبب في ارتفاع كل شيء والمواطن وحده هو الذي يجني ثمار هذا الغلاء بافراغ جيبه واصبح يتجنب شراء مجموعة من المواد لان الله غالب وانتم الوزراء وحاشيتكم تنعمون
فشل السياسة الزراعية ببلادنا وراء ارتفاع أثمان اللحوم الحمراء
وانعدام الرؤيا الاستراتيجية لهذا القطاع الحيوى و السيادي لغياب الاختيارات الكبرى والاكتفاء بمعالجة الظرفيات الاقتصادية بشكل جيد
والجفاف شماعة يعلق عليه عجز كل المسؤولين الوزاريين في تدبير النمو الاقتصادي والاجتماعي وخلق الثروة و الرفاهية الاجتماعية
إذا نتساءل هناك بذيلاستهلاك السمك والأسماك أثمانها ملتهبة فهل الجفاف ضرب كذلك البحور المغربية?
شح الأمطار ليس بسبب التغيرات المناخية والمسميات التي يزيفون بها الواقع، شح الأمطار بسبب الفسق والفجوى وكثرة الموبقات التي تغضب الله، و عقاب الله للبشر يكون بحبس الأمطار لأننا ابتعدنا كثيرا عن الله هنا يجب أن يبرز دور العلماء الذين من واجبهم تنبيه الناس في المساجد وخطب الجمعة وبرامج تلفزية، لأن الهلاك إذا حل لا يستثني أحدا
غياب المراقبة من قبل الجهات المختصة.. لا وجود لغرامات.. ولا متابعات.. ولا سجن.. ولا توبيخ..
وبالتالي اصبحنا نرى أثمنة خيالية.. في جميع المواد..
ما خدامة معاك أمة ديال البشر و مسخرة لك دولة مواردها، و أنت وزير فحكومة تتحكم فالتشريعات و القرارات و البرلمان معاك فأي قرار يساعد و خلفهم انتظارات المغاربة، باش تقول لينا فالأخير الجفاف. لاش حاطينك تما، باش توصف العقبات أو باش تلقى ليها الحلول. إلى ما عندك حلول
حط السوارت و راه موجوووووودين الحلول و أهلهم.
فالتصدير، ساهلة تخووا البلاد من خيراتها و ما كاين لا جفاف لا ارتفاع أسعار المحروقات لا …، أما تجيبوا الخير لهاد البلاد و العباد، كتصبحوا مكتوفي الأيدي، مطموسي الأعين عن الحلول.
يا أسوأ حكومة مرت على البلاد و العباد
المغاربة اذكياء فلاداعي للكذب عليهم… خلال السنة الماضية ضرب الجفاف كل مناطق المملكة و ظلت أسعار اللحوم معقولة… أما اليوم فالجفاف لم يمس سوى 40% من منطلق البلاد و المناطق الرعوية مع التساقطات الأخيرة اتسع مجالها و الكلء اصبح متوفر… لكن لماذا حلقت الأسعار عاليا… انها مفارقة تفسر ما يقع مؤخرا في البلاد منذ 2022 حيث الاحتكار الكبار أشعل الأسعار والحكومة تسارع إلى إطفاء الازمات المفتعلة بالمال العام الذي توزعه على هؤلاء… يعني ببساطة منكم إليكم.
الجفاف هو تبرير المسؤولين الفاشلين لقطاع الفلاحي
السبب الرئيسي هو مخططكم الأسود الذي أتى على الأخضر و اليابس.
الرجل غير المناسب في المكان المناسب
أصبح الجفاف دريعة لقهر جيوب المغاربة أو في صحيح الجفاف الفعلي فهي الحكومة لا غير
غلاء المعيشة و من بينها اللحوم بسبب غلاء المحروقات و غلاء المحروقات سببه جشع شركات المحروقات و تورطها في فضيحة الربع السريع غير المبرر و الدليل على فساد شركات المحروقات هو قبولها اداء جوج مليار درهم كمخالفة لقوانين المنافسة حسبنا الله و نعم الوكيل عليكم
الجفاف وراء تصدير الطماطم والفريز والافوكا هذوك كيتيممو ( التيمم) راه كلشي عاق باقين عا انتما ماعقتوش براسكم
لا يوجد جفاف، توجد حكومة فاشلة فقط.
اغربوا عن وجوهنا فقد اثقلتم كاهل الفلاحين بالتكاليف حتى اصبح من المستحيل تفادي عدم ارتفاع الاسعار بالطريقة التي نراها اليوم. متى ستذهب هاته الحكومة كم اثقلتم علينا و كرهناكم
حتى إرتفاع اسعار الأسماك ناتج عن الجفاف في عمق البحر.
لقد استغلت الحكومة الحالية التقلبات التي عرفها سوق النفط بعد فترة كورونا لكي تبقي عليها مرتفعة بشكل قلر بعدما تبين لها أن المواطن يقدر على تلك الاثمان المرتفعة وهو ما مكنها من الحصول على تمويل كبير للدعم الاجتماعي لكن الناس الذين تضررو وحجم الضرر يفوق بكثير ما توزعه الحكومة من مبالغ هزيلة في الدعم الاجتماعي
هناك حاجة ملحة إلى تصحيح الأمور لأن نسبة الفقر والطلاق والهدر المدرسي والبطالة في ارتفاع ملحوظ بسبب ذلك الاجراء الغير مدروس العواقب
هذا التبرير مجرد خزعبلات لا علاقة له، فالمغرب كان يعرف الجفاف منذ سنين، يجب كبح جناح المضاربين اللذين يستغلون الظرفية لإنعاش جيوبهم وكفى من استحمار الشعب المغربي، حتى الأميين من الشعب بدأو في فهم أسباب الأزمات الإقتصادية الراهنة، وشكرا
السياسة الفاشلة التي تبعموها هي التي افرزت غلاء اللحوم الحمراء وليس الجفاف الجفاف بريء من هده التهمة